رئيس جامعة عين شمس يشهد حفلة تخرج دفعة 2023 بكلية الطب
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
احتفلت كلية الطب جامعة عين شمس بتخرج دفعة جديدة من الأطباء، دفعة 2023، الذين يُمثلون إضافة مُميزة للقطاع الطبي المصري، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس وبحضور الدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس السابق، والدكتور أسامة منصور وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور رانيا صلاح وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب والدكتور هالة سويد وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
في كلمته تقدم الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة بخالص التهاني لأولياء أمور الخريجين بوصفهم الأكثر سعادة في هذه اللحظة، مُقدماً الشكر لهم على الجُهد المبذول من قبلهم لدعم أبنائهم خلال فترة دراستهم، مشيداً بدور مستشفيات جامعة عين شمس في منظومة الرعاية الصحية في مصر، الذي ظهر جلياً في أزمة كورونا.
التعلم في المجال الطبي مُستمر بعد التخرج
قال الدكتور محمد ضياء، إن الحصول على البكالوريوس يُعد بداية لطبيب قادر على مُمارسة المهنة، لكن التعلم في المجال الطبي مُستمر في ظل رسالة سامية تستوجب جُهدا مُختلفا في تطوير الذات إلى جانب جزء إنساني لابد من مٌراعاته لتخفيف آلام ومعاناة المرضى، مؤكدا أن حفلات التخرج تٌعطى طاقة إيجابية وحافز أكبر لتهيئة الظروف لتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبناء الجامعة.
وفي كلمته هنأ الدكتور على الأنور عميد كلية الطب الخريجين على انتهاء مرحلة مليئة بالتحديات كانوا فيها على قدر المسؤولية وتمكنوا من عبورها بنجاح، مٌشيراً إلى أن اليوم يُعد بداية لمرحلة جديدة تحتاج لبذل المزيد من الجهد والإيمان بأهمية عملهم.
وهنأ الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة السابق الطلاب مٌقدما الشكر لعائلات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على ما بذلوه من جهد خلال فترة دراستهم حتى تكللت جهودهم اليوم بنجاح أبنائهم، ناصحا ًالأطباء الجدد باتباع خطوات ثابتة مٌخططة لبداية طريق المهنة، وهم فخورون بانتمائهم لكلية الطب جامعة عين شمس، التي نشأت منذ 75 عاماً قبل نشأة جامعة عين شمس، حيث نشأت مستشفيات الدمرداش منذ 1928، وبدأ بها العمل فعلياً في 1932، وقاربت على تخطى القرن في تقديم الخدمة الطبية للمجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة عين شمس الجامعات مجلس جامعة عين شمس طب عين شمس جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشهد انطلاق «قاموس القاهرة العصري للشباب» بمعرض الكتاب
شهدت قاعة «مؤسسات»، ندوة «قاموس القاهرة العصري للشباب العربي»، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، الذي يُعقد بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم 5 فبراير المقبل.
جاءت الندوة؛ بحضور الدكتور محمد سامي، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والدكتور عبد الوهاب رضا، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، والدكتور صفوت علي، وكيل كلية دار العلوم، والدكتور حافظ شمس الدين، عضو مجمع اللغة العربية، والدكتورة أسماء أحمد، مدرس مساعد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والدكتور أحمد الشيمي، المدير التنفيذي لقاموس القاهرة للشباب العربي، والذي أدار الندوة.
قاموس القاهرة العصري استجابة لمبادرة بداية جديدةوفي بداية الندوة، قال الدكتور أحمد الشيمي إن قاموس القاهرة العصري للشباب العربي هو تجسيد لرؤية الدولة المصرية وتنفيذها على أرض الواقع، كاستجابة لمبادرة بداية جديدة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستهدف بناء الإنسان من خلال وضع استراتيجية وطنية مقدسة تلبي احتياجات اللغة العربية في مصر والوطن العربي.
ومن جهته، قال الدكتور محمد سامي: يسعدني ويشرفني الحضور معكم اليوم؛ في تدشين مشروع قاموس القاهرة العصري للشباب العربي؛ هذا القاموس يعكس رؤية جامعة القاهرة في دمج التراث والمستجدات التكنولوجية، ويلبي استراتيجيات المبادرات الرئاسية التي تعمل على تعزيز الهوية الثقافية المصرية والعربية بشكل عام؛ ويأتي تلبيةً لاستراتيجية وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ التي تم تقديمها في مارس 2023.
وتابع أن القاموس مبني على التكامل والتعاون، حيث يظهر التكامل من خلال التعاون بين كلية دار العلوم، أحد أعرق كليات جامعة القاهرة، وبين كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وهي إحدى الكليات الحديثة؛ لذا، فإن المشروع يثمر عن قاموس مفيد للشباب العربي لتعلم اللغة العربية؛ واستخدام أدواتها بشكل صحيح، ويؤكد القاموس على أن دور جامعة القاهرة هو إعلاء القيمة العربية.
توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربيةمن ناحيته، قال الدكتور عبد الوهاب رضا، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي إن أسلافنا ابتكروا الأدوات التي ساهمت في وصول اللغة العربية إلينا بسهولة ويسر؛ والذكاء الاصطناعي أصبح أداة رئيسة لخدمة اللغة العربية، من خلال معالجة الكلام والأدوات الطبيعية وتحليل الأنماط؛ وتساءل عبد الوهاب رضا: ما هي علوم الحاسب؟ هي علوم الخوارزميات التي كتبت باللغة العربية، ولذلك نحن حريصون على توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية بهدف الوصول إلى دقة عالية في فهمها.
فيما قال الدكتور أحمد بلبولة إن صناعة المعاجم نشأت في مصر، وأن هذا القاموس جاء تلبيةً للمبادرة الرئيسية بداية جديدة؛ فقد قام القاموس على تعزيز مشاريع الثقافة والمعرفة والهوية؛ وأن القاموس يملأ فجوة هائلة في مصر والوطن العربي، وهي الفجوة الثقافية وليس المعرفية، مما جعله مدخلًا ثقافيًا، مشيرًا إلى مثال تعريف الهوية من وجهة نظر الأديب نجيب محفوظ، وذلك لتعزيز قوة مصر الناعمة؛ وتابع بلبولة قائلاً: "المعجم يحتوي على 10 آلاف مصطلح ويضم مصطلحات مرتبطة بالجمهورية الجديدة، مثل مصطلح متحف الحضارات.
وفي السياق ذاته، قال صفوت علي: هذا القاموس هو قاموس العاصمة والجامعة في وقت واحد؛ في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو الاستثمار المعرفي والثقافي، كان لمصر دورًا قويًا في تطوير القواميس العالمية؛ وأشار إلى أن القاموس موجه للشباب ويكتبه الشباب، مضيفًا: بمناسبة وجودنا في معرض الكتاب؛ ونحن نرى مئات الشباب، فإن تدشين هذا القاموس أصبح واجبًا حتميًا، القاموس يتضمن المداخل والمفاهيم التي شكلت العقلية الثقافية العربية على مدار تاريخها.
كما أوضح الدكتور حافظ شمس الدين؛ أن هذا التدشين يخص الشباب؛ ويصدر عن جامعة القاهرة؛ والجهود التي بذلت تعكس مدى الإرادة والتصميم والعزيمة لكي تكون اللغة العربية في دائرة الضوء؛ وأن اللغة العربية تمر بمرحلة صعبة، معربًا عن اعتقاده بأن هذا المعجم سيكون حجرًا ثمينًا في خدمة اللغة العربية.
وفي ختام الندوة، عرضت الدكتورة أسماء أحمد؛ تفاصيل المشروع؛ وكيفية تنفيذه، حيث شرحت منهجية المشروع باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ وتعزيز التعليم الرقمي في مصر؛ وتشجيع الثقافة الرقمية بين الشباب؛ كما تحدثت عن التوصيف العشري للقاموس، موضحة طريقة الترتيب، والعموم والخصوص، وعدد اللغات؛ وأعمار المستخدمين؛ وأكدت أن القاموس سيصدر في نسختين، ورقية؛ وإلكترونية، من خلال تطبيق يمكن تحميله على الهواتف الذكية.