قال المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الإفراج الفوري عن البضائع بمُختلف الموانئ، يُعد دليل قاطع على الاهتمام الكبير من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحقيق الاستقرار والتوازن في الأسواق والأسعار، وعودة عجلة الإنتاج بمٌختلف المشروعات الصناعية الغذائية والدوائية وغيرها لتوفير مٌختلف السلع والمٌنتجات للمواطنين ولزيادة ومضاعفة الصادرات المصرية، لافتًا إلى أن التدفقات الدولارية التي صاحبت صفقة الشراكة الاستثمارية بين مصر والإمارات لتطوير رأس الحكمة ساهمت بشكل كبير في تحسن الوضع الاقتصادي خلال الفترة الراهنة.

الإفراج الجمركي عن السلع يحقق نموا اقتصاديا

وأضاف «رزق»، أن الإفراج الجمركي عن السلع يُساهم في تمكين المُستهلكين من الاستفادة من انخفاض الأسعار وتوفر المزيد من السلع والخدمات، كما يُمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة تحقيق نمو اقتصادي أكبر وتحقيق تحسن ملموس في الوضع الاقتصادي لمصر، وتحقيق توازن في الأسعار وإحداث انفراجة كبيرة في حركة البضائع خاصة مٌستلزمات الإنتاج التي تدعم بشكل مباشر قطاع الصناعة في ظل زيادة الموارد الدولارية في الأيام الأخيرة.

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أهمية التنسيق والتعاون بين مختلف أجهزة الدولة لتيسير مختلف الإجراءات اللازمة للإفراج الفوري عن السلع والبضائع، في ظل الاهتمام الكبير من الحكومة بتطوير وتحديث الأنظمة الجمركية الإلكترونية الذي كان له دور حقيقي في تسريع وتيرة الإفراج الجمركي عن السلع والبضائع وسرعة نفاذها للأسواق المحلية ووحدات الإنتاج، موضحا أن أكبر دليل على ذلك أن ما تم الإفراج عنه من بضائع تتجاوز قيمته الـ 12 مليار دولار في الفترة من أول يناير الماضي حتى الآن.

الدولة حريصة علي اتخاذ إجراءات إصلاحية

وأوضح «رزق»، أن الدولة حريصة على اتخاذ إجراءات إصلاحية من شأنها إحداث تغيير ملحوظ في حياة المصريين، خاصة أنه تم منح الأولوية للسلع الأساسية، والغذائية، والأدوية، والأعلاف، ومُستلزمات الإنتاج خلال الإفراج عن البضائع، لافتا إلى ضرورة دعم قطاع الصناعة لزيادة المعروض من السلع والمنتجات وتعزيز الصادات المصرية، وهو ما يُعزز الوصول إلى الهدف المنشود المتمثل في 100 مليار دولار صادرات مصرية، لأن مصر لديها فرص إنتاجية متنوعة يمكن تعظيم الاستفادة منها خلال الفترة الراهنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البضائع الدولار الحكومة الاقتصاد عن السلع

إقرأ أيضاً:

استعدادات لاستقبال أكبر دفعة من الأسرى الفلسطينيين في رام الله وغزة

ينتظر الفلسطينيون إطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى، السبت، ضمن الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة في قطاع غزة ودولة الاحتلال.

ويتجمع أهالي الأسرى في محيط سجن عوفر الإسرائيلي القريب من مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، لاستقبال ذويهم في حين يتجمع فلسطينيون في محيط مستشفى غزة الأوروبي شرق خانيونس، لاستقبال دفعة كبيرة من أسرى قطاع غزة.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بحركة حماس، أنه سيتم الإفراج السبت عن 50 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، و60 أسيرا من الأحكام العالية، و47 أسيرا من أسرى وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم.


ولفت المكتب إلى أنه سيتم الإفراج أيضا عن 445 أسيرا من معتقلي قطاع غزة، الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وفرضت قوات الاحتلال انتشارا واسعا وتشديدات أمنية وعسكرية واسعة في محيط سجن عوفر الذي يجري فيه تجميع الأسرى قبيل إطلاق سراحهم نحو مناطق الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصلحة سجون الاحتلال، إن استعدادات لبدء تنفيذ عملية الإفراج عن معتقلين فلسطينيين من سجني عوفر وكتسيعوت.

جيش الاحتلال داخل معسكر "عوفر" غرب رام الله، حيث سيتحرر عشرات الأسرى الفلسطينيين اليوم ضمن صفقة التبادل. pic.twitter.com/8H699VkiQI — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 22, 2025

مقالات مشابهة

  • استعدادات لاستقبال أكبر دفعة من الأسرى الفلسطينيين في رام الله وغزة
  • قيادي بمستقبل وطن: الحزب يعمل على تنفيذ رؤية الدولة المصرية لمستقبل أفضل
  • صقيع وأمطار غزيرة ورياح قوية.. ماذا يحمل معه آدم في نهاية الأسبوع؟
  • البزري حذر من استخدام احتياطي الذهب لتحريك عجلة الدولة
  • الرئيس عون بحث مع رئيس مصرف الإسكان لعودة عجلة الإقراض الى الدوران
  • دعوة الشركات المشاركة في IDEX 2025 إلى تبادل الزيارات مع الإنتاج الحربي
  • وزير الإنتاج الحربي يدعو الشركات العالمية للمشاركة في «إيديكس 2025»
  • تعثر عجلة التنمية في دير الزور السورية خلال حكم البعث
  • وصول السلع التموينية إلى الكفرة استعداداً لعودة الجمعيات الاستهلاكية
  • مصر تتسلم 60 ألف طن قمح من أوكرانيا لصالح «السلع التموينية»