تراجع المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وناسداك، في جلسة الجمعة، بعد أن لامسا مستويات مرتفعة غير مسبوقة، مع اتجاه أسهم شركات الرقائق في الاتجاه المعاكس بعد أن كانت تحلق على ارتفاعات عالية، وتقرير سوق العمل الذي أظهر خلق وظائف جديدة بأكثر من المتوقع، بينما ارتفع معدل البطالة أيضا على غير المتوقع.

سعر الدولار صباح اليوم السبت في الـATM السيسي لزوجة رقيب مقاتل: تعالي اقفي جنبه (شاهد)

وتشير البيانات الأولية إلى أن المؤشر ستاندرد اند بورز 500 أغلق منخفضا بنحو 0.

65 بالمئة إلى 5123.69 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 1.16 بالمئة إلى 16085.11 نقطة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 0.18 بالمئة إلى 38722.69 نقطة.

 

وعلى مدار الأسبوع تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.26 بالمئة، وهبط المؤشر ناسداك المجمع بنسبة 1.17 بالمئة، كما نزل المؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.93 بالمئة.

 

وأظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية زيادة نمو الوظائف في الولايات المتحدة 275 ألف وظيفة جديدة في القطاع غير الزراعي في فبراير متجاوزا توقعات بزيادة قدرها 200 ألف وظيفة.

 

لكن معدل البطالة ارتفع أيضا وتباطأت زيادة الأجور مما يشير إلى أن الاقتصاد الأميركي قد يتباطأ، الأمر الذي أبقى التوقعات باحتمال خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة في يونيو.

 

وكان جيروم باول رئيس المركزي الأميركي قد صرح، الخميس، بأن البنك "ليس بعيدا" عن بناء ثقة كافية بأن التضخم يتراجع بما يكفي للبدء في خفض أسعار الفائدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وول ستريت المؤشر ستاندرد اند بورز 500

إقرأ أيضاً:

تراجع معظم الأسهم الآسيوية بعد جلسة عاصفة في وول ستريت

انخفض مؤشر "إم إس سي آي" (MSCI) لأسواق آسيا والمحيط الهادئ بنسبة تصل إلى 0.6%، حيث قادت أكبر شركات التكنولوجيا اليابانية الانخفاضات. جاء ذلك بعد أن تراجع مؤشرا "إس أند بي 500"، و"ناسداك 100"، يوم الاثنين، حيث أثار نموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة من الشركة الناشئة الصينية "ديب سيك" (DeepSeek) القلق بشأن صعوبة تبرير التقييمات المرتفعة. وكان العديد من الأسواق الآسيوية، بما في ذلك الصين وكوريا الجنوبية، مغلقا يوم الثلاثاء بمناسبة بدء عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.

كما ارتفع الدولار مقابل جميع أقرانه من مجموعة العشرة بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيفرض قريباً تعريفات على أشباه الموصلات والمنتجات الصيدلانية وبعض المعادن أجنبية الصنع لإجبار المنتجين على التصنيع داخل الولايات المتحدة. وتم تأكيد تعيين سكوت بيسنت، الذي قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" إنه يدعم فرض رسوم تدريجية عالمية، وزيراً للخزانة.

كانت هناك بعض العلامات على أن الأسواق الآسيوية قد بدأت تستقر. وفي حين انخفض مؤشر "نيكاي 225" بنسبة 0.6%، فقد عوض مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بعض خسائره. من بين الشركات الكبرى في قطاع التكنولوجيا، تراجعت أسهم شركة "أدفانتست" بنسبة تصل إلى 11% وانخفضت أسهم مجموعة "سوفت بنك" بنسبة 6%، بينما افتتح مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ على ارتفاع.

ناقوس خطر

قال بيلي ليونغ، استراتيجي الاستثمار في "غلوبال إكس إي تي إفس" (Global X ETFs): "لا أرى أن (ديب سيك) حدثاً ثورياً، بل هي بمثابة ناقوس خطر لإعادة ضبط تداولات الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي". وأضاف: "من منظور أوسع، أتوقع أن يؤدي ذلك إلى تدوير القطاع بدلاً من انهيار السوق بشكل عام. كان الضجيج الأولي حول الذكاء الاصطناعي يركز بشكل كبير على الأجهزة، ولكن هذا قد يميل الآن نحو البرمجيات ومزودي الخدمات السحابية مع تطور الأخبار والرواية الخاصة بها".

مقالات مشابهة

  • البورصة المصرية تختتم تعاملات نهاية جلسات الأسبوع على تباين في حركة المؤشرات
  • تباين مؤشرات البورصة المصرية في نهاية تعاملات الخميس
  • البورصة المصرية تبدأ تعاملات نهاية الأسبوع بموجة صعود قوية
  • البورصة المصرية تستهل تعاملات نهاية جلسات الأسبوع على ارتفاع جماعي للمؤشرات
  • صعود جماعى لمؤشرات البورصة في نهاية تعاملات الأربعاء
  • “ساعة نهاية العالم” تقترب ثانية واحدة من “الكارثة الكبرى”
  • أسهم الرقائق تقود أسواق أوروبا إلى أعلى مستوى على الإطلاق
  • البورصة المصرية تنهي تعاملات جلسة منتصف الأسبوع على تباين في حركة المؤشرات
  • تباين مؤشرات البورصة في نهاية تعاملات اليوم
  • تراجع معظم الأسهم الآسيوية بعد جلسة عاصفة في وول ستريت