الجديد برس:

صرّح عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، أن قوات صنعاء تمتلك معلومات دقيقة حول نقاط الضعف التي يمكن استغلالها أثناء إقلاع أو هبوط الطيران الأمريكي المتواجد على متن البارجات.

وقال محمد علي الحوثي في تغريدة على منصة (إكس): “يعلم الأبطال في القوات المسلحة بالثغرات التي يمكن الاستفادة منها بالمزامنة أثناء الإقلاع أو الهبوط للطيران الأمريكي المتواجد على البارجات”.

ونصح الحوثي الولايات المتحدة وحليفتها بريطانيا بإصدار قرار فوري بوقف عمليات الإقلاع نهائياً للطيران من على متن البارجات.

ويُعدّ كشف صنعاء عن ثغرات خطيرة في أنظمة دفاع البارجات الأمريكية تطوراً هاماً قد يُؤثر بشكل كبير على مسار المعركة في البحر الأحمر، حيث يمكن استغلال هذه الثغرات أثناء الإقلاع أو الهبوط للطيران الأمريكي المتواجد على البارجات، ومن شأن هذا الكشف أن يُؤثر بشكل كبير على العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة، حيث قد تُصبح البارجات عرضة لهجمات قاتلة.

ومن المرجح أن تُثير هذه المعلومات قلقاً ومخاوف كبيرة لدى الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، خاصةً بريطانيا وذلك مع تصاعد العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر.

يعلم الأبطال في القوات المسلحة بالثغرات التي يمكن الاستفادة منها بالمزامنة أثناء الإقلاع أو الهبوط للطيران الأمريكي المتواجد على البارجات
وأنصح الأمريكي وحليفه بإصدار قرار بعدم الإقلاع نهائيا .

— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) March 8, 2024

وكان قائد حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، كشف أن هناك تطورات كبيرة في القدرات العسكرية اليمنية، مشيراً إلى أن هذه التطورات ستجعل اليمن بقدراته العسكرية في مصاف دول محدودة ومعدودة في هذا العالم.

وقال عبد الملك الحوثي، في خطاب متلفز، يوم الخميس، إن “هناك نتائج مهمة ونقلات مذهلة تتيح تنفيذ عمليات نوعية وصادمة للعدو”.

وأضاف: “أقول للعدو الإسرائيلي وللأمريكي والبريطاني ولكل الأعداء، القادم أعظم بكل ما تعنيه الكلمة، ولذلك أوقفوا عدوانكم وحصاركم وجرائم الإبادة الجماعية التي تمارسونها ضد الشعب الفلسطيني، وتجويعهم في غزة”.

وتابع: “القادم أعظم وهناك بشائر كبيرة، ولكن كما قلنا الأسبوع الماضي نترك المجال للفعل ثم نعقب عليه بالقول”، في إشارة إلى ما أعلنه يوم الخميس الماضي حول مفاجآت عسكرية قادمة قال إنها “ستفوق توقعات الأعداء والأصدقاء”.

وقال الحوثي إن “العدو والصديق وشعبنا العزيز سيرون مستوى الإنجازات ذات الأهمية الاستراتيجية التي تجعل بلدنا في قدراته في مصاف دول محدودة ومعدودة في هذا العالم”.

وأكد قائد “أنصار الله”، أن “عمليات الإسناد التي يقوم بها اليمن للشعب الفلسطيني في غزة بلغت 96 عملية، عبر 403 من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيّرة”.

وأفاد بأنه “تم استهداف 61 سفينة في عمليات معقدة ومحيّرة للأعداء، فهي تتحرك في أوساط البحر وبعيدة عن السواحل اليمنية، بالرغم من أن هناك محافظات محتلة تفصل ما بين القوة الصاروخية وبين السواحل فيها ويتم تنفيذ العمليات في خليج عدن”.

وقال عبد الملك الحوثي إن “بُعد السفن وتمويهها تقنياً وفنياً والخداع في المعلومات تم تجاوزه”، معتبراً اكتشاف السفن وإصابتها بدقة وبصواريخ باليستية لأول مرة هو إنجازاً بكل ما تعنيه الكلمة.

وذكر قائد “أنصار الله” أن هناك إنجاز تقني وتكتيكي واختراق كبير اعترف به الأمريكي، والعسكريون الأمريكيون يعبّرون عن اندهاشهم.

ولفت الحوثي إلى أن عدد العمليات المنفذة في البحرين الأحمر والعربي بلغت 64 عملية، والعمليات المنفذة إلى فلسطين المحتلة 32 عملية، مبيناً أن عمليات الإسناد المنفذة هذا الأسبوع بلغت ثمان عمليات استُهدفت خلالها سبع سفن بـ19 صاروخاً وطائرة مسيّرة.

وأضاف “كان من أبرز عملياتنا من الجمعة إلى الخميس استهداف السفينتين الأمريكية والإسرائيلية واشتعال النيران فيهما، وتم استخدام أسلحة جديدة في العمليات الأخيرة وتفاجأ بها الأمريكي والبريطاني”.

كما أكد الحوثي أن “الأعداء يعجزون عن الحد من العمليات بالرغم من محاولاتهم لكنهم فشلوا بكل ما تعنيه الكلمة، ويحاولون التشويه لعمليات القوات المسلحة اليمنية”.

وقال الحوثي إن “هناك نتائج مهمة ومذهلة بحمد الله في تطوير القدرات العسكرية وفي سرعة الإنجاز”.

مشيراً إلى أنه “في بداية العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا كان المدى الصاروخي قرابة 40 – 45 كيلو متراً ثم بلغ إلى مستوى فوق الألف كيلو متر”.

وأضاف “في هذه الفترة على مستوى المدى والدقة الفائقة في الإصابة والقدرة التدميرية هناك اندهاش أمريكي، وخاصة في ضربة الأمس التي أصابت سفينة “ترو كونفيدنس” الأمريكية، هناك اندهاش وذهول من الدقة في الإصابة ومن القوة في التدمير”.

كما أكد أن “هناك تجاوز لتقنيات الأمريكي الذي يحاول أن يحد أو أن يتصدى للقدرات العسكرية اليمنية من خلالها”.

وقال إن “الأمريكي فاشل في عدوانه ولن يصل إلى نتيجة أبداً لا في الحد من القدرات، ولا في وقف العمليات، والطريقة الوحيدة لإيقاف عمليات اليمن البحرية هي بإيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة”.

وأضاف أن “التصعيد لن يفيد الأعداء بل له تأثيراته عليهم وهم يخسرون على المستوى الاقتصادي، والخسارة الفادحة لا تشمل العدو الإسرائيلي فقط ولكن الأمريكي والبريطاني تورطوا في الخسائر الاقتصادية، والتأثير على وضعهم الاقتصادي يتزايد يوماً بعد يوم كلما أصروا وعاندوا واستكبروا”.

وتابع الحوثي أن “الكلفة العسكرية بالنسبة للأعداء باهظة، وكلما زادوا من حشدهم في البحرين الأحمر والعربي كلما كلفهم ذلك أكثر”، مؤكداً “نحن مواصلون لتطوير القدرات العسكرية، ولا خيار لهم إلا وقف جرائم العدوان والحصار على غزة”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تزايد الهجمات العسكرية في شمال بوركينا فاسو

قتل 6 جنود من بوركينا فاسو في هجوم للجماعات الجهادية استهدف عدة مواقع للجيش تقع في مدينة جيبو شمالي البلاد.

وحسب مصادر محلية، فإن اشتباكات عنيفة استمرت لساعات بين القوات المسلحة والمجموعات الجهادية التي تمكنت في الأخير من الانسحاب بمعدات تابعة للجيش وعناصر الأمن.

وقد شهدت الأيام الماضية تزايد العمليات الجهادية في عدد من المناطق الشمالية مثل بلدات تانغوالوبوغو، وبلغا، ودارغو.

وفي يومي 12 و14 فبراير/شباط الجاري، دخلت العناصر الجهادية المسلحة مدينة تانغوالبوغو، ونفذت هجوما عنيفا خلف 12 قتيلا من قوات الدرك و"مجموعات الدفاع عن النفس" التي تقاتل بجانب النظام.

وفي 15 من الشهر الجاري وقع هجوم على موقع للجيش في مدينة دارغو بإقليم نامنتنجا، وبحسب شهود عيان فإن قوات النظام تخلت عن مواقعها، وتركتها للجهاديين.

وأعلنت مجموعة "جنيم" (الفرع المحلي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين) مسؤوليتها عن جميع الأحداث التي وقعت في هذه المناطق.

وفي السياق، قام الجهاديون بتصوير الخسائر التي ألحقوها بالجيش الحكومي، وأضرموا النار في إحدى القواعد العسكرية التي دخلوها، كما وثققوا مصادرتهم طائرة استطلاع مسيّرة وأجهزة اتصالات وبعض الأسلحة ومعدات النقل.

إعلان

ولم تعلق الحكومة في واغادوغو على الأحداث الأخيرة في المدن الشمالية التي سبق للجيش أن أعلن عن تحريرها من سيطرة الجماعات المسلحة.

وكان رئيس المجلس العسكري الحاكم النقيب إبراهيم تراوري، الذي قاد انقلابا خاطفا في سبتمبر/أيلول 2022، قد وعد بدحر الجماعات الجهادية التي تنشط في بوركينا فسو، والعمل على تحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تندد بتزايد الاستفزازات العسكرية الأمريكية
  • جماعة الحوثي تعلن مغادرة وفدها مطار صنعاء للمشاركة في مراسم تشييع حسن نصر الله
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية
  • جنرال ألماني يحذر من خطر عمليات تخريب "كلاسيكية"
  • فضيحة الاتجار بالبشر في صنعاء.. أدلة متزايدة على تورط جهاز الأمن والمخابرات الحوثي في بيع الأطفال
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تقتل طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه التجنيد في صفوفها
  • الهزيمة العسكرية هي التي أدت إلى أن يتواضع آل دقلو للجلوس مع عبد العزيز الحلو
  • شاهد| تطبيق عسكري لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة من أبناء عزلة الحدب بمديرية بني مطر صنعاء
  • تزايد الهجمات العسكرية في شمال بوركينا فاسو
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تشن حملة اختطافات جديدة في صفوف ناشطين ناقدين لها