تبلغ 20% فقط.. تراجع عدد الشاحنات التي تدخل غزة يوميا مقارنة بما قبل 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
(CNN)-- عرّضت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة جميع السكان البالغ عددهم أكثر من 2.2 مليون شخص للجوع الشديد والجفاف والمرض - وتواجه النساء على وجه الخصوص- تحديات في العثور على الغذاء والمنتجات الصحية ورعاية الأمومة.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب الجفاف وسوء التغذية في غزة إلى 23 شخصًا على الأقل، وفقًا لمتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
كما أدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير البنية التحتية التعليمية. ومن المتوقع أن يخسر الأطفال سنة دراسية على الأقل بسبب الحرب، بحسب الأمم المتحدة.
وعلى مدى أسابيع، سمح ضباط الحدود الإسرائيليين للمتظاهرين بتعطيل قوافل المساعدات الحيوية في كرم أبو سالم، المعبر الحدودي الوحيد العامل في البلاد مع غزة. لكن في نهاية الشهر الماضي، ومع تصاعد الضغوط والإدانات الدولية، أعلنت السلطات أنها ستنقل ضباطًا إضافيين إلى المعبر لاستعادة السيطرة. وحتى مع إعلان المنطقة الآن منطقة عسكرية مغلقة، يستمر المتظاهرون في التوافد ومحاولة التغلب على الشرطة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، إن الجيشين الأمريكي والأردني قاما بإسقاط جوي إضافي للمساعدات الإنسانية على شمال غزة، الجمعة. وتقول وزارة الدفاع الأمريكية إن أياً من عمليات الإنزال الجوي الأمريكية للمساعدات الإنسانية على غزة، الجمعة، لم تسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين، على الرغم من قول صحفي في مكان الحادث وطبيب إن خمسة أشخاص على الأقل قُتلوا وأُصيب 10 آخرون عندما سقطت المساعدات عليهم.
كما أعلنت الحكومة الكندية، الجمعة، أنها ستستأنف تقديم المساعدات لسكان غزة من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
نعرض لكم في الإنفوغرافيك أعلاه مقارنة بين عدد الشاحنات قبل وبعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
إسرائيلالجيش الإسرائيليانفوجرافيكقطاع غزةنشر السبت، 09 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي انفوجرافيك قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا