أردوغان: للأسف لم يتمكن العالم الإسلامي من القيام بواجب الأخوة تجاه الشعب الفلسطيني على أكمل وجه
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه "للأسف لم يتمكن العالم الإسلامي، الذي يبلغ عدد سكانه نحو ملياري نسمة، من القيام بواجب الأخوة تجاه الشعب الفلسطيني على أكمل وجه".
أردوغان: نتنياهو ونظامه المجنون ينفذون تطهيرا عرقيا بغزة وعواقب وخيمة في حال تقييد الدخول للأقصىوذكر أردوغان في كلمة له بمؤتمر في إسطنبول، اليوم السبت أنه "حتى الآن استشهد أكثر من 32 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 72 ألفا نتيجة الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر".
وأضاف: "أقرب شاهد على نضال تركيا الصادق من أجل القضية الفلسطينية، هم إخواننا الفلسطينيون بكافة فصائلهم" مشيرا إلى أن "أكثر من يناصر القضية الفلسطينية كدولة وشعب على أعلى المستويات هي تركيا بلا شك".
وتابع: "تركيا دولة تتحدث مع قادة "حماس" عن كل شيء، بوضوح وسهولة، وتقف بقوة خلفهم".
وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستواصل فعل ما يلزم لـ"محاسبة المسؤولين الإسرائيليين على المجازر المرتكبة في غزة وفق القانون الدولي".
وأكد أن "نتنياهو وحكومته أضافوا أسماءهم إلى جانب هتلر وموسوليني وستالين، باعتبارهم نازيي عصرنا عبر الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها في غزة".
وأوضح أردوغان: استثمرنا علاقاتنا التي تطورت مع السلطات المصرية مؤخرا، لتوصيل المساعدات إلى غزة".
وقال: "40 ألف طن إجمالي المساعدات الإنسانية التي أرسلناها إلى المنطقة (غزة) حتى الآن عبر 19 طائرة و7 سفن مدنية"
وأردف: "سفينة مساعدات أخرى تابعة للهلال الأحمر التركي، تبلغ حمولتها 3 آلاف طن، تصل إلى مدينة العريش المصرية، غدا الأحد".
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ155، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف خاصة على خان يونس ورفح جنوبا، فيما تتفاقم الظروف الإنسانية المأساوية بالقطاع بفعل انعدام الغذاء والمياه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم ضد الانسانية حركة حماس رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
استقالة وزيري البيئة والصحة في تركيا.. من حل مكانهما؟
قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استقالة وزيري الصحة فخر الدين كوجا، والبيئة والتحضر والتغير المناخي محمد أوزهاسكي، في أول تعديل يطرأ على مجلس الوزراء بعد خسارة حزب العدالة والتنمية الحاكم الانتخابات المحلية التي جرت في آذار /مارس الماضي، وأسفرت عن تقدم غير مسبوق لحزب "الشعب الجمهوري" المعارض.
ووفقا لما نُشر في الجريدة الرسمية مساء الاثنين، عين الرئيس التركي، مراد كوروم مجددا في منصب وزير البيئة، وكمال مميش أوغلو وزيرا للصحة.
وكانت كواليس العاصمة التركية أنقرة شهدت خلال الأيام الأخيرة أحاديث عن إقالة كوجا الذي شغل منصب وزير الصحة منذ عام 2018.
من جهته، كتب أوزهاسكي عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه طلب من الرئيس التركي إعفائه من مهامه بسبب أسباب صحية.
تجدر الإشارة إلى أن كوروم الذي عين وزيرا للبيئة، كان قد شغل المنصب ذاته لمدة 5 سنوات في الحكومة التركية السابقة، كما خاض سباق الانتخابات المحلية للفوز برئاسة بلدية إسطنبول، إلا أنه خسر أمام منافسه من حزب "الشعب الجمهوري" المعارض أكرم إمام أوغلو.
في السياق، علق الصحفي التركي كمال أوزتورك على قرارات التعيين الجديدة في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس"، مشيرا إلى أن هذا "ليس التغيير المتوقع بعد الهزيمة الثقيلة في الانتخابات المحلية".
ورجح أوزتورك وقوع تغييرات جدية في السياسة التركية، موضحا أن ملاح هذه التغييرات ستتضح في شهر كانون الأول /أكتوبر المقبل.
وكان حزب "العدالة والتنمية"، مُني بخسارة كبيرة بالانتخابات المحلية التي شهدتها البلاد في 31 آذار /مارس الماضي، حيث تراجع عدد البلديات التي يترأسها بشكل كبير لصالح حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، الذي أصبح الحزب الأول من حيث أصوات الناخبين لأول مرة منذ أكثر من 35 عاما.