كشف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أمس الجمعة، عن نيتهما افتتاح ممر بحري بين قبرص وغزة، لنقل مساعدات إنسانية إلى القطاع، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي متواصل منذ خمسة أشهر.

ونقلت فرانس برس عن البنتاغون الأمريكي قوله الجمعة، أنّ إنشاء الميناء العائم الموقت الذي تعتزم الولايات المتّحدة إنشاؤه قبالة غزة لإيصال ما وصفت بمساعدات “ضخمة” إلى سكّان القطاع سيستغرق ما يصل إلى 60 يوما، وسيشارك في العملية أكثر من ألف جندي.

وعلى عكس المتوقع،”رحبت” إسرائيل التي أعاقت في السابق عدة محاولات دولية لإيصال المساعدات إلى غزة،  بالممر الإنساني البحري من قبرص الواقعة على مسافة نحو 380 كيلومترا من غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ليئور حياة عبر منصة إكس، إن هذه المبادرة “ستتيح زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد إجراء عمليات تفتيش أمنية وفقا للمعايير الإسرائيلية”.

وتأتي هذه الخطوة في سياق تنفيذ دول عربية وغربية بينها الولايات المتحدة وفرنسا، عمليات إنزال جوي عدة لمساعدات غذائية، يوم الجمعة ، لكنها لا يمكن أن تحل “محل الطريق البري”، وفق الأمم المتحدة التي تحذر من “مجاعة واسعة النطاق لا مفر منها تقريبا” في غزة.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة، إنه يتعين على الحكومة الإسرائيلية السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.

وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لايين بعد زيارة لميناء مدينة لارنكا بجنوب قبرص، “نحن قريبون جدا من فتح هذا الممر البحري، ونأمل في أن يحدث ذلك هذا الأحد”.

وجاء في بيان مشترك للجهات المساهمة في الخطة أن “الوضع الإنساني في غزة كارثي (…) لهذا السبب، تعلن المفوضية الأوروبية وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا وقبرص والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة اليوم عزمها على فتح ممر بحري لتوصيل مساعدات إنسانية إضافية تشتد الحاجة إليها”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيصال المساعدات إلى قطاع غزة الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي جو بايدن رئيسة المفوضية الأوروبية ممر بحري بين قبرص و غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: واشنطن ستعلن تخفيف القيود على المساعدات إلى سوريا

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تعتزم الإعلان، الاثنين، عن تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لسوريا، في خطوة لتسريع تسليم الإمدادات الأساسية دون رفع العقوبات التي تقيّد المساعدات الأخرى للحكومة الجديدة في دمشق.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تكشف عن هويتهم، أن الخطوة المحدودة التي وافقت عليها الإدارة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، تخول وزارة الخزانة إصدار إعفاءات لمجموعات المساعدات والشركات التي تقدم الخدمات الأساسية، مثل المياه والكهرباء والإمدادات الإنسانية الأخرى.



وبحسب المسؤولين، فإن الإعفاء، المتاح مبدئياً لمدة ستة أشهر، سيعفي موردي المساعدات من طلب التصريح في كل حالة على حدة، لكنه يأتي بشروط لضمان عدم إساءة استخدام سوريا للإمدادات.

وتسعى الإدارة الجديدة في سوريا منذ وصولها إلى السلطة إلى تعزيز علاقاتها الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى إلغاء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول غربية، خلال سنوات حكم رئيس النظام السابق.

وأسقطت الولايات المتحدة بالفعل مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لاعتقال أحمد الشرع، الملقب بـ"أبي محمد الجولاني"، قائد هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم الذي أطاح بنظام بشار الأسد، والمصنفة على لوائح الإرهاب الأميركية.

وفي تصريحات سابقة، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة منفتحة على تخفيف العقوبات عن سوريا، ولكن ليس بعد.

وأوضح أنه في حال مضت العملية الانتقالية قدما، "سننظر من جانبنا في عقوبات مختلفة وإجراءات أخرى سبق أن اتخذناها، ونرد بالمثل."



ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة بايدن تسعى لتحقيق توازن بين تسريع تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين، وبين الحفاظ على الضغوط الاقتصادية المفروضة على دمشق.

من جهة أخرى يعتزم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عقد لقاء في روما، الخميس، مع وزراء خارجية أوروبيين بشأن سوريا، في الوقت الذي يسعى فيه الغرب للتواصل مع القيادة السورية الجديدة. وأفاد بيان لوزارة الخارجية الأمريكية صدر خلال زيارة بلينكن لسول، الاثنين، أن وزير الخارجية الأمريكي "سيلتقي بنظراء أوروبيين لدعم انتقال سياسي سلمي وشامل بقيادة وملكية سوريين".

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: الهجمات على اليمن أعاقت إدخال المساعدات الإنسانية عبر موانئ الحديدة
  • لإعلان حزمة مساعدات أولى.. وزير خارجية إيطاليا يزور دمشق
  • ممر داود.. مشروع يربط اسرائيل بمناطق الأكراد في العراق وسوريا
  • مندوب مصر بمجلس الامن الدولى يدفع بطلب لوقف الصراع في السودان
  • أزمة بيع مواد الإغاثة تتفاقم في السودان… وتبرؤ حكومي .. «مفوضية العون»: تصرفات المواطنين لا تُحسب علينا… ونحقق بالأزمة
  • الأمم المتحدة: 30 مليون شخص في السودان يعيشون أزمة إنسانية مروعة
  • نداء أممي لجمع 4,2 مليار دولار لتوفير المساعدات إلى السودان
  • الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون شخص في السودان بحاجة إلى للمساعدات
  • واشنطن تخفف قيود المساعدات عن سوريا وتبقي على العقوبات
  • صحيفة: واشنطن ستعلن تخفيف القيود على المساعدات إلى سوريا