الصغير عن حديث المنقوش بمناسبة يوم المرأة: تذللك واستجداءك للعودة للمنصب لن يكون بهكذا هرطقات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
ليبيا – علق علق وكيل وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة حسن الصغير،على تغريدة نشرتها وزيرة الخارجية بحكومة تصريف الأعمال نجلاء المنقوش بمناسبة يوم المرأة العالمي.
الصغير وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال موجها حديثه للمنقوش :” المتصهينة تريد أن تقول بأن جريمتها بالتطبيع واستنكارها والتنديد بها وفضحها هو جزء من الحرب ضد المرأة”.
وأضاف:”يا متصهينة معك وزيرات انتقدنا سياساتهن وحتى توجهاتهن دون المساس بكونهن نساء ولهن الحق كل الحق كالرجال في تولي المناصب،حتى في جريمتك النكراء لم يتحدث أحد عن كونك امرأة،أما تذللك واستجداءك للعودة للمنصب فهذا لن يكون بهكذا هرطقات فعودي إلى سباتك وتنعمي لو قليلا بالفتات الذي رماه لك الدبيبات فهم لن يغامروا بما تبقى لهم من خيوط واهية لأجل متصهينة رخيصة إرتضت بأن تدور في فلكهم بالمال والماركات”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصغير: التهام مصراتة لـ«تاورغاء وأبوقرين وزمزم» أسبابه سياسية
أكد وكيل وزارة الخارجية الأسبق، حسن الصغير، أن التهام بلدية مصراتة لـ«تاورغاء وأبوقرين وزمزم» أسبابه سياسية.
وقال الصغير في منشور عبر «فيسبوك»: “يتداول البعض ضم زمزم لمصراتة من زاوية مقلوبة، بحيث يتداولون الأمر بأن إنشاء بلدية زمزم ناتج من أسباب قبلية فقط، وهذا يناقض الحقيقة والحقيقة هي أن ضم زمزم هو الذي تم لأسباب قبلية وتوسعية من مصراتة، يطرح هولاء منظور إنشاء البلديات من منظور جغرافي ويدعون بأن التنوع العرقي أو التعددية القبلية لا يجب أن تطرح فيما يتعلق بالبلديات”.
وأضاف “هذا غير صحيح نهائيا لا علميا ولا عمليا، أغلب دول العالم تأخذ بالاعتبار فكرة التجانس الديموغرافي في البلديات وتتجنب إشراك حساسيات في ذات البلدية تؤثر على حسن سير العمل بها أو تؤدي لاختناقات تصيب البلدية بالشلل الكلي أو الجزئي، وليبيا تحديدا بلد قبلي كان ولا زال وسيظل لفترة لا بأس بها ومحاولة تجاهل هذه الحقيقة هو من سوء الإدارة وجهل بالسياسة”.
وتابع “أما بمعيار الجغرافيا لا يستقيم بأن يكون مركز البلدية يبعد عن المستفيدين منها والواقعين في نطاقها مسافة مئة كيلو متر، بأي معيار تكون الزنتان بلدية وتعداد سكانها لا يتجاوز الثلاثين ألف ولا تكون كذلك زمزم، بهذا المعيار يجب أن تكون غريان فرع بلدي تابع لطرابلس وكذلك الزاوية وتاجوراء فما بالك بجنزور وعين زارة”.
واستطرد “أما مصراتة فتعداد سكانها كبير وضم فروع بلدية هو زيادة عبء غير مفهوم على مجلسها البلدي، وإلتهام تاورغاء وزمزم وإبوقرين توسعية سيئة ومقيتة وأسبابها سياسية، باختصار في هذا المقام الضم لزمزم هو القبلي والعنصري وليس الاستقلالية”.
الوسومالصغير ليبيا مصراتة