” أبل” تسهل انتقال البيانات لـ “أندرويد”
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
تخطط شركة أبل المصنعة لهواتف آيفون، لإضافة خيارات جديدة تتيح إمكانية نقل البيانات بسهولة إلى هواتف أندرويد، وذلك بحلول عام 2025.
وأوضحت وثيقة للشركة، أن ذلك يشمل استخدام إمكانية نقل البيانات من آيفون إلى جهاز آخر غير تابع للشركة، وذلك إلى جانب دعم متاجر التطبيقات البديلة، وشروط العمل الجديدة لمطوري التطبيقات في الاتحاد الأوروبي، وشاشات اختيار متصفح الهاتف.
يأتي ذلك ضمن خطة امتثال أبل لقانون الاتحاد الأوروبي الجديد الهادف إلى زيادة المنافسة في النظام البيئي للتطبيقات من خلال مطالبة أبل بتخفيف قبضتها على متجر التطبيقات و iOS.
ويستطيع المستخدمون الآن استخدام تطبيق Switch to Android من جوجل لنقل المحتوى المهم، مثل جهات الاتصال والتقويمات والصور ومقاطع الفيديو والرسائل والمزيد إلى جهاز أندرويد، مع أنهم قد يفقدون بعض البيانات، كما يجب على المستخدمين تعطيل iMessage للتحقق من وصول رسائل جديدة إلى أجهزة أندرويد.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة تجنبت التأثير المالي المحتمل لقانون الأسواق الرقمية في أعمالها من خلال إضافة رسوم جديدة للمطورين الذين يرغبون في التحول إلى قواعد قانون الأسواق الرقمية.
ويمكن للمستخدمين الآن طلب نقل صور آيكلاود إلى صور جوجل أو تنزيل البيانات المختلفة التي جمعتها تطبيقات أبل، مثل: الملاحظات، والتقويم، وجهات الاتصال، والخرائط، والبريد، والإشارات المرجعية لمتصفح سفاري وقائمة القراءة والمزيد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبل
إقرأ أيضاً:
معلومات لم تنشر من قبل عن الشهيد ” أبو حمزة “
#سواليف
ودعت #المقاومة_الفلسطينية في #غزة واحدًا من أبرز ناطقيها الإعلاميين، الذي اشتهر بفصاحته، وخطاباته التعبوية، وتهديداته التي كانت لها وقعها القوي في نفوس #سلطات_الاحتلال.
#الشهيد_ناجي_ماهر_أبو_سيف، المعروف بلقب أبو حمزة، هو الناطق العسكري باسم “سرايا القدس”، الذراع العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في #فلسطين، والذي عُرف بلثامه الأسود.
استشهد #أبو_حمزة، الذي لم يظهر طوال فترة نشاطه على وسائل الإعلام إلا ملثما، في قصف إسرائيلي مكان إقامته في وسط القطاع خلال ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء 18 آذار/مارس 2025، برفقة زوجته شيماء، وعائلة شقيقيه غسان وديما.
مقالات ذات صلة لابيد يدعو إلى التظاهر ضد حكومة نتنياهو 2025/03/19ترك أبو حمزة خلفه مسيرة طويلة حافلة بالعمل المقاوم، حيث كان دائمًا حريصًا على الظهور بالبدلة العسكرية خلال المؤتمرات الصحفية والبيانات العسكرية، ليعبر عن رسائل حركته ومواقفها للجمهور الفلسطيني والعالمي بصورة احترافية.
ووصفت حركة “الجهاد الإسلامي” جريمة اغتيال أبو حمزة بالعمل الوحشي، مشيرة في بيانها إلى أن اغتياله على يد الاحتلال الصهيوني “يأتي ضمن سلسلة من المجازر الوحشية التي أزهقت أرواح مئات الأبرياء، بينهم أطفال ونساء، وذلك بدعم وتشجيع من الإدارة الأميركية، بينما العالم يقف صامتًا”.
خلال مسيرته في قيادة الإعلام العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، ترك أبو حمزة محطات لا تُنسى، منها إعلان النفير العام في صفوف حركته ومناصريها حول العالم يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث قال: “بدأنا معركة الانتقام والفخر، نحن في خضم حرب شاملة مع العدو الصهيوني، وهذه هي البداية فقط”.
كما أعلن في تموز/يوليو 2024 أن عددًا من الأسرى الإسرائيليين حاولوا الانتحار بسبب الإحباط الناتج عن إهمال حكومتهم لهم، مما أثار ردود فعل غاضبة من الجمهور الإسرائيلي تجاه حكومة نتنياهو.
وخلال معركة “سيف القدس” في أيار/مايو 2021، أعلن أبو حمزة عن مشاركة “سرايا القدس” بالتعاون مع “كتائب القسام” في الدفاع عن المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وفجر يوم الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال عدوانًا واسعًا على غزة، مستأنفة حرب الإبادة ضد القطاع، حيث قصفت عدة مناطق، مما أدى لارتقاء 404 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 562، من بينهم حالات خطيرة.
ترتكب “إسرائيل” بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 الإبادة الجماعية في غزة، والتي خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 14 ألف مفقود.