تفاصيل مؤلمة.. مواد تموينية تباع بأسعار خيالية رغم انتهاء صلاحيتها في غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قوات الاحتلال دمرت 23 آلية للبلدية و75 بالمئة من آبار المياه في جباليا
تشهد مدن قطاع غزة لا سيما المناطق الشمالية، ارتفاعا خياليا في أسعار المواد التموينية، رغم انتهاء صلاحيتها، جراء حرب التجويع وانعدام الطعام والمواد الغذائية، بسبب العدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي، وفق ما صرح رئيس بلدية جباليا المهندس مازن النجار، مؤكدا أن ما يحدث تجويع للشعب الفلسطيني وأن الحل هو فتح المعابر.
اقرأ أيضاً : تحقيق لهيئة البث العبرية يؤكد تورط جيش الاحتلال في السابع من أكتوبر
وبات سكان شمال قطاع غزة يصارعون سلاح التجويع بالإضافة إلى القصف المتواصل، ما يزيد من خطر الموت جوعا وارتفاع حصيلة شهداء المجاعة.
وفي آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد استشهد 23 فلسطينيا بسلاح التجويع وسوء التغذية، ما يجبر السكان على جباليا ومناطق أخرى على شراء المواد التموينية منتهية الصلاحية وبأسعار خيالية.
وبينما يشتري بعض السكان طعامهم منتهي الصلاحية، يتساءل نشطاء عن أحوال من لم يمتلك المال لشراء الطعام المنتهي ماذا سيفعل؟.
سلاح التجويع يفتك بأطفال القطاع155 يوما للعدوان المتواصل على قطاع غزة، تضاعفت خلاله معاناة الغزيين جراء سوء التغذية الناتج عن انعدام الطعام وحليب الأطفال، حيث يسجل بشكل شبه يومي وفيات إثر الجفاف وسوء التغذية لا سيما بين الأطفال الرُضع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة شهداء سلاح الجفاف وسوء التغذية إلى 23 ممن وصولوا المستشفيات.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت "صحة غزة" استشهاد 3 أطفال في مجمع الشفاء الطبي نتيجة سوء التغذية والجفاف.
وكانت حذرت منظمة "أكشن إيد" الدولية من الانهيار التام للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بعد أن أصبح ربع سكان القطاع على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
وقال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن ربع سكان غزة يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي وأن طفلا واحدا من كل ستة تحت سن الثانية في الشمال يعاني من سوء التغذية الحاد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة المجاعة حصار غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هكذا تباع الأضاحي المستوردة
ناقشت اللجنة القطاعية المكلفة بمتابعة وتأطيرعملية توزيع وبيع الأضاحي، اليوم الإثنين، طرق بيع الأضاحي المستوردة.
وخلال الإجتماع الذي ترأسه يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، والصيد البحري، ناقشت اللجنة استعمال الدفع الالكتروني ضمن طرق الدفع المقترحة لشراء الاضاحي. بالإضافة إلى تخصيص مكاتب بريد متنقلة.
كما ناقشت اللجنة آليات بدء عملية بيع أضاحي العيد، التي سيحدد تاريخ انطلاقها لاحقا.
وتم خلال الإجتماع تقييم عملية استقبال أول شحنة على مستوى ميناء الجزائر العاصمة.
وأيضا تم دراسة عدة مسائل تتعلق بمتابعة مخطط استيراد الأضاحي حسب الرزنامة المحددة. وكذلك عملية استقبالها و توزيعها على مختلف مواقع الحجر الصحي، قبل توجيهها إلى نقاط البيع المباشر على مستوى الولايات.
فيما يتعلق بعملية بيع الأضاحي، وخاصة بعد تحديد سعرها بـ 40 ألف دينار للأضحية، خلال مجلس الوزراء الأخير.
ورست الباخرة الثانية JERSEY، مساء اليوم الاثنين، بميناء الجزائر محمّلة بـ12 ألف رأس غنم مستوردة من رومانيا، من طرف المجمع العمومي “أغرولوغ” التابع لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصبد البحري.
وسيتواصل توافد البواخر المحمّلة بالأضاحي المستوردة من رومانيا على موانئ العاصمة، وسكيكدة وجيجل وعنابة ووهران طيلة أيام الأسبوعين الجاري والمقبل.
كما أنه اعتبارا من الأسبوع القادم سيكون وصول البواخر المحملة بالأضاحي المستوردة من إسبانيا إلى الموانئ الجزائرية.
وكانت، ليلة السبت إلى الأحد، قد وصلت أوّل باخرة APUS بميناء الجزائر العاصمة محمّلة بـ15 ألف رأس غنم.
وتعَدّ هذه من أصل مليون رأس غنم التي أمر رئيس الجمهورية باستيرادها وتسويقها كأضاحي عيد وبأسعار معقولة.