«القومي للمرأة» يختتم الجلسة العاشرة لبرنامج التثقيف المالي للسيدات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
اُختتمت فعاليات جلسه الاعتماد العاشرة لبرنامج التثقيف المالي للسيدات، والتي ينظمها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، في إطار مشروع عمل لائق للمرأة في مصر وتونس والمغرب، واستمرت على مدار خمسة أيام، واستهدفت تدريب 14 متدربة ممن تقدمن للحصول على البرنامج عن طريق التسجيل على صفحة المجلس الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشارك في الجلسة 8 مدربين ممن قام المجلس والمنظمة بتدريبهم خلال الفترة الماضية، وتأهلوا بعد تقييمهم لدخول جلسه الاعتماد تمهيداً لاعتمادهم كمدربين وطنيين لبرنامج «التعامل الرشيد مع أموالي».
وفي ختام جلسة الاعتماد، قام ممثلو وزارة الخارجية الفنلندية السيدة أوتي هيرفونين مستشار أول لشؤون المناخ والبيئة، والسيدة سوفي سيبيلا مسؤولة برامج التعاون الإنمائي الإقيلمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بزيارة للمتدربات للتعرف على خبراتهن والاستفادة التي حصلن عليها، كما تم الحديث عما قام به المجلس من جهود فى برنامج التثقيف المالي، وأشاد الوفد بما تم تحقيقه في البرنامج.
يذكر، أنه تم تدريب 107 مدربين تثقيف مالي، وتم اعتماد 57 منهم اعتمادا وطنيا، ويواصل المجلس القومي للمرأة مع منظمة العمل الدولية اعتماد المدربين تباعا وفق تقييمهم.
أهداف البرنامجويهدف البرنامج إلى التدريب على رفع الوعي المالي لدى السيدات، من خلال عدة أنشطة يقمن بها خلال الـ5 أيام، وتشمل موضوعات البرنامج «تحديد الأهداف المالية - كيفية الفصل بين الاحتياجات والراغبات - كيفية إعداد الموزانة الشخصية ومتابعتها - وسائل الادخار المختلفة ومميزاتها وعيوبها وكيفية اختيار الوسيلة الأنسب وفق الهدف - وسائل التمويل المختلفة - القروض وكيفية احتساب قيمه تمويل القرض - التعامل مع المؤسسات المالية - التأمين وأهميته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة التثقيف المالي للسيدات
إقرأ أيضاً:
هل مواقع التواصل الاجتماعي تُنهي مشاهدة التليفزيون؟.. خبير إعلامي يجيب
قال الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، إن وسائل التواصل الاجتماعي كانت اللاعب الرئيسي المؤثر الكبير والوسيط الإعلامي في الانتخابات الأمريكية، وكثير من أفراد الجمهور وخصوصا الأصغر سنًا يتزودون بالأخبار والآراء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي يتراجع الاعتماد على الوسائط التقليدية مثل التليفزيون والصحيفة والإذاعة، وأصبحت فاعل رئيسي في صياغة التوجهات لدى الناخبين وقراراتهم التصويتية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن مشاهدة المحتوى عبر وسيط مثل التليفزيون والتليفون والراديو ستكون إلى زوال، لأن المستقبل يتجه إلى زراعة العدسات في العيون وأن يكون التلقي يكون مباشر بدون الاعتماد على وسائط.
وأشار إلى أن الناس التي تنتج محتوى وتوصله للجمهور باقية ولن تفنى، ولكن أن يكون الوسيط هذا جريدة أو صحيفة مطبوعة أو مجلة فهذا لن يستمر، والآن الصحف الورقية تحتضر.
وتابع: "كل يون بنشوف تطورات تكنولوجية، لكن المُعد والمصور والمذيع وظائف موجودة إلى أبد الآبدين، ولكن الوسيط هو من سيتغير".