السومرية نيوز – دوليات

توقع عضو في مكتب الاستهلال بمكتب المرشد الأعلى الإيراني أن يكون يوم الثلاثاء (12 مارس/ آذار) هو أول أيام شهر رمضان المبارك. وقال علي رضا مهدي نجاد، عضو مكتب المرشد الأعلى الإيراني إنه وفقًا لتوقعات الخبراء، سيظهر الهلال يوم الاثنين؛ وعليه فإن يوم الثلاثاء هو أول أيام الشهر الفضيل، حسب ما أفادت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية.



ومن المتوقع أن تدعو الدول العربية المواطنين إلى تحرّي هلال رمضان 2024 يوم 29 شعبان 1445، في حين تعقد المحكمة العليا بالسعودية جلسة تحرٍ للهلال بمدينة حوطة سدير (شمال غرب العاصمة الرياض)، تستعين فيها بأشهر الرؤاة الذين يستخدمون أحدث آليات الرصد الفلكي.

في المقابل، تعتمد بعض الدول الإسلامية الحسابات الفلكية في تحديد موعد بداية شهر الصيام؛ ففي تركيا، حددت رئاسة الشؤون الدينية يوم الاثنين 11 مارس/آذار المقبل أول أيام رمضان 2024، على أن يكون يوم الأربعاء 10 أبريل/نيسان أول أيام عيد الفطر.

وحسب التوقعات الفلكية، سيمتد الشهر الفضيل لـ30 يوما، بحيث يكون يوم الأربعاء العاشر من أبريل/نيسان المقبل أول أيام عيد الفطر.

ومن المتوقع أن يكون عدد ساعات الصيام أكثر بقليل من 13 ساعة في أول أيام شهر رمضان المبارك في غالبية الدول العربية، بما فيها مصر والسعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، وكذلك تركيا وإيران، يزيد أو ينقص بضع دقائق في هذا البلد أو ذاك.

وسيكون اليوم الأول من شهر رمضان 2024 الأقصر في عدد ساعات الصيام بالدول العربية ومعظم الدول الإسلامية، ثم تزداد بعد ذلك تدريجيا ليشهد اليوم الأخير من الشهر الفضيل أطول ساعات الصيام.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: شهر رمضان أول أیام

إقرأ أيضاً:

الأسدي يعلن انخفاض البطالة في البلاد وتفعيل قوانين جديدة لتنشيط سوق العمل

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أحمد الأسدي، تفعيل قوانين جديدة تتعلق بتنشيط سوق العمل والقطاع الخاص، فيما أشار الى انخفاض معدلات البطالة.

وقال الأسدي، في ترصح. أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ51 لمؤتمر منظمة العمل العربية: إن "الجلسة الافتتاحية شهدت تكريم عدد من رواد العمل العربي، وكان العراق من بين الدول المكرّمة، حيث تم تكريم رئيس اتحاد نقابات العمال، بالإضافة إلى موظف متميز من وزارة العمل".

وأوضح، أن "المؤتمر يتضمن عدداً من الجلسات وورش العمل التي تناقش واقع سوق العمل العربية، وخاصة في ما يتعلق بتنقل العمالة بين الدول العربية"، مشيراً إلى أن "العراق يعد من الدول الجاذبة للعمالة العربية والأجنبية، وهناك مناقشات جادة حول الاستفادة من العمالة الماهرة، مع التأكيد على أهمية العمل العربي المشترك".

ولفت، إلى أن "المؤتمر شهد مواقف داعمة للقضية الفلسطينية، حيث جرى التنديد بالجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، وما حدث مؤخراً في لبنان، وتم التأكيد على تضامن منظمة العمل العربية مع عمال فلسطين في الأراضي المحتلة".

وأضاف، أن "الوزارة تعمل على تنفيذ عدد من المشاريع المتعلقة بتنشيط سوق العمل والقطاع الخاص، من بينها تفعيل قانون التقاعد والضمان الاجتماعي رقم 18 لسنة 2023، وتعديل بعض القوانين المتعلقة بإبرام وتنفيذ المشاريع المدرة للدخل".

وتابع، أن "معدلات البطالة انخفضت من 16.5% في عام 2022 إلى 13.5% في عام 2024، وهو ما يمثل تحسناً كبيراً"، منوها بأن "الوزارة نجحت في إدماج عدد من مستفيدي الحماية الاجتماعية في سوق العمل، حيث تم نقل بعضهم إلى وظائف في وزارتي الداخلية والعدل، فيما تم تشغيل آخرين في القطاع الخاص من خلال الشركات والمشاريع الاستثمارية".

وأردف، أن "أكثر من 10 آلاف عامل من مستفيدي الحماية الاجتماعية تم تسجيلهم في الضمان الاجتماعي، كما أطلقت الوزارة مبادرة (الريادة) التي تهدف إلى خلق فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية يبرز أولويات الدول العربية في منتدى التنمية المستدامة ببيروت
  • مجلس السيادة يعلن عن بشريات بخصوص الطاقة الشمسية 
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية ينعي البابا فرنسيس:: كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير
  • الفاتيكان يعلن الحداد 9 أيام بعد وفاة البابا فرنسيس
  • الرسوم الأمريكية تربك اقتصاد المنطقة العربية.. من الخاسر الأكبر؟
  • الأسدي يعلن انخفاض البطالة في البلاد وتفعيل قوانين جديدة لتنشيط سوق العمل
  • مكتب كويكا: نأمل أن يكون اليوم الثقافي الكوري بالقاهرة نقطة انطلاق جديدة لعلاقات البلدين
  • حزب الدعوة يضع شرطا لزيارة الشرع لبغداد: يجب ان لا يكون مطلوبا
  • وزير العمل: العراق يعدُّ من الدول الجاذبة للعمالة العربية والأجنبية
  • الإسكوا عن تداعيات الرسوم الأميركية على المنطقة العربية: تهدد صادرات بقيمة 22 مليار دولار