إطلاق أول مسرعة لحلول الأزمات البيئية في العالم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلن، اليوم السبت، استديو يختص بإطلاق الشركات الناشئة وهو أحد استثمارات برنامج واعد التابع لشركة أرامكو السعودية، عن إطلاق أول مسرعة في تقنيات المناخ تحت مسمى ( فلاقشب: تقنيات المناخ - Flagship: ClimateTech ).
ويهدف برنامج ( فلاقشب: تقنيات المناخ ) لتسريع دخول الشركات الناشئة التي تقدم حلول تقنية للحد من أثر التغير المناخي بالاستفادة من الخبرات في تنمية وتطوير الأعمال وخبرات شركات في مجال الاستثمار وبناء الشركات في قطاع الاستدامة وتقنيات المناخ.
وجاء هذا الإعلان لدعم أهداف المملكة المناخية وسد الاحتياج الكبير لتقنيات المناخ في ظل أثر التغير المناخي على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كارتفاع درجة الحرارة في المنطقة بمعدل الضعف مقارنةً ببقية مناطق العالم، بالإضافة الحاجة الملحة لتمويل المشاريع والتقنيات التي ستساهم بشكل فاعل في الحد من أثر التغير المناخي على المملكة والعالم.
وأكّد أحمد الصيدلاني الرئيس التنفيذي لاحدى الشركات الاستثمارية من "واعد"، على أهمية وجود مثل هذه المسرعات لتسريع توطين تقنيات المناخ وبناء القدرات المحلية، وإيجاد حلول سريعة وفعالة لتدارك الأزمات البيئية، ومواجهة تحديات تغير المناخ على المستوى المحلي والعالمي.
وأوضحت أضوى الدخيل، مستثمرة في قطاع تقنيات المناخ، أنها تسعى لدعم مختلف المشاريع الناشئة لخدمة نمو قطاع الأعمال في المملكة على رأسها الأعمال ذات الأهداف النبيلة والتي تصب في صالح الجميع وصالح البيئة والاستدامة.
ويذكر أن المملكة تعمل على خفض الانبعاثات الكربونية تماشيًا مع اتفاقية باريس للمناخ وذلك بهدف الوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060م ، وأطلقت على إثرها العديد من المبادرات الوطنية منها مبادرتي (السعودية الخضراء- و الشرق الأوسط الأخضر) بالإضافة لخطط التحول إلى 50% طاقة نظيفة والعديد من المستهدفات الطموحة ضمن جهودها الحثيثة وسعيها المستمر لبيئة مستدامة ومناخ صحي لأبنائها والعالم أجمع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أرامكو تقنیات المناخ
إقرأ أيضاً:
"ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من منتصف الليل
ذكرت مجلة علمية أنه تم تقريب ما يعرف بـ"ساعة يوم القيامة" ثانية واحدة من منتصف الليل، الموعد المفترض للكارثة التي يتعين تفاديها، في خطوة تهدف إلى تذكير العالم بضرورة مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة.
وحدد العلماء في نشرة "بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس" (مجلة علماء الذرة)، المسؤولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنويا، المسافة الزمنية الفاصلة عن موعد منتصف الليل الرمزي هذا بـ89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية في العام الماضي.
ويُطلق على هذا المؤشر المجازي أحيانا اسم "ساعة يوم القيامة"، وقد أنشئ عام 1947 في مواجهة الخطر النووي المتزايد والتوترات المتعاظمة بين الكتلتين اللتين تشكلتا خلال الحرب العالمية الثانية.
ومذاك، وسّع أعضاء هذه المنظمة التي تتخذ من شيكاغو مقرا لها، المعايير الخاصة بهذا المؤشر لتشمل، على سبيل المثال، الأوبئة أو أزمة المناخ أو حملات التضليل الحكومية.
اقتربت الكارثة
وقال الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، رئيس "ذي إيلدرز" ("الحكماء")، وهي مجموعة من الزعماء السابقين، إن "ساعة نهاية العالم أصبحت أقرب إلى الكارثة من أي وقت مضى في تاريخها".
وأضاف في مؤتمر صحفي في واشنطن: "الساعة تتحدث عن التهديدات الوجودية التي نواجهها والحاجة إلى الوحدة والقيادة الجريئة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء".
ويأتي تحديد الساعة الجديدة بعد أسبوع من تنصيب دونالد ترامب الذي حطم المعايير المتعارف عليها في مجال التعاون الدولي.
ورحب سانتوس بوعود الرئيس الأميركي الجديد باستخدام الدبلوماسية مع روسيا والصين، لكنه دان انسحابه من اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.
وحذر الخبراء أيضا من تفاقم تأثير تغير المناخ على الكوكب، بعد عام جديد من معدلات الحرارة القياسية.
وجرى تغيير الساعة آخر مرة في عام 2023، حين قُدّمت بمقدار 10 ثوان إلى 90 ثانية قبل منتصف الليل، بعد اندلاع حرب روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022.