الإعلان عن ممر بحري مرتقب بين قبرص وغزة لإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/الجزيرة نت
أعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أمس الجمعة عن افتتاح مرتقب لممر بحري بين قبرص وقطاع غزة لنقل مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني، الذي تواصل إسرائيل قصفه بلا هوادة بعد 5 أشهر من بدء عدوانها.
وصرّحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بعد زيارة لميناء مدينة لارنكا بجنوب قبرص -الواقعة على مسافة نحو 380 كيلومترا من غزة- “نحن قريبون جدا من فتح هذا الممر البحري، ونأمل في أن يحدث ذلك هذا الأحد”.
وفي بيان مشترك للجهات المساهمة في الخطة، قيل إن “الوضع الإنساني في غزة كارثي.. لهذا السبب، تعلن المفوضية الأوروبية وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا وقبرص والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة اليوم عزمها على فتح ممر بحري لتوصيل مساعدات إنسانية إضافية تشتد الحاجة إليها”.
وجاء ذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن عملية إنسانية كبيرة من طريق البحر، تتضمن وفق مسؤولين في إدارته بناء “رصيف موقت” في غزة لإدخال “مساعدات ضخمة”، لكن إنجازه قد يتطلب أسابيع عدة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الميناء العائم الموقت الذي تعتزم الولايات المتحدة إنشاءه قبالة غزة لإيصال المساعدات إلى سكان القطاع الفلسطيني ستستغرق عملية بنائه ما يصل إلى 60 يوما، وسيشارك فيها على الأرجح أكثر من ألف جندي.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: وقف دخول المساعدات لغزة جريمة إنسانية
أعرب هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، عن استنكاره الشديد وإدانته القاطعة لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا القرار يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، ويعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل ممارساته القمعية والتجويعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد ”عبد السميع“، في بيان اليوم الاثنين، أن نتنياهو يثبت مجددًا أنه لا يحترم الحد الأدنى من القيم الإنسانية، حيث يمعن في فرض سياسات العقاب الجماعي ضد سكان قطاع غزة، الذين يعانون من أوضاع كارثية بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، موضحًا أن حرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمساعدات الأساسية جريمة حرب بموجب القوانين الدولية، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف صامتًا أمام هذه الانتهاكات المتكررة.
وشدد أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر على أن ما يحدث في غزة يتجاوز مجرد حصار اقتصادي أو عقوبات سياسية، بل هو إبادة ممنهجة لشعب أعزل، مشيرًا إلى أن استمرار الاحتلال في استهداف المدنيين العزل ومنع وصول الإمدادات الإنسانية هو بمثابة إعلان لحرب إبادة جماعية أمام أعين العالم، مما يستدعي تحركًا دوليًا حاسمًا لوضع حد لهذه الانتهاكات.
وطالب ”عبد السميع“ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة ضد الحكومة الإسرائيلية، من خلال ممارسة ضغوط سياسية واقتصادية وإجبار إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، مؤكدًا أن الجهود المصرية مستمرة لدعم القضية الفلسطينية، داعيًا إلى تعزيز التضامن العربي والعمل المشترك لمنع استمرار هذه الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
ودعا هاني عبد السميع إلى حتمية استمرار تصعيد الموقف على المستويات كافة، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن يستمر في جرائمه دون محاسبة، وأن الوقت قد حان لتبني موقف عربي ودولي موحد يضع حدًا لهذه الجرائم غير الإنسانية بحق الفلسطينيين.