إغلاق 39 محطة وقود لتركيب أجهزة تغيير كميات الوقود وإحالة المتورطين للنيابة العامة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الرياض
رصدت اللجنة التنفيذية الدائمة لمراكز الخدمة ومحطات الوقود ممثلة بوزارة الطاقة، ووزارة التجارة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، عمليات المتابعة ومباشرة بلاغات محطات الوقود المشتبه فيها بتركيب أجهزة تغيير كميات الوقود المباعة على المضخات.
وأغلقت الفرق الرقابية للجهات المذكورة مضخات 39 محطة وقود مخالفة قامت بتركيب أجهزة تغيير كميات الوقود المباعة بالمضخات في 19 مدينة ومحافظة، ويجري العمل على استكمال الإجراءات النظامية بحقهم وفقًا لنظام مكافحة الغش التجاري ونظام القياس والمعايرة وإحالة المتورطين إلى النيابة العامة.
وأكدت اللجنة التنفيذية الدائمة لمراكز الخدمة ومحطات الوقود، على أهمية التزام محطات الوقود والعاملين فيها بجميع الاشتراطات واللوائح المتعلقة بقطاع محطات الوقود ومراكز الخدمة، وعدم التهاون في إيقاع العقوبات النظامية على كل من يثبت تورطه في غش أو تضليل المستهلكين وفقًا للأنظمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: محطات الوقود
إقرأ أيضاً:
مؤسسة كهرباء عدن تعلن توقف محطة "بترومسيلة" عن العمل بسبب نفاد الوقود
أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، عن توقف محطة "بترومسيلة" عن العمل تماماً، ابتداءً من الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء، نتيجة نفاد مخزون الوقود الخام اللازم لتشغيل المحطة.
وأوضح المكتب الإعلامي للمؤسسة، في بيان رسمي على حسابه في موقع "فيسبوك"، أن التوقف كان خارجاً عن إرادتها، مشيراً إلى أن جهوداً مكثفة بُذلت بالتعاون مع شركة "بترومسيلة" خلال الأيام الماضية للإبقاء على المحطة تعمل ولو بالحد الأدنى من الطاقة، غير أن عدم انتظام تدفق الوقود من منشأة "صافر" حال دون استمرار التشغيل.
وأكد أن الأزمة الحالية انعكست بشكل مباشر على شبكة الكهرباء في عدن، حيث تسببت في زيادة ساعات الانقطاع، نتيجة انخفاض حاد في كميات الوقود المتوفرة، بما في ذلك الديزل، والمازوت، والنفط الخام، مما أدى إلى توقف بعض محطات التوليد وخفض إنتاج أخرى.
ووجهت المؤسسة مناشدة عاجلة إلى مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة، مطالبة بسرعة التدخل لتأمين كميات كافية من الوقود، بما يضمن إعادة تشغيل المحطات وتحقيق استقرار في التيار الكهربائي.
يأتي ذلك في وقت تتفاقم فيه معاناة المواطنين، الذين اشتكوا من انقطاعات كهربائية تجاوزت 8 إلى 10 ساعات يومياً، بالتزامن مع موجة حر شديدة تجتاح المدينة الساحلية، ما فاقم من معاناة الأسر، خاصة النساء والأطفال وكبار السن، في ظل غياب وسائل التهوية والتبريد.