منى عبدالوهاب بعد إعلان برنامجها الجديد: أبحث عن الوشوش الحقيقية لضيوفي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
بفستان مثل الأميرات ظهرت الإعلامية منى عبد الوهاب وهي تجلس على كرسي فخم يشبه كرسي العرش، وتخفي عينيها بماسك خاص، وذلك على بوستر ترويجي لبرنامجها الرمضاني الجديد «على المسرح»، الذي كشف عنه الستار الإعلامي أحمد فايق رئيس قطاع البرامج بالشركة المتحدة، قائلًا: «يوميًا في رمضان مع منى عبد الوهاب».
«منى»: أبحث عن الوشوش الحقيقية لضيوفيوفي حوار سابق للإعلامية منى عبد الوهاب على إحدى القنوات الفضائية، قالت إنها لا تبحث عن «الفرقعة والخناقات في برامجها، وما يحدث في البرامج من خناقات أو بكاء الضيف مثلًا هو أمر غير معد ولا مكتوب في الاسكريبت، وأضافت: «بيحصل في الحلقات حاجات مش متوقعة ولا مكتوبة، أنا بحب أدور على الوشوش المختلفة في ضيوف برامجي، والمناطق الشائكة في حياتهم وشخصياتهم، مش بحب الأسئلة التقليدية اللي كل الناس عارفينها عن الضيف».
وأكدت أنّ دارسي الإعلام يعرفون جيدًا أنّ هناك قوالب برامجية منها «سؤال أقوى من أي إجابة هتيجي بعده»، وهي الطريقة التي تحب الاعتماد عليها في أسئلتها، وأضافت: «بحب السؤال القصير الواضح الصريح الجرئ، دي النوعية اللي بفضلها في برامجي، وأنا آخر حد يتقال عنه بتاع خناقات».
برنامج «أنا والقناع»وفي العام الماضي، قدمت الإعلامية منى عبد الوهاب برنامج «أنا والقناع»، الذي استضافت من خلاله عددُا من النجوم، من بينهم شرين رضا وريهام عبد الغفور وروجينا ويسرا وحنان مطاوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منى عبد الوهاب البرنامج رمضان
إقرأ أيضاً:
نيجيرفان بارزاني: مستقبل العراق مرهون بتنفيذ الدستور وتعزيز الشراكة الحقيقية
مارس 11, 2025آخر تحديث: مارس 11, 2025
المستقلة/- أكد رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، أن مستقبل العراق يعتمد على تنفيذ الدستور وتعزيز الشراكة الحقيقية، مشددًا على ضرورة بناء دولة يسودها الأمان والاستقرار والعدالة، وذلك في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لاتفاقية 11 آذار 1970، التي كانت محطة تاريخية في نضال الشعب الكردي.
اتفاقية 11 آذار.. لحظة مفصلية في تاريخ كردستانفي بيانه، أشار بارزاني إلى أن اتفاقية 11 آذار 1970، التي تم توقيعها بقيادة البارزاني الخالد، شكلت نقطة تحول مهمة في تاريخ كردستان، كونها الوثيقة الرسمية الأولى التي أقرت بجزء من الحقوق المشروعة للشعب الكردي، وأسست للإطار القانوني للمكاسب التي تحققت لاحقًا. وأكد أن هذه الاتفاقية كرّست الاعتراف بالحقوق الكردية بحيث لم تعد أي سلطة في العراق قادرة على إنكارها.
كما وجّه تحية إجلال وإكبار لشهداء البيشمركة، الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحرية وحقوق الشعب الكردي، مشيدًا بصمود وتضحيات عوائل الشهداء، والتلاحم الذي أبداه أبناء كردستان في نضالهم.
غياب الالتزام بالاتفاقية.. صراعات مستمرةوأشار بارزاني إلى أن اتفاقية 11 آذار كانت نموذجًا للحل العادل القائم على التفاهم والحوار، لكن السلطات العراقية تراجعت عنها، مما أدى إلى عقود من الصراعات والحروب التي جلبت المآسي والآلام للعراق كله. وأضاف أن عدم الالتزام بالاتفاقيات وبأسس الشراكة الحقيقية لا يزال يلقي بظلاله على العراق حتى اليوم، حيث لا يمكن تحقيق الاستقرار إلا من خلال احترام التعددية، والديمقراطية، وترسيخ العدالة والمساواة بين الجميع.
الدعوة إلى وحدة الصف وتعزيز الفدراليةوشدد رئيس إقليم كردستان على أن وحدة الصف والتلاحم هما الضمان الحقيقي لحماية المكاسب الدستورية ومستقبل الأجيال القادمة، داعيًا جميع القوى السياسية، سواء في كردستان أو العراق، إلى استخلاص العبر من هذه التجربة والعمل بروح المسؤولية الوطنية لتعزيز الفدرالية، وضمان حقوق جميع مكونات العراق، وترسيخ التعايش السلمي.
ختامًاأكد نيجيرفان بارزاني أن تنفيذ الدستور هو المفتاح الحقيقي لضمان مستقبل العراق، مشددًا على أن غياب الالتزام بالمبادئ الدستورية وتقويض أسس الشراكة والتعددية لن يؤدي إلا إلى مزيد من الاضطرابات. فهل يشهد العراق مرحلة جديدة من الحوار الوطني تعيد ترتيب الأولويات السياسية، أم أن الخلافات ستبقى عائقًا أمام تحقيق الاستقرار الدائم؟