مع امتلاء سد وادي ضيقة مجددا، كيف يتم الاستفادة من مياه السد؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أثير-جميلة العبرية
تداولت اليوم صورًا ومقاطع مرئية عن فيضان سد وادي ضيقة في ولاية قريات، الأمر الذي تكرر مؤخرا بفعل الحالات الجوية التي تأثرت بها بعض محافظات سلطنة عمان.
حاورت “أثير” المهندس محمود بن خليفة العزري رئيس قسم تنفيذ السدود وحوائط الحماية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عن الاستفادة من مياه السد عن امتلاءه.
وقال العزري لـ “أثير”: يُعد سد وادي ضيقة أكبر سدود السلطنة، ويتكون من سدين اثنين، وهما:
-سد رئيسيّ، ويصل ارتفاعه إلى 75 متر
-السد الثاني هو سد جانبيّ، ويبلغ ارتفاعه إلى 48.5 متر.
ويحتوي السد على برج بارتفاع 77.5 متر، ويقوم هذا البرج بتصريف المياه، وبالنسبة لبحيرة السد فإنَّ طولها يبلغ 8 كيلومترات، وتقدر السعة التخزينية للسد حوالي 100 مليون متر مكعب.
وأضاف لـ “أثير”: حالياً يحتجز السد 100 مليون متر مكعب جراء المنخفض الجوي الريان، ويتم الاحتفاظ بالمياه داخل بحيرة السد، ويتم فتح بوابات التصريف مرتين خلال العام، الفترة الأولى قبل فصل الصيف والفترة الثانية في شهر سبتمبر، ويتم تفريغ حوالي 15 مليون متر مكعب لكل فترة اي ما يعادل 30 مليون متر مكعب سنوياً.
وأشار إلى أن مياه السد تستغل لأغراض متعددة، منها للسياحة والاستخدام الزراعي لتغذية الأفلاج، حيث توجد ٣ أفلاج بالمناطق الواقعة أسفل السد ويتم سحب مياه السد بشكل متواصل لهذا الغرض.
وعن تأثر السدود في ولايات السلطنة والانشاءات بفعل الحالة الجوية، أوضح لـ “أثير” بأنه يتم إبلاغ استشاري ومقاول المشروع أولا بأول لأخذ التدابير والاحتياطات اللازمة في موقع الانشاءات وتنظيف بحيرات السدود من أي اشغالات، وعمل قنوات تصريف مؤقتة، بحيث تسمح بجريان مياه الأودية أثناء فترة تنفيذ المشروع.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب میاه السد
إقرأ أيضاً:
الأمطار الأخيرة تنعش سدود المملكة
زنقة20ا الرباط
شهدت حقينة سدَّيْ إدريس الأول وأحمد الحنصالي ارتفاعًا ملحوظًا في حجم المياه المتدفقة إليهما بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها عدة مناطق بالمملكة منذ يوم أمس الأربعاء 29 يناير 2025.
وعلى مستوى سد إدريس الأول، الذي يعد من البنيات التحتية المهمة لتخزين المياه، استقبلت حقينته حوالي 1,32 مليون متر مكعب خلال 24 ساعة فقط، مما ساهم في رفع نسبة الملء إلى 24,2%. وبلغ حجم الموارد المائية المتوفرة حاليًا في السد 273,8 مليون متر مكعب، مما يعكس تحسنًا إيجابيًا في مخزونه.
أما بخصوص سد أحمد الحنصالي، فقد استفاد بدوره من الأمطار الأخيرة، حيث استقبل 0,54 مليون متر مكعب خلال نفس الفترة، مما رفع نسبة امتلائه إلى 5%. وتبلغ الموارد المائية المخزنة به حاليًا 33,3 مليون متر مكعب.
وتعكس ذلك التأثير الإيجابي للتساقطات المطرية الأخيرة على المخزون المائي الوطني، حيث ستسهم في دعم الموارد المائية لتعزيز تلبية حاجيات الشرب والسقي وغيرها. ومع استمرار تحسن الظروف المناخية وتساقط الأمطار، يُؤْمَلُ أن تشهد سدود المملكة زيادات إضافية في حقينتها، مما سيساهم في تعزيز الأمن المائي ببلادنا.
وشهد سد وادي المخازن، الذي يعد من أكبر السدود في شمال المغرب، انتعاشًا ملحوظًا في منسوب مياهه بفضل التساقطات المطرية الأخيرة. خلال يوم الأربعاء، سجلت المنطقة هطول كميات مهمة من الأمطار، ما أدى إلى تدفق حوالي 310 آلاف متر مكعب من المياه إلى السد خلال 24 ساعة فقط.
وبفضل ذلك، ارتفعت نسبة الملء في السد لتصل إلى حوالي 68.8% حالياً، وهو ما يعكس تحسُّنا في المخزون المائي. وتشير المعطيات إلى أن حجم حقينة السد الحالية بلغ 462,8 مليون متر مكعب، ما يعزز دوره في تأمين احتياجات المنطقة من المياه.