«صباح الخير يا مصر»: «القوات المسلحة والتنمية.. شركاء في النهضة» (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «القوات المسلحة والتنمية.. شركاء في النهضة».
ذكر التقرير: «القواتُ المسلحة لمصر والحصن المنيع لشعبها والضامن لاستقرارها يضرب أبطالها كل يوم نموذجا فريدا في الفداء والتضحية والعطاء».
أضاف: «بكل الصدق والشرف يقدمون الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على تراب الوطن وأبنائه، وفي الوقت الذي تقف فيه قواتنا المسلحة على الجبهة للدفاع عن أرض الوطن وحماية الشعب والحفاظ على أمن واستقرار الدولة من التهديدات الخارجية لم تتوانَ لحظة عن الاضطلاع بدورها في حماية الأمن القومي للدولة بمفهومها الشامل والمساهمة بشكل قوي في التنمية الشاملة وتحقيق الاستقرار الداخلي ودعم القطاع المدني لتخفيف الأعباء عن المواطنين والنهوض بمصرَ ووضعها في مكانتها بين الدول المتقدمة».
تابع: «تسعى قواتنا المسلحة الباسلة إلى تنمية القطاعات الخدمية بالمدن والقرى في المحافظات المختلفة من خلال مشاركتها في العديد من مشروعات الطرق والكباري والمشروعات التنموية المختلفة بسواعد وخبرات أبنائها، وقد أسهمت قواتنا المسلحة في العديد من مشروعات التنمية، لاسيما في مجال البنية الأساسية لتشجيع الاستثمار الخارجي والداخلي، معتمدة في تنفيذ هذه المشروعات على القطاع المدني المتمثل في الشركات المدنية وتتم تحت إشرافها لضمان دقة المواصفات المطلوبة والالتزام بالخطة الزمنية للتنفيذ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوات المسلحة مصر يوم الشهيد القناة الأولى صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
حسين خوجلي يكتب: اضاءة
برقية لفرسان القوات المسلحة والزغاوة والفور والمساليت وللمبدئيين في دارفور في عليائهم
وعام جديد يطل على السودان المهيض الجناح في عين أعدائه وجيرانه والواثق الخطى بالانتصار في عيني حرائره وأحراره وفرسان الزغاوة والفور والمساليت والوحدويين من أبناء القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والمستنفرين، يتقدمون الصفوف في جسارة وشرف يدافعون عن الشعب والعقيدة والوحدة ودارفور.
ويقدمون في سبيل ذلك الغالي والنفيس، وقد صار النضال عندهم والجهاد فرض عين على الجميع حيث أزاح الأطفال ألواح القران وحملوا البندقية وتركت الامهات واجب الرضاعة وتوشحن بالكلاش، وتخلى الشيوخ عن هدأة المعاش وامتطوا المدافع والقاذفات في مشهد وقف له العالم كله اجلالا وتعظيما، ومتى كانت الحرية الحمراء بلا داء ولا ثمن وبلا تضحيات؟
وفي المقابل تراجع وتخلف البعض الذين كنا نظنهم حتى بالأمس القريب حماة للوطن والدين والشعب والمستضعفين وتحولوا بلا مقدمات إلى مناصرة الشيطان، وللواجهة السوداء من التاريخ.
صاروا عصابة من اللصوص والقتلة والمرتزقة ومستوردي المجرمين من غياهب افريقيا وجنوب السودان. وطاروا بالمال الأجنبي الحرام حتى أمريكا الجنوبية، وعملوا تقتيلا واغتصابا ونهبا لأهلهم في دارفور والجزيرة وسنار والنيل الأبيض، تلك العشائر التي طالما علمتهم الوداد والاعتداد والمسالمة والقانون، لكنهم تأبوا حتى على الناصحين لقساوةٍ فطروا عليها والآية الكريمة تجلدهم ليل نهار قال تعالى: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب