مؤسسة اقتصادية:(110) تريليون ديناراً ديون العراق الخارجية والداخلية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 9 مارس 2024 - 12:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت مؤسسة “عراق المستقبل” للدراسات والاستشارات الاقتصادية، اليوم السبت، أن الدين الداخلي العام للحكومة العراقية تجاوز حاجز 70 ترليون دينار في نهاية 2023 ليرتفع بمقدار 1.5% مقارنة مع 2022 وهو اعلى رقم يصله الدين الداخلي للعراق منذ سنة 2003.وذكرت المؤسسة في تقرير نشرته اليوم، أنه كان اعلى نسبة نمو في الدين الداخلي العام حدثت سنة 2020 حيث قفز من 38 ترليون دينار في نهاية 2019 الى 64 ترليون دينار عراقي في نهاية 2020 بزيادة بلغت قيمتها 26 ترليون دينار وبنسبة زيادة بلغت 67% ، مبينة أن الدين العام انخفض بمقدار “ضئيل” في 2022 وعاود الارتفاع في 2023 ليتجاوز حاجز 70 ترليون دينار عراقي.
ووفقا للتقرير، فإن الدين الداخلي توزع بين قروض من المصارف التجارية والحكومية والتي بلغت نسبته بحدود 37% من مجمل الدين، و بحدود 62% من البنك المركزي العراقي كالتزامات على المؤسسات الحكومية.وأشارت المؤسسة في تقريرها إلى أن الدين العام يمثل ما نسبته 19% من الناتج المحلي الإجمالي للعراق، واذا ما اضيف لها الدين الخارجي والبالغ بحدود 40 ترليون دينار عراقي، فان اجمالي الدين يبلغ بحدود 110 تريليونات دينار عراقي أي يمثل ما نسبته 29% من الناتج المحلي، وهي نسبة مقبولة نوعا ما مقارنة بنسب باقي الدول.ونوه التقرير الى ان المشكلة الاساسية تمكن في ان اغلب هذه الديون هي نفقات تشغيلية، وليست استثمارية بمعنى ان هذه الديون لا يمكن استرجاعها من المشاريع الاستثمارية التي كان من المفترض أن تعمل على انشائها لتساهم في زيادة الناتج المحلي وبالتالي المساهمة ارجاعها الى دائنيها، محذرا من ان استمرار هذه الديون الداخلية بدون وجود خطط لتسديدها يكلف موازنة الدولة نفقات اضافية تتمثل بمبالغ الفائدة التي تضعها المؤسسات الحكومية الداخلية والخارجية على هذه الديون.واقترح التقرير على الحكومة العراقية اما اطفاء الديون الداخلية كونها ديونا غير قابلة للاسترجاع، او وضع خطة واضحة لاطفائها وتحويلها الى ديون منتجة من خلال تسديد الديون السابقة، والاستفادة من ديون جديدة يكون هدفها استثماريا وتنمويا قادرا على زيادة الناتج المحلي لمختلف القطاعات، وتساهم في توليد أقساط الديون وفوائدها من عائدات هذه المشاريع حصرا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الدین الداخلی الناتج المحلی ترلیون دینار دینار عراقی هذه الدیون
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي: نقل 12 ألف عراقي من مخيم الهول واسترداد 3000 إرهابي
11 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، الثلاثاء، أن العراق سعى بخطوات مدروسة لإنهاء أسباب التطرف الداخلية وإحقاق العدالة، فيما أشار الى نقل 12 ألف مواطن من مخيم الهول، واسترداد 3000 إرهابي من سوريا.
وقال الأعرجي في كلمة له خلال المؤتمر الثالث للاحتفال باليوم العالمي لمنع التطرف العنيف المؤدي الى الإرهاب، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجمهورية ألمانيا الاتحادية، إن “العراق تعرض خلال السنوات الماضية لأنواع التطرف المؤدي الى الإرهاب لأسباب متعددة ومنها الشعور بالتهميش والإقصاء وغياب العدالة، وأن احترام القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان شراكات حقيقية بناءة بين الدول وتبادل خبرات وتجارب كفيلة أن تساعدنا جميعاً بأن ننعم بالأمن والسلام لنا ولغيرنا من الشعوب”، لافتاً إلى أن “المحبة للسلام تقرب وتزيل كل أسباب الخلاف التي تؤدي إلى نشوب خلافات ومشاكل قطيعة، والجميع قادر على أن يفعل ذلك”.
وأضاف أن “العراق سعى بخطوات مدروسة لإنهاء أسباب التطرف الداخلية وإحقاق العدالة بمشاركة الجميع وبانتخابات الديمقراطية والحكومة المدنية بعيداً عن أي ضغوطات دينية أو مذهبية أو قومية لتفعيل مبدأ المواطنة، وبتعاون العراق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ومع الدول الصديقة وصلنا لمرحلة من الهدوء والاستقرار”، مبيناً أن “الأمن يساعد على التنمية والاستثمار وبناء علاقات، والعراق حرص كثيراً على أن لا يكون ساحة للصراعات المحلية والدولية بل جسور ومكان للمودة وإنهاء الخلافات”.
وأشار الأعرجي إلى أنه “تم نقل 12 ألف مواطن عراقي لحد الآن من مخيم الهول الذي ابتدأنا فيه بالشهر الخامس من سنة 2021، حيث تم نقل المواطنين العراقيين من هذا المخيم وما زال لدينا في حدود 16 ألف مواطن عراقي”، موضحاً أن “الحكومة العراقية عازمة على نقل كل العراقيين إلى داخل البلاد وادخالهم ضمن برامج التأهيل النفسي والتأهيل المجتمعي وإعادتهم لمناطق سكناهم السابقة”.
وأكد “وجود تجاوب كبير من المنظمات الدولية ونتقدم بالشكر لمنظمات الأمم المتحدة التي ساعدت العراق ونطلب تعاون الجميع معنا لإتمام هذا الملف”، داعياً إلى “إخلاء مخيم الهول من جميع ساكنيه من السوريين والأجانب الذين ينتمون إلى 60 دولة أجنبية، ولا بد من سحب رعاياهم من هذا المخيم تمهيداً لغلقه لكي لا يعود الإرهاب من جديد”.
وتابع: “تم العمل على إزالة أسباب التطرف والإرهاب، وأسباب التهميش والإقصاء وغياب العدالة، بالتعاون وتبادل الخبرات بين الدول الصديقة والشقيقة، حيث وصلنا إلى مرحلة من الأمن والاستقرار والجميع يشهد أن المحافظات جميعاً آمنة ومستقرة، وأن العراق قدم التضحيات بالتعاون مع أصدقائه في مواجهة التنظيمات الإرهابية ولم يتبق من الإرهاب إلا مجموعات صغيرة جداً في بعض الوديان والقوات الأمنية تتعقبهم وتنال منهم”.
ولفت إلى أنه “تم استلام بحدود 3000 إرهابي عراقي من السجون الموجودة في شمال سوريا، وتسليمهم الى وزارة الداخلية لاستكمال إجراءات التحقيق وتوفير القضاء العادل والمحاكمة العادلة، فيما تم عرضهم على القضاء ومنهم من اطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة ومنهم من تمت محاكمته وفق الأدلة التي تم تقديمها”.
وأكد أن “العراق يعطي اولوية للعلاقات ولكل الدول الشقيقة والصديقة وفق مبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والمصالح المشتركة”، لافتا الى “اننا نحترم ارادة الشعب السوري ونتمنى لهم التقدم والازدهار وان تكون لديهم حكومة شاملة جامعة لكل اطيافه ومتفائلين بمستقبل افضل لسوريا”.
وتابع ان “العراق يسعى من خلال علاقاته المتنوعة الى تصفير جميع الخلافات وابتدئنا بدول الجوار التي لها اهمية كبيرة ونفتخر بمستوى العلاقات المتميزة مع دول الجوار والاقليم والعالم”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts