تحقيق عبري: إسرائيل هي التي قتلت محتجزين بمستوطنة يوم طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كشف تحقيق لهيئة البث الإسرائيلية أن الجيش كان على علم بوجود محتجزين بالمنزل الذي استهدفه بقذيفتين من دبابة في مستوطنة بئيري يوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت الهيئة أن قوات من الجيش والشرطة تبادلت إطلاق نار كثيف مع مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مستوطنة "بئيري" رغم علمهم بوجود إسرائيليين محتجزين أحياء داخله.
وذكرت محتجَزة إسرائيلية أنها أبلغت القوات الإسرائيلية بوجود 12 محتجزا داخل المنزل، لكنهم لم يصدقوها، على حد قولها.
وأكدت هيئة البث في تحقيقها أن مقاتلي حماس لم يطلقوا النار على الرهائن، بل إن نيران القوات الإسرائيلية هي التي قتلت الرهائن إلى جانب 40 مسلحا من حماس.
وسبق أن طالبت عائلات المستوطنين الإسرائيليين الذين قُتلوا بقصف دبابة إسرائيلية في المستوطنة بائيري الجيش بإجراء تحقيق شامل وشفاف في القرارات "التي أدّت إلى هذه النتيجة المأساوية" ونشر النتائج على الملأ.
ودعت عائلات المستوطنين الذين قُتلوا في مستوطنة بئيري أثناء احتجازهم رهائن في منزل باسي كوهين، الجيش الإسرائيلي للتحقيق في تصرفات جنوده هناك.
وأعادت نشر سيناريو الأحداث التي جرت في ذلك اليوم، ونقلت تصريحات العميد باراك حيرام لصحيفة نيويورك تايمز التي قال فيها إنه أمر الدبابة بالقصف حتى لو أصيب "مدنيون إسرائيليون".
كما سبق أن كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي قرر بدء تحقيقات داخلية في كافة الوحدات في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حماس تنعى القياديين “روحي مشتهى” و”سامي عودة” اللذين ارتقيا خلال معركة طوفان الأقصى
يمانيون../ نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس القياديين بالحركة عضو المكتب السياسي لحماس روحي مشتهى ،ومسؤول جهاز الأمن العام في الحركة سامي محمد عودة ،اللذين ارتقيا خلال معركة طوفان الأقصى.
وقالت حركة حماس في بيان صحفي اليوم الجمعة أن القياديين مشتهى وعودة “استشهدا صامدين، مرابطين، مجاهدين على أرض غزة الإباء والشرف، في معركة العزة والكرامة، معركة طوفان الأقصى المباركة، دفاعا عن فلسطين”.
واضاف البيان” لقد أفنى الشهيد المجاهد أبو جمال مشتهى حياته في سبيل الله ورفعة دينه وحرية وطنه ومقدساته، متقدما صفوف الجهاد والمقاومة، لتأسيس أجهزة الحركة، ثم أسيرا في يد أعداء الله لربع قرن، قبل أن يعانق الحرية في صفقة وفاء الأحرار، ليعود أقوى إيمانا وعزيمة، وأشد حرصا على خدمة دينه ووطنه ومقاومة الاحتلال”.
وأشارت الحركة في بيان النعي ” حتى ارتقى شهيدا برفقة أخيه الشهيد محمد عودة، الذي أمضى حياته في سبيل الله، وكان درعا حصينا لشعبنا في وجه مخابرات الاحتلال، وقد أعجز قادة العدو بذكائه وحنكته، وهزمهم في عديد المواجهات، وتركهم كالعميان يتخبطون في ميدان المعركة”.
وجددت حماس العهد والبيعة للشعب والامة مضيفة” إذ نزف شهداءنا الأبرار، أن نمضي في درب الجهاد لا نحيد ولا نستكين، متمسكين بثوابتنا الوطنية وحقوق شعبنا”.
وشيّعت جماهير فلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، جثامين القياديين البارزين في حركة حماس، روحي مشتهى وسامي عودة، اللذين استشهدا خلال العدوان الصهيوني الأخير على القطاع.