100 صفقة أسلحة أمريكية ـ إسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية وافقت على أكثر من 100 صفقة عسكرية شبه سريّة لبيع السلاح لإسرائيل، لم تعلن سوى عن اثنتين منها فقط، منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وقالت الصحيفة الأمريكية أنها حصلت على معلومات مصنفة “سرية” تفيد إنّ المبيعات تضمنت آلاف الذخائر الموجهة، والقذائف الخارقة للتحصينات، والقنابل والدروع وغيرها من الأسلحة الفتاكة.
ووصفت “واشنطن بوست” هذه الصفقات بأنها “نقل هائل للقوة النارية”، خاصة بعد التحفظات التي أبداها مسؤولون في الإدارة الأمريكيّة على تجاهل إسرائيل لنداءاتهم المتكررة المتعلقة بطريقة إدارتها للحرب على قطاع غزة، بهدف الحد من الخسائر في صفوف المدنيين والسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، والامتناع عن الخطاب الداعي إلى تهجير الفلسطينيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه المبيعات تستدعي إجراء تدقيق عام، لأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاوزت الكونغرس للموافقة على الصفقات من خلال اللجوء إلى سلطة الطوارئ.
في سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مات ميلر إن إدارة بايدن “اتبعت الإجراءات التي حددها الكونغرس نفسه لإبقاء الأعضاء على اطلاع جيد وإحاطة منتظمة (بالصفقات)، حتى عندما لا يكون الإخطار الرسمي شرطا قانونيا”.
وقال جيريمي كونينديك، رئيس المنظمة الدولية للاجئين والمسؤول السابق في إدارة بايدن “هذا عدد غير طبيعي من المبيعات في فترة زمنية قصيرة جدا، مما يشير إلى أن الحملة الإسرائيلية لا يمكن أن تُستأنف من دون هذا المستوى من الدعم الأمريكي”.
ولا تكشف إسرائيل عن بيانات حول إنفاقها على الأسلحة، لكنها قالت في الأسبوع الأول من الحرب إنها أسقطت بالفعل 6 آلاف قنبلة على قطاع غزة.
وتتعدد أشكال الدعم الذي تقدمه أمريكا، إلا أن معظم المساعدات لإسرائيل تذهب إلى القطاع العسكري.
وتكشف التقارير عن هذه الصفقات تورط واشنطن بطريقة مباشرة في حرب مستمرة على قطاع غزة منذ خمسة أشهر تجاوز عدد القتلى فيها 30878 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
آخر تحديث: 9 مارس 2024 - 12:17المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: صفقات أسلحة واشنطن بوست واشنطن وافقت على 100 صفقة على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقديرات إسرائيلية بعودة القتال في غزة بهذا الموعد.. رسالة أمريكية
أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء الاثنين، أنّ التقديرات الإسرائيلية تشير إلى عودة القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة خلال أيام قريبة، مشيرة إلى أن رسالة أمريكية وصلت إلى تل أبيب بخصوص حركة حماس.
وقالت الصحيفة إن "التقديرات في إسرائيل لدى القمة السياسية هي العودة إلى الحرب خلال 10 أيام، إذا لم تكن هناك اتفاقات مع حماس"، مضيفة أنّ "هذه التقديرات نابعة من التفسير الذي سُمع في المشاورات، وكذلك الرسالة الأمريكية بشأن حماس".
وأوضحت أن الولايات المتحدة بعثت برسالة مفادها: "اقتلوا الجميع حتى آخرهم، حماس هي عقبة أمام التطبيع"، منوهة إلى أنه المبعوث الأمريكي الخاص بالشرق الأوسط ستيف ويتكوف لن يصل إلى إسرائيل في الأيام القادمة، بحسب ما أفاد به مسؤولون إسرائيليون كبار.
ولفتت إلى أن ويتكوف أجرى الأسبوع الماضي مقابلات مع عدة وسائل إعلام أمريكية، وقال إنه "يعتزم زيارة الشرق الأوسط بما في ذلك إسرائيل"، لكن لاحقا قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية إنّ "زيارة ويتكوف تم تأجيلها لأسباب فنية، نظرا للجداول الزمنية والحاجة لمعالجة القضايا المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية".
ونوه مسؤولون في البيت الأبيض، إلى أنه لا علاقة بتأجيل زيارة ويتكوف بتعثر المفاوضات حول استمرار وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
ونقلت "معاريف" عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين على المفاوضات، أنّ ويتكوف لن يأتي إلى المنطقة، طالما لا يوجد تقدم في المفاوضات، وسيأتي فقط لإغلاق الصفقة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه "لا يوجد تقدم بالوقت الحالي، وحماس لا تزال على موقفها".
وبحسب "معاريف"، فإن المسؤولين الإسرائيليين يرفضون تحديد موعد نهائي للجهود التي يبذلها الوسطاء لإقناع "حماس" بمواصلة الصفقة، فيما تبدي تل أبيب استعدادها إعطاء هذه الجهود عدة أيام، دون تحديد تاريخ محدد.
وأكدت أنه بعد جولة من المحادثات في القاهرة نهاية الأسبوع الماضي ورفض "حماس" مقترح ويتكوف، طلب الوسطاء عدة أيام للضغط على الحركة ودفعها للمرونة.
وتطرقت الصحيفة إلى تصريحات سموتريتش والتي أكد فيها أن الخطوة التالية في غزة: "هجوم قوي وفتاك"، معتبرا أن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خطوة أولى في الاتجاه الصحيح، وتم اتخاذها بفصل السياسية التي تقودها الحكومة والمجلس الوزاري.
وشدد سموتريتش على أن "هذه مجرد البداية"، موضحا أن "المرحلة التالية ستكون قطع الكهرباء والمياه، وفتح أبواب الجحيم على غزة بهجوم قوي وفتاك وسريع، سيؤدي إلى احتلال المنطقة، وبدء تنفيذ خطة ترامب لتشجيع هجرة سكان غزة".