قال الداعية الإسلامي مصطفى حسني، إننا نمتلك دولة قوية راسخة أمنة، ولكن هذا كان له ثمن دفعه شهدائنا وأبطالنا من القوات المسلحة والجيش، مضيفا: "شهدائنا كانوا بيدخلوا بصدرهم في الرصاص عشان يواجهوا أهل الشر".

احتفالية يوم الشهيد

وأشار حسني، خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ 39 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، المذاعة عبر فضائية إكسترا نيوز، اليوم السبت، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أننا سنلتقي بشهدائنا المرة القادمة يوم القيامة، وسيكونوا مرتدين تاج الوقار، مضيفا: "ربنا هيقولهم أنتم ملوك الآخر واللي هتشاورا عليه هيدخل الجنة دون حساب".

السيسي لـ زوجة أحد مصابي القوات المسلحة: "تعالي اقفي جمبه لو سمحتي" الحاضرون بالندوة التثقيفية الـ 39 للقوات المسلحة يقفون تحية لـ الشهيد

وأضاف، "إذا كان حصل فراق في الدنيا اللمة هتكون كبيرة في الجنة"، لافتا إلى أن السيد الحقيقي هو من تفانى في خدمة بلده وأهله، حيث إن مصابي العمليات الإرهابية هم السادة الحقيقيين.

ودعا الداعية الإسلامي مصطفى حسني، لمصر وشعبها، "اللهم يا ولي في نعمتي وناصري في محنتي ورجائي إذا انقطعت حيلتي أنزل مددك على بلدك مصر واجعل رحمة ونصرة وعزة هذا الجيل على يد قادته للعالمين آية". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشهيد يوم الشهيد احتفالية يوم الشهيد مصطفى حسنى السيسي

إقرأ أيضاً:

نجاة عبد الرحمن تكتب: أم الدنيا سبّاقة

بمناسبة ذكرى الاحتفالات بيوم المعاق، الذي أقرته الأمم المتحدة في 3 ديسمبر عام 1992، و الهدف منه توعية المجتمع بقضايا ذوي القدرات الخاصة، و دمجهم بالمجتمع سواء اجتماعياً و سياسيا.

في حقيقة الأمر. أن أم الدنيا مصر صاحبة السبق منذ أكثر من 7 الأف عاما، حيث كانت الامة الوحيدة التي تحتضن الجميع دون تفرقه، و كان هناك اهتماما خاصً بذوي الإعاقة و دمجهم في المجتمع و تعينهم بالمناصب العليا، و منهم الملك الفرعوني المصري الصميم، توت عنخ آتون الذي لقب بعد ذلك بتوت عنخ آمون، زوج عنخ سن ابنة الملكة نفرتيتي، و شقيقها من الأبُّ أيضا، نصبته الملكة المصرية نفرتيتي ملكا على عرش مصر رغم إعاقته الحركية حيث كان مصابا بالشلل في إحدى قدميه، و كان و مازال أشهر الملوك المصريين حتى الآن، و منحته كهنة معبد آمون لقب آمون لأنه في نظرهم ينعم بتكريم إلهي لإعاقته، فأصبح أسمه توت عنخ آمون بدلا من توت عنخ آتون، و هو شقيق الملك الفرعوني أخناتون زوج الملكة نفرتيتي و شقيقها من الأبُّ كما سبق و ذكرت حسب المصادر التاريخية و بعض الجداريات.


كما استعانت الحضارة المصرية القديمة، بذوي الإعاقة في العمل في مهنة طي الأقمشة التي تصنع و صباغتها بالنباتات، و أولت اهتماما كبيرا بالأقزام و وصلوا للمناصب العليا بالقصر الملكي و معبد آمون راع الذي كان أهم و أكبر المعابد، و من أشهرهم الكاهن سنب الذي وصل لمنصب كبير الكهنه رغم إعاقته.


مصر أم الدنيا و أول العالم و أول نور شق ظلام الليل و خرج من كنفها العالم أجمعه، كما سبق و ذكرت خلال المقالة السابقة التي حملت عنوان " أم الدنيا " التي شرحت خلال سطورها أسطورة " أتوم " أول الخلق و الذي يشار إنه سيدنا آدم أول الخلق، . الذي خرج من كنفه شعوب الأرض جميعا، التي تعود أصولها لمصر أم العالم، فكانت أيضا أول من تحتضن ذوي القدرات الخاصة و توليهم أهتماما كبيرا حتى كتابة هذه السطور.


هناك اهتماما كبيرا للحضارة المصرية القديمة، ترك لنا الحكيم آمون موبى عدة برديات بها نصائح ووصايا لنا نحن المصريين أسياد العالم، بعدم السخرية من ذوي الإعاقة، بقوله " لا تتهكم ب قزم ولا تستهزأ بأعرج ولا كفيفا ولا تسخر من مجنونا فإن الرب شكّل الخلق من طين وقش وقادرا على أن يبدل السوى بالمعاق والمعاق بالسوى"، اعتبرت الإعاقة الجسدية من الصفات الإلهية الممنوحة للإنسان من قبل الآلهة و تكريما لهم للتقرب اليهم.


كانت أم الدنيا أول من صنع أدوية لبعض الإعاقات المختلفة، و نجحت في مكافحة و علاج الإعاقة البصرية و الحركية و صنع الأجهزة التعويضية، مثل القدم البديل و الأطراف الصناعية التي لا يمكن تفرقتها عن الحقيقية، كما نجحت في علاج الإعاقة السمعية و صناعة أجهزة تعويضية أيضا مثل سماعات الأذن الذي تم تصنيعها من عظام الحيوانات و الصخور، في سابقة يقف العالم حتى اليوم مذهولا و أجهزة ومراكز البحوث العالمية مبهورة و مندهشه من التقدم الذي كانت تنعم به مصر القديمة، و امتلاكهم كل هذه القدرات في عصر ما قبل التكنولوجيا، لدرجة أن أحد العلماء الباحثين في جامعة بوسطن يقول : " الفراعنة لم يكونوا بشرا مثلنا بل كانوا مخلوقات فضائية تمتلك قوة خارقة عاشت على الأرض و صنعت معجزات، يعجز العالم عن صنعها اليوم رغم التقدم العلمي و التكنولوجيا.


اقتبست المنظمات العالمية الداعية للاهتمام بذوي الإعاقة الاستراتيجية المصرية القديمة ليصنعوا منها أجندة يدون عليها أسمائهم، ليقودوا العالم و يزعمون أنهم أصحاب الفكر و الرؤية الإنسانية فيما يتعلق بدمج ذوي الإعاقة بالمجتمع و تمكينهم و منحهم الحق في المشاركة السياسية، متغافلين أن مصر أول من نصبت ملكا على عرشها معاقا و أصبح أشهر الملوك المصريين الذي أبهرت مقتنياته شعوب العالم.

لذلك عندما يقولون لك إرفع رأسك فوق أنت مصري، اعلم أنها لم تأتي من فراغ فأنت سيد العالم.


حفظ الله مصر أبد الابدين و جعلنا دوما أسياد العالم.

مقالات مشابهة

  • ‏"حزب الله في العراق" يدعو حكومة بغداد إلى إرسال قوات إلى سوريا لدعم الجيش في مواجهة التنظيمات المسلحة
  • الفرق بين حب الحياة وحب الدنيا.. علي جمعة يوضح
  • لقاءات مؤثرة بعد سنوات من فراق الأهل في سوريا
  • عملية كبيرة.. الحوثيون يستهدفون مدمرة و3 سفن إمداد أمريكية (شاهد)
  • أماني الحنطي : مرت سنة على فراق أمي وللحين قلبي ينزف ..فيديو
  • رغم حزنه على فراق والد زوجته| حمادة هلال يتألق بأكبر حفل جماهيري في موسم الرياض
  • في يومهم العالمي.. منظمات ليبية تعلن تضامنها مع مصابي الإيدز وتطالب بدعمهم ورفع مستوى التعايش
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: أم الدنيا سبّاقة
  • حسام حبيب يرد على إهانة شيرين عبدالوهاب.. ويلجأ للداعية مصطفى حسني
  • مصطفى عبده: الأهلي قيمة كبيرة ولازم تحب الكيان وتلتزم بالقواعد