ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة لـ31 ألف شهيد أكثرهم من الأطفال والنساء
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، السبت، استشهاد 82 فلسطينيا وإصابة 122 آخرين في 10 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات الفلسطينية في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، موضحة أنه️ لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال الاسرائيلي وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أشارت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب لها إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 30960 شهيدا و72524 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضى، مؤكدة أن 71% من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء.
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، استشهاد 3 أطفال بسبب سوء التغذية والمجاعة، داخل مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، ما يرفع حصيلة ضحايا سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، إلى 23 شهيدا.
واستشهد عشرات الشهداء غالبيتهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، الذي يشهد قصفا عنيفا، جوا وبرا وبحرا، لليوم الـ 155 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، باستشهاد ستة مواطنين فجر اليوم السبت، في قصف الاحتلال المدفعي لعدد من المنازل في حي الزيتون بمدينة غزة.
وأصيب 20 مواطنا على الأقل، في استهداف الاحتلال مواطنين، كانوا ينتظرون مساعدات، عند دوار الكويت بحي الزيتون جنوب شرق غزة، الذي كان شاهدا لعديد المجازر التي ارتكبت بحق البطون الجائعة.
وفي جباليا شمال القطاع، ارتقى 9 مواطنين بينهم أطفال، في قصف مدفعي استهدف منازل المواطنين.
كما استشهد خمسة مواطنين في قصف مدفعي استهدف مدينة دير البلح وأطراف مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وفي خان يونس جنوب القطاع، استشهد منذ الليلة الماضية وحتى فجر اليوم، 23 مواطنا بينهم أطفال ونساء، في سلسلة غارات استهدفت عددا من منازل المواطنين.
واستشهد صياد برصاص قوات الاحتلال أثناء عمله في بحر شمال قطاع غزة.
وفاة 3 أطفال فى غزة جوعا جراء العدوان الإسرائيلى المستمر على القطاع
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، استشهاد 3 أطفال بسبب سوء التغذية والمجاعة، داخل مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، ما يرفع حصيلة ضحايا سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، إلى 23 شهيدا.
واستشهد عشرات الشهداء غالبيتهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، الذي يشهد قصفا عنيفا، جوا وبرا وبحرا، لليوم الـ 155 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، باستشهاد ستة مواطنين فجر اليوم السبت، في قصف الاحتلال المدفعي لعدد من المنازل في حي الزيتون بمدينة غزة.
وأصيب 20 مواطنا على الأقل، في استهداف الاحتلال مواطنين، كانوا ينتظرون مساعدات، عند دوار الكويت بحي الزيتون جنوب شرق غزة، الذي كان شاهدا لعديد المجازر التي ارتكبت بحق البطون الجائعة.
وفي جباليا شمال القطاع، ارتقى 9 مواطنين بينهم أطفال، في قصف مدفعي استهدف منازل المواطنين.
كما استشهد خمسة مواطنين في قصف مدفعي استهدف مدينة دير البلح وأطراف مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وفي خان يونس جنوب القطاع، استشهد منذ الليلة الماضية وحتى فجر اليوم، 23 مواطنا بينهم أطفال ونساء، في سلسلة غارات استهدفت عددا من منازل المواطنين.
واستشهد صياد برصاص قوات الاحتلال أثناء عمله في بحر شمال قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 30800 شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و72298 إصابة، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهداء العدوان الأطفال والنساء غزة ارتفاع عدد شهداء العدوان
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع ضحايا العدوان على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 47354 شهيدا و111563 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
إيران ترد على مقترح ترامب بتهجير أهل غزة: جرينلاند تُرحب بالإسرائيليين اليونيسف تطلب إدخال المزيد من المساعدات لأهل غزةوأضافت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء مؤكدةً على وصول 48 شهيداً و80 مُصاباً وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة
وفي هذا السياق، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة لإنهاء احتلال أرض دولة فلسطين تنفيذا للقرارات الأممية.
وتُكثف السلطات الفلسطينية في غزة جهودها من أجل إعادة القطاع ليكون مكاناً قابلاً للحياة من جديد.
ونقلت شبكة القاهرة الإخبارية تأكيد مسئولين في فلسطين عن تكثيف الجهود لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة.
وأكد المسئولون في هذا السياق على تحييد العشرات من مخلفات الاحتلال في جميع محافظات قطاع غزة
كما يتم تكثيف الجهود لتأمين المناطق السكنية وتقليل المخاطر على المدنيين
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة مُنضوية تحت لواء الأمم المتحدة أن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يزيد عن 13 ألف طفل فلسطيني.
وأشارت الوكالة الأممية إلى إحصائية دموية تؤكد إصابة نحو 25 ألف طفل فلسطيني في الحرب، كما تم نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.
وفي هذا السياق، قال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريكي "كونك طفلا، فإن غزة هي اخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه".
وأضاف بنبرةٍ حزينة :"أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر".
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى بأنه من بين 40 ألفا و717 شهيدا تم التعرف عليهم حتى الآن في غزة، كان العدد 13319 لأطفال".
يلعب المجتمع الدولي دورًا مهمًا في تخفيف وطأة الحصار والمعاناة على أهالي غزة من خلال المساعدات الإنسانية، الجهود الدبلوماسية، ودعم مشاريع التنمية. تسهم الأمم المتحدة ووكالاتها، مثل وكالة الأونروا، في تقديم المساعدات الأساسية التي تشمل الغذاء، التعليم، والرعاية الصحية لأكثر من مليوني شخص في القطاع. كما تعمل منظمات إنسانية دولية، مثل الصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود، على توفير الدعم الطبي والخدمات الطارئة في ظل الأزمات المتكررة.
على الصعيد الدبلوماسي، تبذل الدول الكبرى والمنظمات الدولية جهودًا لتحقيق تهدئة دائمة بين الأطراف المتصارعة وتقليل التصعيد العسكري، وهو ما يخفف من حدة المعاناة على المدنيين. إضافة إلى ذلك، تضغط بعض الدول والهيئات الدولية لرفع الحصار المفروض على غزة، لضمان تدفق البضائع والمساعدات، وتمكين السكان من تحسين ظروفهم المعيشية.
من جانب آخر، تدعم العديد من الدول مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية التي تضررت بفعل الحروب، مثل بناء المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء. تُعقد مؤتمرات دولية لجمع التبرعات وضمان استمرارية التمويل اللازم لهذه المشاريع. ومع ذلك، يواجه المجتمع الدولي تحديات كبيرة بسبب العوائق السياسية وعدم التزام بعض الأطراف بالقوانين الدولية.
يبقى الدور العالمي ضروريًا لإيجاد حلول مستدامة تعالج جذور الأزمة في غزة، من خلال تعزيز العدالة وتحقيق السلام، بما يضمن تحسين حياة السكان بشكل جذري.