مصطفى حسني لأبناء الشهداء: أبائكم دخلوا بصدرهم في الرصاص ليواجهوا أهل الشر.. وإحنا كنا بنستخبى
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
شارك الداعية الإسلامي مصطفى حسني في فعاليات الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة تحت عنوان «ويبقى الأثر» بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتحدث مصطفى حسني مع أبناء الشهداء، قائلا: «أنتو عارفين إحنا متجمعين النهادرة إزاي وليه؟، إحنا متجمعين علشان إحنا عندنا دولة قوية راسخة وآمنة ولكن ده كان ليه تمن، واللي دفع التمن كان بابا وماما، لما الجو بيمطر كلنا بنستخبى من المية، ولكن بابا كان بيخش بصدره لما الدنيا بتمطر رصاص وقذائف، علشان يواجه أهل الشر اللي كانو عاوزين يهدو كيان البلد دي، وجايين النهاردة علشان نقول شكرا».
وأضاف متحدثا لابنة إحدى شهداء الفرق الطبية التي وافتها المنية خلال فترة فيروس كورونا: «إحنا كنا بنستخبى أيام كورونا من أهلنا علشان محدش يعدينا، بس إنتي ماما كانت بتسهر جنب العيان علشان تطمن عليه، وكام واحد ربنا شفاه على إيد ماما ورجع يعيش جنب أهله وأحبابه، وإنتي ماما راحت عاشت عند ربنا وسط الأنبياء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم الشهيد السيسي
إقرأ أيضاً:
السيسي للمواطنين: هل كان عندنا استعداد الكهربا تتقطع 7 ساعات على طول؟
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه تم التركيز في الفترات الماضية ليتم بناء مصر لتكون دولة حقيقية برغم التحديات التي نواجهها.
السيسي: الدولة نجحت في القضاء على الإرهاب.. ومصر في رقبتنا كلنا السيسي: لو سعرنا المواد البترولية بسعرها الحقيقي السعر هيختلفوأضاف السيسي خلال حوار مع قيادات الدولة والمفكرين ضمن الاحتفال بعيد الشرطة، اليوم الأربعاء: «يا ترى إحنا يا مصريين كان عندنا استعداد إن إحنا نقعد ونجد الكهرباء تتقطع 6 أو 7 ساعات على طول».
تدريس مفهوم الدولة في المدارس والجامعات،وذكر أنه وجه بتدريس مفهوم الدولة في المدارس والجامعات، لافتًا إلى أن هذا المفهوم لا يقتصر على المطالب الفردية للشخص أو أسرته أو حتى عائلته.
ونوه بأن هناك نحو 50 ملفًا أساسيًّا داخل منظومة الدولة يتم العمل عليها، موضحًا أن كل وزارة لها دور تؤديه كجزء من فكرة الدولة.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه في حال تم شراء المواد البترولية وتسعيرها وفقًا لسعرها الحقيقي، فإن السعر سيكون مختلفًا عن الوضع الحالي، مؤكدًا: "لدينا مشكلة في الطاقة، والدولة تخصص 20 مليار دولار لتحقيق توازن السعر".
وأضاف خلال حديثه في مأدبة غذاء على هامش احتفالية عيد الشرطة الـ73، والتي عرضتها قناة "إكسترا نيوز": "من المهم عند مناقشة موضوع مصر أن يكون لدينا سياق واضح، حتى نتمكن من إجراء نقاش موضوعي، وإلا سيكون الحديث غير دقيق وغير موضوعي".
وتابع: "الدولة التي تضم هذا العدد الكبير من السكان تحتاج إلى 10 ملايين طن من القمح، و13 مليون طن من الذرة، بالإضافة إلى فول الصويا وزيت الطعام، سواء من داخل مصر أو خارجها".
وأوضح أن "هذه الأزمة لم تكن موجودة في فترات سابقة من تاريخ الدولة المصرية، حيث كان حجم الطلب على الدولار والعملات الحرة أقل، لأن الريف المصري كان قادرًا على تلبية احتياجات الشعب المصري بالكامل".
ولفت إلى أنه كلما زاد عدد الشعب المصري وقل إنتاج الريف كلما زاد الطلب على الاستيراد وتلبية هذا الفارق من الخارج، «القمح كان ممكن يكفينا وما بقاش يكفينا، والذرة وبعض المنتجات من لحوم ودجاج وبيض، إحنا بنتكلم عن طلبات 120 مليون».
وأضاف، «هدفنا نزود قدرتنا وخيرنا، ودي معركة ضد نقص الدولار مش ضد الدولار نفسه، وكل اللي بيتكلم عن الاقتصاد والحلول والأفكار أنا معاكم في أي حل ومقترح لأننا أصحاب مصلحة نحل المسألة دي، وبمجرد حلها هنكون في حتة تانية لتقليل فاتورة الاستيراد، ولو فرصة نصدر».
وتابع الرئيس «بس في الأول لازم ننهي الطلب على الدولار والاستيراد، وهو هدف استراتيجي للدولة، إننا نصفر الفارق بين طلبنا للدولار وإنفاقنا للدولار»