سودانايل:
2025-01-09@09:42:30 GMT

حتى لا تضيع سمعتنا بالخارج..

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

عصب الشارع - صفاء الفحل
حتى لا تضيع سمعتنا بالخارج..
حقيقة يجب علينا عدم إنكارها أو أننا لا نستطيع ذلك.
فالواقع يقول أن أعداد كبيرة من الهاربين من السجون هم اليوم خارج البلاد وقد إختلطوا مع اللاجئين بالخارج أو النازحين بالداخل دون أن يعرف أحداً عن ماضيهم فلا أحد يمكن أن يقول او يعترف للناس بأنه هارب من حكم بالإعدام أو السجن المؤبد أو يعترف بأنه قاتل متسلسل أو من كبار تجار المخدرات أو لص محترف وهو أمر في منتهي الخطورة فبعض هؤلاء الهاربين من السجون مرضى نفسيين ولن يتوقفوا عن ممارسة هواياتهم في القتل أو النصب أو السرقة بحكم تركيبتهم النفسية المريضة لذلك فهم يشكلون خطراً خفياً للمجتمعات المتواجدين فيها.


وقبل بداية هذه الحرب بفترة صدم المجتمع السوداني بجريمة بشعة لشاب قام بقتل وتقطيع اثنين من طالبات جامعة الرباط وكان ينوي تنفيذ جريمة ثالثة إلا أن المباحث تمكنت من القبض عليه وقد أثار الأمر ضجة كبيرة واتضح أثناء محاكمتة أنه مريض نفسي وخطر على المجتمع .
هذا القاتل تمكن من الهروب مع من هربوا من السجون وقد أتضح أنه موجود اليوم ب(مصر) ويعيش بحرية بل وينشر من خلال الوسائط إعلانات لتشغيل الفتيات في مهن سهله وبرواتب كبيرة مع السكن والإعاشة في عملية إستدراج واضحة، وهو مثال لعديد من المجرمين الخطرين الذين يعيشون وسط اللاجئين والنازحين بكل حرية وأمان، ولا يعرفهم أحد، ويشكلون قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.
ومن المؤسف ان وزارة داخلية حكومة الأمر الواقع في بورتسودان ترفض نشر قوائم المجرمين الهاربين من السجون (رغم أنها تملك هذه القوائم) أو عمل نشرة جنائية دوليه من خلال (الإنتربول) بتلك الاسماء وتوزيعها على الدول التي لجأ إليها الهاربين من الحرب، وسبب هذا الرفض معروف, فتلك القوائم تضم العديد من المحكوم عليهم من كيزان العهد المباد والمتواجدين في بعض الدول بعلم السلطات هناك، حيث لم ترد مذكرة جنائية تطالب بالقبض، وهنا يختلط الحابل بالنابل، رغم أنهم جميعاً مجرمون وقتلة ويستحقون العقاب والمساءلة القانون..
صمت حكومة الأمر الواقع في بورتسودان على هذا الأمر الخطير والتكتم على هذه القوائم التي تملكها يشكل جريمه دولية، وعلى المحكمة الدولية مطالبة النظام القائم بتسليم هذه القوائم إليها لمطاردة هؤلاء المجرمين في الدول التي فروا إليها، كذلك لحماية سمعة البلاد خوفاً من إرتكاب هؤلاء المجرمين جرائم اخري تحسب على كافة السودانيين اوكما تقول العسكرية فان (الشر يعم والخير يخص)، وقد بدأ فعلاً بعضهم في تلطيخ سمعة البلاد التي كانت يوما مضرب للأمثال في الأمانة والصدق والنبل والشهامة قبل أن تهتز خلال ثلاثون عاما من البطش الكيزاني لتواصل من خلال هذه الحرب اللعينة التي اشعلوها..
اعلنوا عن كشوفات الهاربين من السجون فهي ستكشف يوما ولكن ربما بعد فوات الاوان
الثورة ستظل مستمرة ..
والقصاص أمر حتمي ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الهاربین من السجون

إقرأ أيضاً:

لجان السليمانية الرقابية تعلن حصيلة نشاطها والغرامات التي فرضتها خلال 2024

لجان السليمانية الرقابية تعلن حصيلة نشاطها والغرامات التي فرضتها خلال 2024

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي يطالب بالإفراج عن المعتقلين المنتهية مدد محكومياتهم
  • هيئة الاستثمار توضح أهم خدمات وحدة رعاية المستثمرين المصريين المقيمين بالخارج
  • إدارة السجون تفتح مسابقة توظيف في هذه التخصصات
  • لجان السليمانية الرقابية تعلن حصيلة نشاطها والغرامات التي فرضتها خلال 2024
  • إعلام إسرائيلي: حماس ترمم وضعها وتعقب الجنود بالخارج يظل صداعا يلاحقنا
  • تدوم مدى الحياة.. مجدي يعقوب يبتكر صمامات قلب طبيعية| ما القصة؟
  • مصير مسؤولي النظام السوري الهاربين إلى روسيا إقامة جبرية في مجمع خارج موسكو
  • خبير اقتصادي: تحويلات المصريين بالخارج زادت بنسبة 84% |فيديو
  • انتهاء حملة التمشيط في مدينة حمص مع توقيف عدد من المجرمين
  • المفوضية تنشر القوائم الأولية للترشح لانتخاب «النقابة العامة للأطباء»