عاجل:- تغيير قوانين الزواج في السعودية.. فتح الباب للسعوديات للزواج من جنسيات أخري
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تحاول المملكة العربية السعودية في الفترة الأخيرة تغيير العديد من القوانين الصارمة التي كانت تنظم الحياة في المملكة، وخاصة تلك المفروضة على النساء.
هل تضخ المملكة استثمارات سعودية في رأس جميلة؟ مركز التميّز من أجل تعزيز القوة الرقمية للقوى العاملة.. بروتوكول المملكة مع مايكروسوفت في الماضي، لم يسمح للنساء السعوديات بالزواج من رجال من جنسيات أخرى، ولكن مع التقدم الذي شهدته المملكة في الفترة الأخيرة، تم تغيير هذا القانون وسمحت المملكة للنساء السعوديات بالزواج من رجال من جنسيات أخرى، وذلك وفقًا لمجموعة من الشروط.
سنتعرف اليوم على تفاصيل زواج السيدات السعوديات من جنسيات أخرى.
شروط زواج السعوديات من جنسيات أخرى تشمل:يجب أن يكون عمر المرأة بين 25 و50 عامًا.يجب ألا يزيد فرق العمر بين الزوجين عن 15 عامًا.يجب على ولي أمر العروس أن يقدم طلبًا للزواج من ولي أمر المنطقة التي ينتمي لها.يجب أن يكون عمر العريس لا يقل عن 25 عامًا.يجب أن يكون العريس قد أكمل تعليمه.يجب ألا يكون العريس مخطوبًا لفتاة سعودية أخرى أو مرتبطًا بأي فتاة في المملكة.يجب أن يكون لدى العريس وظيفة ثابتة براتب لا يقل عن ثلاثة آلاف ريال سعودي أو ما يعادلها من عملة الدولة التي ينتمي إليها.يجب ألا يكون العريس قد تزوج سعودية سابقًا أو طلق سعودية، ويجب توثيق ذلك بالتوقيع والبصمة.الجنسيات المسموح للسعوديات الزواج منها هي الجنسيات العربية فقط، وفقًا للمرسوم الملكي الأخير الصادر بهذا الشأن. وتشمل هذه الجنسيات:
البحرين.الإمارات العربية المتحدة.الكويت.قطر.عمان.تلك هي بعض التفاصيل حول زواج السعوديات من جنسيات أخرى، وهذه الخطوة تأتي في إطار جهود المملكة للتغلب علىبعض القضايا وتمكين النساء في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودية المملكة المملكة العربية السعودية یجب أن یکون
إقرأ أيضاً:
وزارة الطاقة السعودية: المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في التخزين
السعودية – كشفت وزارة الطاقة السعودية في بيان لها، أن المملكة حققت مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات.
ويأتي ذلك تزامنا مع بدء تشغيل مشروع “بيشة” بسعة 2000 ميغاواط ساعة، والذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وحسب ما ذكرت “الطاقة”، تسعى السعودية، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه الوزارة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.
وهذه المشاريع، تؤدي دورا محوريا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف السعودية أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.
وتُعد السعودية في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموا متسارعا في مشروعات تخزين الطاقة، وفقا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة.
ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.
ولفتت الوزارة إلى أن هذا النمو يأتي تحقيقا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرا أساسيا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتستهدف السعودية تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط ساعة بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.
وفي هذا السياق، تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات.
ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة.
جدير بالذكر أن إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة بلغ 44.1 غيغاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة، حيث يسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في المملكة.
المصدر: RT