الحزب دعا لضرورة استكمال عملية الإصلاح والتوسعة التي تحقق الإجماع الوطني المنشود بالاتصال بكافة القوى الديمقراطية الداعمة لإيقاف الحرب واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي الخرطوم: التغيير أكد حزب الأمة القومي، أنه يبذل جهوداً حثيثة لتوحيد القوى المدنية من أجل إيقاف الحرب ومعالجة الأوضاع الإنسانية.

وأمس، عبر بيان، تناول الحزب، مخرجات اجتماعات مؤسسات الحزب التي انعقدت على مدى ستة أيام بالعاصمة المصرية القاهرة. وعطفاً على بيان أمس، قال رئيس حزب الأمة المكلف، فضل الله برمة ناصر، السبت، إن الحزب يعمل مع الشركاء في تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية  «تقدم» والقوى المدنية الأخرى من أجل الوصول لأوسع إجماع وطني يوقف الحرب، وينتج عملية سياسية شاملة لا تستثني إلا المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وواجهاتهما.  وأشار ناصر إلى أن الحزب يثمن الجهود التي تبذلها «تنسيقية تقدم»من أجل إنهاء الحرب. وأكد ضرورة استكمال عملية الإصلاح والتوسعة التي تحقق الإجماع الوطني المنشود بالاتصال بكافة القوى الديمقراطية الداعمة لإيقاف الحرب واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي. وأوضح أن الحزب يرحب بالقرار الصادر من مجلس الأمن مساء أمس، الذي دعي لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان. ودعا طرفي الحرب لضرورة التعاطي الإيجابي مع هذا القرار. وأعلن أن الحزب سيواصل جهوده بالتواصل المكثف مع قيادة القوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع من أجل الوصول للتفاهم المفضي لإنجاح عملية الحل السلمي التفاوضي وإيقاف كافة الانتهاكات بحق المواطنين وصولاً لإنهاء معاناة الشعب. كما لفت ناصر أن الحزب سيعمل على تكثيف تواصله الدبلوماسي مع الأطراف الدولية ودول الجوار والاتحاد الأفريقي والإيقاد والوساطة السعودية الأمريكية لتنسيق المبادرات المطروحة والإسراع لاستئناف عملية التفاوض من أجل الوصول لوقف دائم ونهائي للحرب. إلى جانب الانتقال إلى عملية سياسية واسعة تخاطب جذور الأزمات وأسباب الحروب، وتؤسس لبناء الوطن على أسس الحكم المدني الديمقراطي. الوسومآثار الحرب في السودان الجيش الدعم السريع حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الجيش الدعم السريع حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر أن الحزب من أجل

إقرأ أيضاً:

قمة AIM للاستثمار تستضيف الدورة الثالثة من حكومات العالم حاضنة للتسامح

تنظم وزارة التسامح والتعايش الدورة الثالثة من مؤتمر "حكومات العالم حاضنة للتسامح" تحت شعار "نهج متوازن نحو الازدهار"، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من قمة AIM للاستثمار، والتي من المقرر انعقادها في مركز أبوظبي الوطني للمعارض أبريل المقبل، بمشاركة نخبة من المسؤولين وصناع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم.ويسلط المؤتمر الضوء على الأطر والآليات الفعالة لتعزيز ثقافة التسامح باعتبارها ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مستقرة ومستدامة، وذلك من خلال تعزيز التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، كما يركز على أهمية التفاهم والاحترام المتبادل في مواجهة التحديات العالمية، مثل عدم المساواة والاضطرابات الاجتماعية، والتي غالباً ما تنشأ نتيجة الاختلافات الثقافية والانقسامات الأيديولوجية.في ظل عالم تسوده العولمة والترابط المتزايد، يمثل تعزيز ثقافة التسامح استراتيجية محورية لدعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، فالمجتمعات التي تعتمد نهجًا متوازنًا يعزز الحوار والتعاون الشاملين، تكون أكثر قدرة على الابتكار والتنمية المستدامة، مما يساهم في بناء اقتصادات متوازنة ترتكز على رفاهية الأفراد وتعزز المرونة الاقتصادية على المدى البعيد.

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش إن مؤتمر حكومات العالم حاضنة للتسامح يجسد رؤية دولة الإمارات في أن التسامح والتعايش ليسا فقط من القيم الإنسانية النبيلة، بل بما يشكلان ركيزة أساسية لبناء مجتمعات مزدهرة واقتصادات مستدامة.

وأضاف معاليه أنه في ظل ما يشهده العالم من تحديات متزايدة، بات من الضروري أن تعمل الحكومات معًا على ترسيخ هذه القيم باعتبارها أدوات استراتيجية لتعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة، مؤكداً أنه من خلال هذه الدورة أن الاستثمار في التسامح هو استثمار في مستقبل البشرية بأسرها.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الحوار بين صانعي السياسات والعلماء والباحثين لتبادل أفضل الممارسات في تعزيز التسامح والشمولية، إلى جانب دراسة دور السياسات الحكومية في تشكيل المواقف المجتمعية تجاه التنوع والتعايش السلمي.
 كما يسعى إلى تقييم فعالية المبادرات الحكومية الهادفة إلى تعزيز ثقافة التسامح على المستوى العالمي، مع التركيز على تحديد التحديات والعوائق التي تعترض جهود ترسيخ هذه القيم في مختلف السياقات الثقافية والسياسية.
 وبناءً على ذلك، سيتم العمل على صياغة توصيات عملية تساعد الحكومات في بناء أنظمة أكثر شمولًا ومجتمعات أكثر انسجامًا، بما يساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.ومن خلال المناقشات الثرية وورش العمل التفاعلية، يسعى المؤتمر إلى تعزيز التعاون الدولي والشراكات الاستراتيجية وعقد الشراكات التي تدعم التسامح كقيمة أساسية لتحقيق التعايش السلمي والتنمية الاقتصادية المستدامة.

أخبار ذات صلة نيابةً عن رئيس الدولة.. سفير الإمارات يحضر حفل تنصيب رئيس الأوروغواي الشرقية رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بنجلاديش بذكرى استقلال بلاده

 كما يمثل المؤتمر منصة رائدة للحوار وتبادل الرؤى حول سبل ترسيخ التسامح كعنصر أساسي في رسم سياسات أكثر شمولية، بما يساهم في بناء مجتمعات أكثر انسجامًا واستقرارًا.جدير بالذكر أنه يتم تنظيم فعاليات الدورة ال 14 من قمة AIM للاستثمار، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل المقبل، تحت شعار "خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن"، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.  

 

 

 

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟
  • الميز القداسي بين رئيسي حزب الأمة اللواء والإمام (5)
  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟
  • شاهد بالفيديو.. الجيش السوداني ينجح في الوصول إلى المدافع التي يتم بها قصف المواطنين بمدينة أم درمان بعد أن تركتها مليشيا الدعم السريع داخل المنازل وهربت
  • الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
  • رئيس حزب المؤتمر الوطني أحمد هارون يعلق على تحرير الخرطوم.. مصنددين
  • ما خيارات حزب الشعب الجمهوري حال إلغاء مؤتمر الحزب الكبير؟
  • محكمة تركية ترفض إلغاء المؤتمر الطارئ لحزب الشعب الجمهوري
  • قمة AIM للاستثمار تستضيف الدورة الثالثة من حكومات العالم حاضنة للتسامح
  • هل يعود كيليجدار أوغلو لرئاسة حزب الشعب الجمهوري؟