43% من الإسرائيليين يؤيدون إتمام صفقة تبادل للأسرى
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
45% من "الإسرائيليين" لا يؤمنون بإمكانية تحقيق نصر كامل في غزة 44% من "الإسرائيليين": نتنياهو يتحمل مسؤولية فشل السابع من أكتوبر
أجرت القناة 13 العبرية استطلاع رأي يوم الخميس الماضي حول تأييد الشارع "الإسرائيلي" إلى صفقة تهدئة تقضي بالإفراج عن عدد من المحتجزين لدى حركة حماس مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وقالت القناة 13 إنه بعد مرور خمسة أشهر على اندلاع الحرب في غزة لا زال 43% من الجمهور يؤيد خطة القاهرة لصفقة الرهائن مقارنة بـ 36% يعارضونها، و21% لا يعرفون.
ووفقا للمخطط سيتم إطلاق سراح 45 مختطفاً، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى والوصول إلى تهدئة طويلة الأمد للقتال في القطاع.
اقرأ أيضاً : صحة غزة: 10 مجازر ارتكبها الاحتلال ترفع حصيلة العدوان المتواصل على القطاع
وفي ذات السياق تساوى عدد المؤمنين بأقوال بنيامين نتنياهو عن القدرة على تحقيق النصر الكامل وغير المؤمنين بهذه الأقاويل، حيث صوت 45% على موافقة آراء نتنياهو بينما صوت 45% الآخرون على عدم إيمانهم بآراء نتنياهو المتعلقة بإمكانية تحقيق نصر كامل في غزة.
أما فيما يتعلق بإلقاء المسؤولية على ما جرى في السابع من أكتوبر فقال 44% من "الإسرائيليين" إن المسؤولية بالفشل تعود على نتنياهو، بينما قال 43% إن المسؤولية تقع على عاتق رؤساء الأجهزة الأمنية – رئيس الأركان ورئيس الأركان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال غزة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الجيش الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تبدي استعدادها لصفقة أسرى شاملة مع الحكومة
أبدت جماعة الحوثي، أمس الاثنين، جاهزيتها لعقد صفقة تبادل شاملة للأسرى والمختطفين مع الحكومة اليمنية.
وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى الحوثية عبدالقادر المرتضى، في حوار مع موقع "الثورة نت "التابع للجماعة "نحن جاهزون ومستعدون لتنفيذ كل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها برعاية الأمم المتحدة دون قيد أو شرط، كما نعلن جاهزيتنا واستعدادنا الدخول في صفقة شاملة تشمل جميع الأسرى من كل الأطراف وبلا استثناء".
ودعا الوسطاء المحليين من مشايخ ووجهات إلى التحرك في هذا الملف لإنهاء معاناة الأسرى بأي طريقة.
وأفاد المرتضى أن" المفاوضات جارية بشكل مستمر من خلال التواصل واللقاءات المباشرة مع مكتب المبعوث الأممي، إلا أنه لم يحصل أي تقدم في المفاوضات منذ الجولة الأخيرة في مسقط في يوليو الماضي، نظراً للتعنت من قبل الطرف الآخر (الحكومي) ".
ومطلع نوفمبر الجاري، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى تنفيذ عمليات إفراج جديدة عن الأسرى في اليمن.
واستكملت الحكومة اليمنية مع جماعة الحوثي في يوليو/ تموز الماضي، مشاورات في مسقط، بالاتفاق على تبادل قوائم الأسرى من الجانبين واستئناف المفاوضات بعد شهرين من ذلك التاريخ.
وحتى اليوم لم يتم استئناف مشاورات تبادل الأسرى، وسط اتهامات متبادلة بين طرفي النزاع بشأن عرقلة التقدم في هذا الملف الإنساني.