سودانايل:
2024-10-03@05:02:18 GMT

حتى لا تضيع سمعتنا بالخارج..

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

عصب الشارع - صفاء الفحل
حتى لا تضيع سمعتنا بالخارج..
حقيقة يجب علينا عدم إنكارها أو أننا لا نستطيع ذلك.
فالواقع يقول أن أعداد كبيرة من الهاربين من السجون هم اليوم خارج البلاد وقد إختلطوا مع اللاجئين بالخارج أو النازحين بالداخل دون أن يعرف أحداً عن ماضيهم فلا أحد يمكن أن يقول او يعترف للناس بأنه هارب من حكم بالإعدام أو السجن المؤبد أو يعترف بأنه قاتل متسلسل أو من كبار تجار المخدرات أو لص محترف وهو أمر في منتهي الخطورة فبعض هؤلاء الهاربين من السجون مرضى نفسيين ولن يتوقفوا عن ممارسة هواياتهم في القتل أو النصب أو السرقة بحكم تركيبتهم النفسية المريضة لذلك فهم يشكلون خطراً خفياً للمجتمعات المتواجدين فيها.


وقبل بداية هذه الحرب بفترة صدم المجتمع السوداني بجريمة بشعة لشاب قام بقتل وتقطيع اثنين من طالبات جامعة الرباط وكان ينوي تنفيذ جريمة ثالثة إلا أن المباحث تمكنت من القبض عليه وقد أثار الأمر ضجة كبيرة واتضح أثناء محاكمتة أنه مريض نفسي وخطر على المجتمع .
هذا القاتل تمكن من الهروب مع من هربوا من السجون وقد أتضح أنه موجود اليوم ب(مصر) ويعيش بحرية بل وينشر من خلال الوسائط إعلانات لتشغيل الفتيات في مهن سهله وبرواتب كبيرة مع السكن والإعاشة في عملية إستدراج واضحة، وهو مثال لعديد من المجرمين الخطرين الذين يعيشون وسط اللاجئين والنازحين بكل حرية وأمان، ولا يعرفهم أحد، ويشكلون قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.
ومن المؤسف ان وزارة داخلية حكومة الأمر الواقع في بورتسودان ترفض نشر قوائم المجرمين الهاربين من السجون (رغم أنها تملك هذه القوائم) أو عمل نشرة جنائية دوليه من خلال (الإنتربول) بتلك الاسماء وتوزيعها على الدول التي لجأ إليها الهاربين من الحرب، وسبب هذا الرفض معروف, فتلك القوائم تضم العديد من المحكوم عليهم من كيزان العهد المباد والمتواجدين في بعض الدول بعلم السلطات هناك، حيث لم ترد مذكرة جنائية تطالب بالقبض، وهنا يختلط الحابل بالنابل، رغم أنهم جميعاً مجرمون وقتلة ويستحقون العقاب والمساءلة القانون..
صمت حكومة الأمر الواقع في بورتسودان على هذا الأمر الخطير والتكتم على هذه القوائم التي تملكها يشكل جريمه دولية، وعلى المحكمة الدولية مطالبة النظام القائم بتسليم هذه القوائم إليها لمطاردة هؤلاء المجرمين في الدول التي فروا إليها، كذلك لحماية سمعة البلاد خوفاً من إرتكاب هؤلاء المجرمين جرائم اخري تحسب على كافة السودانيين اوكما تقول العسكرية فان (الشر يعم والخير يخص)، وقد بدأ فعلاً بعضهم في تلطيخ سمعة البلاد التي كانت يوما مضرب للأمثال في الأمانة والصدق والنبل والشهامة قبل أن تهتز خلال ثلاثون عاما من البطش الكيزاني لتواصل من خلال هذه الحرب اللعينة التي اشعلوها..
اعلنوا عن كشوفات الهاربين من السجون فهي ستكشف يوما ولكن ربما بعد فوات الاوان
الثورة ستظل مستمرة ..
والقصاص أمر حتمي ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الهاربین من السجون

إقرأ أيضاً:

العليا الإسرائيلية ترفض إعادة جثة فلسطيني قبل استعادة الرهائن

أيدت المحكمة العليا في إسرائيلية الإثنين، قرار الحكومة الاحتفاظ بجثة أسير فلسطيني توفي في أبريل (نيسان) الماضي، في السجن لاستخدامها للمساومة على الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة.

وفي قرار تبنّته بالإجماع، رفضت المحكمة استئناف منظمة "عدالة" غير الحكومية الإسرائيلية التي تدافع عن حقوق العرب، يطالب بإعادة جثة المعتقل الفلسطيني وليد دقة، الذي توفي في السجن في أبريل (نيسان)، إلى عائلته.
ودقة من باقة الغربية داخل إسرائيل، واعتقل في 1986 بتهمة خطف جندي اسرائيلي وقتله، وحكم عليه بداية بالإعدام، ثم خفف الحكم  إلى السجن 38 عاماً.
وكان يفترض إطلاقه في العام الماضي، لكن محكمة عسكرية إسرائيلية أضافت إلى حكمه عامين بتهمة إدخال هواتف إلى داخل السجن.
وأصيب دقة بسرطان النخاع الشوكي، وأوصت مؤسسات حقوقية وطبية بإطلاق سراحه، دون جدوى. 
واحتفظت السلطات الإسرائيلية بجثته بسبب المفاوضات وقتها لتحرير أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة.
وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن "احترام الموتى وحق الأقارب في دفنهم" من "القيم الأساسية للدولة" لكنّ المبدأ الأساسي الآخر  أي"الإفراج عن الأسرى" هو الذي يطغى.
وبالتالي، فإن احتجاز "جثث إرهابيين هدف مشروع" إذا كان من شأنه "تسهيل المفاوضات من أجل عودة الجنود والمدنيين والقتلى الذين تحتجزهم حماس" وفق  المحكمة.
وندّدت منظمة "عدالة" بـ"القرار الذي يجسد أيديولوجية عنصرية عميقة"، منتقدة سياسة "ورقة المساومة".

وحالياً يوجد أكثر من 9600 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية وفق منظمات الدفاع عن الأسرى.

مقالات مشابهة

  • تعرية واغتصاب.. محام مقدسي يروي مشاهداته في السجون الإسرائيلية
  • نظرة إيجابية للاقتصاد والتصنيف الائتماني لعُمان
  • المغرب في الرتبة الرابعة إفريقيا من حيث عدد نزلاء السجون
  • «المركزي»: تحويلات المصريين بالخارج تصل إلى 7.5 مليار دولار في الربع الثاني من 2024
  • ???? فيديو مثير يكشف أن أباء الجنجويد كرهوا فعائل أبنائهم المجرمين
  • إبراهيم الهدهد:المخدرات تضيع الدين والعقل والنفس والمال والعرض
  • العليا الإسرائيلية ترفض إعادة جثة فلسطيني قبل استعادة الرهائن
  • كراسة شروط حجز وحدات الإسكان للمصريين بالخارج في 7 مدن
  • العليا الإسرائيلية ترد التماس المطالبة بتحرير جثمان وليد دقة
  • إدارة السجون تفتح 1600 منصب شغل