وفاة 3 أطفال في غزة جوعا جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، استشهاد 3 أطفال بسبب سوء التغذية والمجاعة، داخل مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، ما يرفع حصيلة ضحايا سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، إلى 23 شهيدا.
واستشهد عشرات الشهداء غالبيتهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، الذي يشهد قصفا عنيفا، جوا وبرا وبحرا، لليوم الـ 155 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، باستشهاد ستة مواطنين فجر اليوم السبت، في قصف الاحتلال المدفعي لعدد من المنازل في حي الزيتون بمدينة غزة.
وأصيب 20 مواطنا على الأقل، في استهداف الاحتلال مواطنين، كانوا ينتظرون مساعدات، عند دوار الكويت بحي الزيتون جنوب شرق غزة، الذي كان شاهدا لعديد المجازر التي ارتكبت بحق البطون الجائعة.
وفي جباليا شمال القطاع، ارتقى 9 مواطنين بينهم أطفال، في قصف مدفعي استهدف منازل المواطنين.
كما استشهد خمسة مواطنين في قصف مدفعي استهدف مدينة دير البلح وأطراف مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وفي خان يونس جنوب القطاع، استشهد منذ الليلة الماضية وحتى فجر اليوم، 23 مواطنا بينهم أطفال ونساء، في سلسلة غارات استهدفت عددا من منازل المواطنين.
واستشهد صياد برصاص قوات الاحتلال أثناء عمله في بحر شمال قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 30800 شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و72298 إصابة، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلى القطاع وفاة قصف الاحتلال المدفعي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الايرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان
الثورة نت/
دانت وزارة الخارجية الايرانية استمرار العدوان والحصار الاسرائيلي على قطاع غزة ، مؤكدة ان “هذه الجرائم هي جرائم حرب وضد الانسانية”.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في حديث له اليوم الجمعة الى ان “تكثيف الاعتداءات الصهيونية على مخيمات وخيام التوطين المؤقت للاجئين الفلسطينيين في غزة هو مثال موضوعي على جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، ودعا إلى “تحرك عالمي حاسم لمحاكمة ومعاقبة قادة الكيان الصهيوني بسبب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
وانتقد بقائي “تقاعس مجلس الأمن الدولي تجاه هذه الجرائم”، وشدد على “تواطؤ الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تواصل تقديم المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني في الجرائم التي ترتكب في غزة”.
من جهة ثانية، استنكر بقائي “استمرار العدو الصهيوني بالاعتداء على سيادة لبنان ووحدة أراضيه من خلال انتهاكه المتكرر لاتفاق وقف إطلاق النار وشن هجمات جوية وطائرات مسيرة على مناطق مختلفة من لبنان واغتيال الناشطين السياسيين والاجتماعيين في البلاد”، وأكد على “مسؤولية الأمم المتحدة والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في وقف هذه الاعتداءات والجرائم”.
وأشار بقائي الى أن “استمرار إفلات الكيان الصهيوني من العقاب واستمرار قتل المواطنين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية واحتلال أجزاء من لبنان وسوريا يهدد بشكل خطير السلام والأمن في منطقة غرب آسيا، وأن على دول المنطقة أن تتخذ إجراءات جادة لمنع انتشار انعدام الأمن ومواجهة توسع كيان الفصل العنصري”