قدم حسن هجرس، عضو الهيئة العليا لحزب الجيل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التحية إلى أرواح الشهداء، والشهيد البطل الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، والذي استشهد في الخطوط الأولى من الجبهة في 9 مارس عام 1969، واتخذ يوم استشهاده يوما للشهيد المصري عبر مراحل كفاحها ونضالها، من أجل استقلالها والحفاظ على وحدة أراضيها وتطهيرها من الإرهاب الأسود.

حكايات الشهداء يجب أن تروى للأجيال الجديدة 

وأكد «هجرس»، في تصريحات له، أن يوم الشهيد ذكرى نستلهم منها روح الفداء والتضحية من أجل الوطن، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه، منوها الي ان قصة الشهيد البطل عبد المنعم رياض قصة بطولة مصرية يجب أن تروى للأجيال الجديدة، فالبطل شغل عدة مناصب قيادية مهمة قبل توليه رئاسة أركان حرب القوات المسلحة المصرية، فقد شغل منصب رئيس هيئة العمليات، ورئيس أركان القيادة العربية الموحدة، وهو الذي أشرف على الخطة المصرية لتدمير خط بارليف، خلال حرب الاستنزاف (أطول الحروب العسكرية في العصر الحديث).

ووجه عضو الهيئة العليا لحزب الجيل، التحية إلى روح الشهيد البطل ‏في يوم الشهيد ولكل شهداء معارك مصر عبر تاريخها الطويل وآخرهم شهداء معاركها ضد الإرهاب، مؤكداً أن الشهداء هم أكرم أبناء الوطن وأسرهم، يستحقون التحية والتكريم وأن نضعهم في عيوننا وقلوبنا دائماً.

كما وجه التحية للقائد الأعلى للقوات المسلحة والقائد العام وكل القادة والجنود، مؤكداً أنها مدرسة الوطنية الأولى ودرع الوطن الواقي القادر على حماية أمننا القومي وردع الأعداء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الجيل روح الشهيد مدرسة الوطنية الإرهاب

إقرأ أيضاً:

التحية لمناضلي الكيبورد

في بداية هذه الحرب تفوق الجنجويد بدرجة عالية أمام جيش دولة يفتقد المشاة، ومعزول داخليا وخارجيا بينما توفر للجنجويد دعما خارجيا ماليا وتسليحيا ومعلوماتيا ودبلوماسيا لا حد له. وتواطأت أطياف من الطبقة الحداثية مع الحلف الجنجويدي المسنود من الخارج بدرجة أو باخري. وتراجع جيش الدولة في معركة غير متكافئة.

وفي عصر ثورة الإتصالات حيث تقوم الأسافير مقام الساحات العامة وميادين تنظيم الفعاليات الجماهيرية، تصدت جماعة من وطنيات ووطنيين من أقصي اليسار إلي أقصي اليمين، لا يجمعهم سوي حب الوطن وكراهية الاستتباع للاجنبي، وصارعت هذه الجماعة المشروع الجنجويدى بالكلمة والراي. ولم تقف علي مسافة واحدة بين مؤسسة دولة سودانية وغزاة في جزلان أجنبي ولم تثنها حملات التشويه والتهم الجزافية من داخل الحلف الجنجويدي ومن تدليس الذين علي مسافة واحدة من “طرفي نزاع” أحدهما تابع تماما لمستعمر مستجد في الشغلانة. وكانت الهزيمة السياسية والإعلامية للحلف الجنجويدي هي بداية فشل المشروع ومهدت الطريق لهزيمته العسكرية.

التحية لمناضلي الكيبورد في زمن الحروب الحديثة حيث الإعلام والراي أشد ساحات الحرب ضراوة. القلم أشد مضاء من البندقية ولكن لا مقارنة مع شهيد قدم آخر ما عنده: روحه.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجمهورية الجديدة للتنمية: ندعم الشباب في بناء مستقبل الوطن
  • تشييع جثمان الشهيد علي العرقبان في جبن
  • تشييع جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
  • الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد أحمد محمد عبده فضل الدفاع عن الوطن على حياته
  • السوداني: قصة الشهيد البطل حارث السوداني تستحق التوثيق ليطلع عليها العالم
  • القومي للمرأة: الأم المصرية هي قلب هذا الوطن وروحه
  • التحية لمناضلي الكيبورد
  • الوعي: كلمة الرئيس السيسي بلقاء المرأة المصرية اعترافا بدورها الفاعل في مسيرة الوطن
  • “حماس”: عدد الشهداء منذ بدء موجة الإبادة الجديدة تجاوز 630
  • الرئيس السيسي: الأم المصرية هي الحاضنة لهوية الوطن