RT Arabic:
2025-11-15@03:42:53 GMT

اكتشاف ما يغيّر بالفعل حجم حدقة العين!

تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT

اكتشاف ما يغيّر بالفعل حجم حدقة العين!

توصلت دراسة جديدة على الفئران أجرتها ETH زوريخ إلى الآلية الكامنة وراء استجابات حدقة العين.

ويقول عالم الأعصاب نيكولا غرويتش: "كان التأثير قويا للغاية، وعرفنا على الفور أننا كنا بصدد شيء مهم".

قد يكون الناقل العصبي orexin، المعروف أيضا باسم hypocretin، وراء التغييرات من خلال خلايا تسمى عصبونات orexin.

وتمتد هذه الخلايا من منطقة ما تحت المهاد، وهي البنية الدقيقة العميقة داخل أدمغتنا التي توجه استجابات هرمونات الجسم إلى باقي الأعضاء.

وتنتشر خلايا Orexin العصبية عبر مناطق الدماغ المختلفة مع روابط قوية بشكل خاص داخل الإثارة لدينا وتكافئ مناطق الدماغ. ومن خلال هذه الروابط، نعلم بالفعل أنها تنظم التبديل بين أنظمتنا الواعية واليقظة إلى حالات النوم التلقائي، لكن دورها في حالات الاستيقاظ العابرة لم يكن مفهوما تماما حتى الآن.

وقام غرويتش وزملاؤه بتحفيز هذه الخلايا المحددة في الفئران الحية، وبمساعدة الفحص المجهري ثنائي الفوتون، لاحظوا كيفية مقارنة أنشطتها بحجم حدقة العين.

إقرأ المزيد أزمة الخصوبة عند الذكور .. ما علاقة الملوثات البيئية بها؟

وعندما قام الفريق بتنشيط بعض هذه الخلايا العصبية، توسعت الحدقة.

ويقول غرويتش: "في كثير من الأحيان، تضيع تأثيرات التحفيز العصبي في ضجيج بيانات القياس، والتي يتعين علينا بعد ذلك ترشيحها بشق الأنفس من أجل العثور عليها. هذه المرة كانت مختلفة. كان التأثير واضحا".

ولم تغير بعض مجموعات هذه الخلايا العصبية حجم حدقة العين ولكنها أثرت على أنظمة المكافأة، بينما أثرت مجموعات أخرى على تنشيط الحدقة وأنظمة المكافأة. كان كل من اتساع حدقة العين وانقباضها يعتمدان أيضا على الجرعة. كل هذا يكشف عن علاقة مباشرة بين نظام الخلايا العصبية Orexinergic والتحكم في اتساع حدقة العين.

ويوضح عالم الأعصاب دينيس بورداكوف: "توضح لنا الحدقة على وجه التحديد مدى نشاط خلايا orexin العصبية في منطقة ما تحت المهاد". وكان يُعتقد سابقا أن نظام النورأدرينالين يتحكم في ردود أفعال الحدقة، لكن بيانات الفريق تشير إلى أن هذه الخلايا تعدل بالفعل استجابات خلايا orexin العصبية.

ومن الغريب أن الفئران التي لا تحتوي على عصبونات orexin كانت لا تزال تعاني من ضيق بؤبؤ العين أثناء استراحتها. ولكن عندما كانت تجري، كانت الحدقة أكثر اتساعا بشكل طبيعي. ويوضح الباحثون أن هذا يشير إلى وجود نظام عصبي آخر يفتح هذه النوافذ لأرواحنا خلال حالة الإثارة المختلفة هذه.

ونظرا لأن الخلايا العصبية في orexin تلعب دورا رئيسيا في العديد من الأنظمة، فإن تلف هذه الخلايا أو فقدها يمكن أن يساهم في العديد من الاضطرابات العصبية، بما في ذلك اضطرابات النوم ومرض الزهايمر. 

نُشر هذا البحث في مجلة Nature Neuroscience.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اكتشافات بحوث عيون الخلایا العصبیة هذه الخلایا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف حاسة سادسة لدى البشر

#سواليف

كشف #باحثون من #جامعة_كوين_ماري في لندن وكلية لندن الجامعية عن أن #الإنسان يمتلك قدرة فريدة على #الإحساس بوجود #الأجسام دون ملامستها مباشرة، وهي خاصية تشبه ما تتمتع به بعض الحيوانات.

وأظهرت الدراسة أن الإنسان يمتلك قدرة على الشعور بوجود الأجسام دون ملامستها فعليا، في ظاهرة لم تُسجَّل من قبل في الأبحاث العلمية، ما يفتح آفاقا جديدة لفهمنا لحواس الإنسان.

استوحى العلماء فكرتهم من عالم الحيوان، حيث تُعرف بعض الطيور مثل الزقزاق بقدرتها على استشعار فرائسها تحت الرمال من خلال إدراك الاهتزازات الدقيقة في الوسط المحيط. وللتأكد من ذلك، أجرى الباحثون تجربة طُلب فيها من المشاركين تحريك أصابعهم فوق الرمل لمحاولة تحديد موقع مكعب صغير مدفون. والمفاجأة أن المشاركين تمكنوا فعلا من تحديد #موقع_الجسم دون لمسه، وبدرجة حساسية مماثلة تقريبا لتلك التي تمتلكها الطيور المتخصصة في هذا النوع من الإدراك.

مقالات ذات صلة غوغل تطلق تحذيرا عاجلا من تطبيقات VPN تتجسس وتسرق البيانات 2025/11/13

وبعد محاكاة فيزيائية لنتائج التجربة، توصل العلماء إلى أن #جلد_الإنسان قادر على التقاط الانزياحات الدقيقة في حبيبات الرمل الناتجة عن الموجات المنعكسة من الجسم المدفون. وتُرسل هذه الإشارات عبر الجهاز العصبي ليُترجمها الدماغ، ما يشير إلى أن حساسية اللمس لدى الإنسان أدق بكثير مما كان يُعتقد سابقا.

ويؤكد الباحثون أن هذا الاكتشاف لا يضيف فهما جديدا لقدراتنا الحسية فحسب، بل يُبرز أيضا مدى تعقيد العلاقة بين الإنسان وبيئته، حتى في أبسط الأفعال اليومية مثل تحريك اليد فوق الرمل.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف طبي جديد.. تجارب تُظهر إمكانية دفع الخلايا السرطانية إلى الموت الذاتي
  • من هوانها علي الدنيا والناس أن هذه المليشي المتشيخ لايعرف عن خبرها شيئاً .. ولايعرف إن كانت متزوجة أم لا !!
  • نانسي عجرم: أول حفلة غنائية لي كانت في مصر.. فيديو
  • حلاسة: “ألعاب التضامن الإسلامية كانت قوية وسعيد بالميدالية البرونزية”
  • هل تعليق صور الميت حرام؟.. انتبه لهذا الشرط إذا كانت الصورة لأمك
  • اكتشاف حاسة سادسة لدى البشر
  • اكتشاف نوع جديد من النحل بـ”قرون شيطانية”!
  • محمد عبد الجليل: إصابة محمد إسماعيل أمام الأهلي كانت بسبب الخوف
  • المعدة العصبية.. عندما يتحول التوتر إلى ألم في البطن
  • علاج جديد يحمي الخلايا العصبية المتضررة من مرض العصبون الحركي