متقدم بالدجاج ومتأخر في الأسماك.. موقع العراق بكمية ونوعية استهلاك اللحوم عالميًا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
يقع العراق ضمن الرقعة العالمية بين البلدان التي تعد "مستهلكة للدجاج" أكثر من الأنواع الأخرى من اللحوم، ليشترك بذلك مع معظم قار اسيا وامريكا الشمالية والجزء الأكبر من أمريكا الجنوبية. ووفق مراجعة خاصة أجرتها السومرية نيوز، فيأتي العراق غالبا بمراتب متقدمة في استهلاك الدجاج ولحوم الغنم عالميًا، فيما يأتي بمراتب متأخرة باستهلاك الأسماء.
وباستهلاك الدجاج جاء العراق بالمرتبة 147 عالميًا من اصل 185 دولة، وبواقع استهلاك يبلغ 5.4 كغم لكل فرد سنويًا.
اما في استهلاك الأسماك، جاء العراق بمرتبة متأخرة، وبواقع 3.6 كغم لكل فرد سنويًا.
وفي استهلاك لحم البقر، جاء في المرتبة 150 وبواقع 3.1 كغم للفرد سنويًا، فيما حل في المرتبة 107 عالميًا، باستهلاك لحم الخروف بواقع 1.7 كغم للفرد سنويًا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المغاربة يسجلون قفزة في استهلاك المواد البترولية..12 مليون طن في 2024 والغازوال يتصدر
سجل استهلاك المواد البترولية في المغرب ارتفاعًا ملحوظًا خلال سنة 2024، حيث بلغ إجمالي الاستهلاك 12 مليون طن، بزيادة بنسبة 5 في المائة مقارنة بسنة 2023، حسب ما أعلنت عنه ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
وأوضحت الوزيرة، خلال عرض قدمته أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بمجلس النواب، أن هذا الارتفاع يعكس تزايد الطلب على المواد البترولية في السوق المحلي، حيث تصدرت مادة الغازوال قائمة الاستهلاك بنسبة 52 في المائة، تليها مادة غاز البوتان بنسبة 23 في المائة.
كما استحوذت وقود الطائرات والفيول على 8 في المائة لكل منهما، بينما سجل البنزين 6 في المائة، والبروبان 2 في المائة.
وأشارت بنعلي إلى أن هذا الارتفاع جاء في وقت تشهد فيه المملكة تطورًا في عدد من القطاعات الاقتصادية، خاصة في مجالات النقل والصناعة، إضافة إلى زيادة الطلب على الطاقة في المنازل والأنشطة التجارية.
وأكدت الوزيرة أن هذا الاتجاه يستدعي تعزيز جهود المملكة نحو الانتقال الطاقي والبحث عن مصادر بديلة للطاقة.
من جهة أخرى، كشف تقرير وزارة الانتقال الطاقي أن الحكومة تسعى لتوسيع استخدام الطاقات المتجددة في إطار استراتيجيتها لتحقيق تنمية مستدامة والتقليص من الاعتماد على الوقود الأحفوري. وتستهدف المملكة زيادة قدرة الطاقة الشمسية والريحية في توليد الكهرباء لتلبية الطلب المحلي وتقليل آثار انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وتبقى التحديات المرتبطة بالتقلبات في أسعار المواد البترولية على الصعيدين الدولي والمحلي، وكذلك التأثيرات البيئية، من أبرز القضايا التي تواكب استراتيجية المملكة في هذا المجال.