«جبس ومقشة وخيامية وقاعدة تورتة».. أفكار بسيطة لصنع زينة رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
لا تكتمل فرحة شهر رمضان إلا بتعليق الزينة والفوانيس، التي تعد من الطقوس والعادات المتوارثة بين الأجيال، ويبحث كثير عن أفكار مبتكرة لتصنيعها بتكلفة بسيطة في ظل ارتفاع الأسعار.
زينة رمضان على قد الإيدتوصلت هالة الناجي إلى فكرة جديدة لتصنيع الزينة باستخدام «الجبس وعصا المقشة»، إذ تُقدم ابنة «الحسينية» بمحافظة الشرقية، فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي، تتضمن أفكارًا إبداعية لزينة رمضان والأعمال المنزلية، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «أنا مش تقليدية، بحب أعمل حاجات جديدة على طول، ومتابعة فيديوهات التجديدات وأصحاب الأفكار المبتكرة».
عرضت صاحبة الـ36 عامًا فكرة جديدة لزينة رمضان 2024، بتكلفة تقل عن 100 جنيه، مستعينة «بالجبس وعصا المقشة»، لتظهر في النهاية على شكل هلال مُضىء مزين بالريش، وبقاعدة من الجبس تتوسطها العصا لحمل الهلال.
تهدف «هالة» من فكرتها إلى تشجيع الأفراد على صُنع الزينة في المنزل بتكلفة بسيطة، وحصدت الفكرة إعجاب المتابعين الذين تحمسوا لتنفيذها في منازلهم، في أجواء احتفالية بالشهر الكريم: «الفكرة عجبتهم، وبعضهم أدخل بعض التعديلات عليها، بتبديل الريش بأشياء أخرى».
زينة رمضان بهجة في البيوتاستخدمت «هالة» الجبس في الزينة، لما له من مميزات عدة، منها توافره بتكلفة بسيطة، وإمكانية صنع زينة رمضان في وقت قصير: «بينشف في ثواني، والكيلو بخمسة جنيهات، وسهل يتشكل للتصميم المطلوب».
صنعت خلود ماهر، الفتاة العشرينية، فانوسًا بأقل تكلفة بالاستعانة بأعواد خشبية، وفقًا لحديثها لـ«الوطن»: «استخدمت كرتون وخافض لسان وأعواد الشيش طاووق وشمع للصق، وعملت بها فانوس لتعليقه في المنزل»، ويتم ذلك من خلال تنظيمه ولصقه ووضع شمعة به عند الحاجة.
كما صممت هدير عمرو، ربة منزل من مدينة الإسكندرية، بعض الزينة اليدوية باستخدام قماش الخيامية لإعداد وسائد مختلفة في المنزل مطبوعة بأشكال رمضان: «جبت قماش وقصيته بعدد المخدات اللى عاوزاها وخيطته على إيدي، وماخدش وقت وكان على قد الإيد، سعر المتر 30 جنيها، وحولت شغفي لمصدر رزق»، مضيفة أن هناك أنواعًا من الأقمشة يبدأ سعرها من 10 جنيهات، ومصنوعة من البولستر.
بـ«الفوم والجليتر» صنعت سارة عبدالحكيم زينة لتعلقها في المنزل بمناسبة قدوم شهر رمضان، وعبرت عن فرحتها لـ«الوطن»: «بحب أعمل الزينة اليدوية في البيت من صغري»، موضحة أنها تقوم بعمل الرسوم وقصها على ورق مقوى من الفوم، وإحضار شريط أو خيط للربط والتعليق في السقف.
هلال من الخيامية صنعته سمر السيد علام، ابنة الـ28 عامًا استعدادًا للشهر الكريم: «استخدمت فيه أدوات مختلفة، وأعدت تدوير قاعدة التورتة وغلفتها بالخيامية، وكان الشكل النهائي مبهجًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زينة رمضان فانوس رمضان شهر رمضان زینة رمضان فی المنزل
إقرأ أيضاً:
مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين
نقل موقع "ذا وور نيوز" عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن مقاتلات "إف-16" التابعة للقوات الجوية الأميركية استخدمت صواريخ موجهة بالليزر لإسقاط طائرات الحوثيين المسيرة خلال العمليات في البحر الأحمر العام الماضي.
ولم يذكر المسؤول الأميركي عدد الصواريخ التي تم استخدامها، أو عدد الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين التي أسقطتها تلك الصواريخ، أو التاريخ الدقيق لأول استخدام لهذه الصواريخ في استهداف مسيرات الحوثيين، معتبرا أن هذا الخيار "أقل تكلفة مقارنة بخيارات أخرى".
وأشار التقرير إلى أنه يمكن استخدام الليزر لتحديد الهدف خلال الاشتباك الجوي، إذ تحدد طائرة واحدة الهدف لطائرة أخرى، وبالنظر إلى الفارق في السرعة بين مسيرات الحوثيين وطائرات "إف-16" يمكن لطائرة واحدة إبقاء الهدف ثابتا بينما تقوم الأخرى بهجومها.
كما تطرق تقرير الموقع إلى المزايا العسكرية الأخرى لاستخدام الصواريخ الموجهة بالليزر، وذكر منها أنها مناسبة تماما في استهداف مسيرات الحوثيين، كما تعد أقل كلفة من استخدام الصواريخ جو-جو الموجودة للتعامل مع أهداف مثل الطائرات المسيرة، وتمنح عمقا أفضل.
وحسب التقرير، "أكدت العمليات العسكرية الأميركية للدفاع عن إسرائيل العام الماضي أهمية عمق المخزن الأكبر في مواجهة الهجمات الجماعية بالطائرات المسيرة والصواريخ".
ويرى التقرير أن الأزمات الأخيرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط "أتاحت للجيش الأميركي مجموعة من الدروس المهمة المستفادة بشكل عام. كما سلطت الضوء على المخاوف بشأن معدلات الإنفاق على الأسلحة وكفاية المخزون، وهي القضايا التي لن تكون أكثر وضوحا إلا في معركة عالية المستوى، مثل تلك التي تدور في المحيط الهادي ضد الصين".
إعلانوأشار الموقع إلى أن مستويات مختلفة من الطائرات بدون طيار "أصبحت عنصرا ثابتا في ساحات المعارك الحديثة، فضلا عن التهديد المتزايد للأصول العسكرية والبنية التحتية الحيوية خارج مناطق الصراع التقليدية".