إيران.. مكتب خامنئي يعلن توقعاته بخصوص أول أيام شهر رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
توقع عضو في مكتب الاستهلال بمكتب المرشد الأعلى الإيراني أن يكون يوم الثلاثاء (12 مارس/ آذار) هو أول أيام شهر رمضان المبارك. وقال علي رضا مهدي نجاد، عضو مكتب المرشد الأعلى الإيراني إنه وفقًا لتوقعات الخبراء، سيظهر الهلال يوم الاثنين؛ وعليه فإن يوم الثلاثاء هو أول أيام الشهر الفضيل، حسب ما أفادت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية.
ومن المتوقع أن تدعو الدول العربية المواطنين إلى تحرّي هلال رمضان 2024 يوم 29 شعبان 1445، في حين تعقد المحكمة العليا بالسعودية جلسة تحرٍ للهلال بمدينة حوطة سدير (شمال غرب العاصمة الرياض)، تستعين فيها بأشهر الرؤاة الذين يستخدمون أحدث آليات الرصد الفلكي.
في المقابل، تعتمد بعض الدول الإسلامية الحسابات الفلكية في تحديد موعد بداية شهر الصيام؛ ففي تركيا، حددت رئاسة الشؤون الدينية يوم الاثنين 11 مارس/آذار المقبل أول أيام رمضان 2024، على أن يكون يوم الأربعاء 10 أبريل/نيسان أول أيام عيد الفطر.
وحسب التوقعات الفلكية، سيمتد الشهر الفضيل لـ30 يوما، بحيث يكون يوم الأربعاء العاشر من أبريل/نيسان المقبل أول أيام عيد الفطر.
ومن المتوقع أن يكون عدد ساعات الصيام أكثر بقليل من 13 ساعة في أول أيام شهر رمضان المبارك في غالبية الدول العربية، بما فيها مصر والسعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، وكذلك تركيا وإيران، يزيد أو ينقص بضع دقائق في هذا البلد أو ذاك.
وسيكون اليوم الأول من شهر رمضان 2024 الأقصر في عدد ساعات الصيام بالدول العربية ومعظم الدول الإسلامية، ثم تزداد بعد ذلك تدريجيا ليشهد اليوم الأخير من الشهر الفضيل أطول ساعات الصيام.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: شهر رمضان أول أیام
إقرأ أيضاً:
غسان سلامة: المنطقة العربية تعاني ظواهر لن تسمح لها بالاستقرار
قال المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا غسان سلامة، إن المنطقة العربية تعيش مرحلة من الظواهر التي لا يمكن أن تسمح بالاستقرار، فهناك اللامساواة الهائلة في المداخيل بين الدول المجاورة، وهذا الأمر سيدفع الدول الأكثر فقراً إلى الاستمرار في الزعم بأن الدول المحظوظة لا تستحق ما لديها، وأنه يجب، بشكل من الأشكال، أن تشركها في جزء من ثرواتها.
وتابع قائلًا “العامل الثاني هو التزاوج بين الانفجار السكاني والانتقال من الريف إلى المدن من جهة، وانعدام فرص العمل الجديدة من جهة أخرى”.
أضاف في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن العناصر الموضوعية لعدم الاستقرار موجودة ما يبين الحاجة الماسة لقيادة متميزة منكبَّة على معالجة هذه العناصر الموضوعية الاقتصادية والاجتماعية غير المساعدة للاستقرار، وفق قوله.