دبي (الاتحاد)
تنطلق «النسخة الثالثة» لبطولة جي بي المفتوحة للبادل يوم الثلاثاء، وينظمها نادي جست بادل في دبي، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، بمشاركة أكثر من 400 فريق.
وشهد المؤتمر الصحفي الذي حضرته فوزية فريدون، مدير قسم الرياضة المجتمعية، بمجلس دبي الرياضي، وأنور إدريسي، الرئيس التنفيذي لنادي جست بادل الكشف عن تفاصيل البطولة.
وقالت فوزية فريدون: «يسعدنا أن نتعاون مع نادي جست بادل الرائد، لتنظيم البطولة، التي حققت نجاحاً كبيراً على مدار السنوات الماضية، حتى وصلت إلى «النسخة الثالثة»، وتشكل إضافة جديدة ومتميزة لقائمة الفعاليات السنوية التي تُقام في دبي على مدار العام، ويسر مجلس دبي الرياضي، أن يدعم البطولة، لأنها تسهم في تعزيز التنوع في الفعاليات الذي يحرص المجلس عليه لتوفير الفرصة لعشاق الرياضة من جميع الجنسيات التي تعيش في دبي».
وأضافت: «رسخت البادل مكانتها في دبي، بالانتشار الواسع والسريع، واكتسبت شعبية كبيرة، حيث زاد عدد الملاعب المخصصة لها، والتي انتشرت في كل مكان في دبي، كما تشهد البادل إقبالاً كبيراً على ممارستها من مختلف الجنسيات والأعمار، وجميع الفئات والمستويات البدنية، واستضافت دبي العديد من البطولات الكبرى خلال السنوات الأخيرة، ومنها على سبيل المثال، بطولة العالم للمنتخبات والأساتذة، وغيرها، بمشاركة أفضل اللاعبين واللاعبات في العالم، وتابعها عدد كبير من الجمهور».
وقال أنور إدريسي: «تقام البطولة على مدار ثلاثة أسابيع، بداية من الثلاثاء في مختلف أندية البادل بدبي، وسعداء بالإقبال الكبير على المشاركة من مختلف الجنسيات والأعمار الذين يتنافسون في مختلف الفئات، بداية من «الهواة» و«دي» و«سي» إلى فئة «المحترفين»، ويظل التسجيل مفتوحاً عبر الموقع الإلكتروني الرسمي، ويمكن للمؤسسات المشاركة بفرق تمثلها في البطولة، ويتم تخصيص جوائز قيمة للفائزين، وتزيد على 100 ألف درهم، كما يتم تقديم جوائز عينية قيمة مقدمة من الرعاة».
وأضاف: «تبدأ المباريات بعد الإفطار خلال شهر رمضان الكريم، من الساعة التاسعة مساء، وتستمر حتى منتصف الليل، والمنافسات بنظام المجموعات، وخروج المغلوب، إلى أن يتأهل أفضل فريق إلى النهائي، والفوز بالجائزة الكبرى».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي البادل تنس مجلس دبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
تحتفي بها الأوبرا على مدار عدة أيام.. لماذا سميت كسارة البندق بهذا الاسم
على مدار عدة ليالى تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة دكتورة لمياء زايد عرض باليه كسارة البندق الشهير على المسرح الكبير بالأوبرا المصرية، ضمن احتفالات الأوبرا المصرية بمناسبة العام الجديد.
كسارة البندق هي قصة كلاسيكية مشهورة، وهي مأخوذة من رواية "كسارة البندق وملك الفئران" للكاتب الألماني إرنست ثيودور أماديوس هوفمان.
تدور القصة حول فتاة صغيرة تدعى كلارا وحلمها بالحصول على كسارة البندق خلال عيد الميلاد.
عندما تحصل عليها، تتمكن من فتح باب سحري ينقلها إلى عالم الأمير الدمشقي والمملكة الخيالية.
السبب وراء تسمية القصة "كسارة البندق" يعود إلى الجزء الأول من القصة، حيث تحصل كلارا على هدية عيد الميلاد وهي كسارة بندق صغيرة جميلة. عندما تتلقى الكسارة، تسقطها على الأرض وتتحطم. وبينما يحاول أخيها إصلاحها، يبدأ السحر يتلاشى وتصبح الكسارة شخصًا حقيقيًا يحارب جيش الفئران. ومن هنا جاءت تسمية القصة "كسارة البندق".
الكسارة ترمز في القصة إلى عنصر السحر والتحول، حيث يتم تحويل الكسارة العادية إلى شخصية حقيقية ويحدث العديد من الأحداث الخيالية.
وتعتبر "كسارة البندق" رمزًا للأمل والفرح والسحر في فصل الشتاء وأجواء عيد الميلاد.
للمؤتمرات الدولية، بينما ستقام فعاليات المعرض والمؤتمر في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية.