احتجاجا على حرب غزة.. نشطاء يمزقون صورة عمرها 100 عام لـ«بلفور» بجامعة كامبريدج
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أقدمت مجموعة من النشطاء مؤيدين لفلسطين على تمزيق ورش طلاء لوحة تاريخية لـ«بلفور» عمرها قرن من الزمان موجودة بجامعة كامبريدج في بريطانيا؛ احتجاجًا على العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 6 أشهر، بحسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز».
لوحة بلفور الذي يرمز إلى سفك دماء الشعب الفلسطينيودمرت مجموعة «العمل الفلسطيني» لوحة آرثر جيمس بلفور المسؤول البريطاني، والذي وصفوه بأنه يرمز إلى سفك دماء الشعب الفلسطيني منذ صدور وعد «بلفور» عام 1917، حيث نص على «إنشاء وطن قومي داخل فلسطين للشعب اليهودي».
وأعلنت مجموعة العمل الفلسطيني في بيانها أن هدف تدمير الصورة في كلية ترينيتي بكامبريدج كان للفت الانتباه إلى ما يحدث في قطاع غزة، وإلى دماء الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، قامت مجموعة العمل الفلسطيني بنشر مقطع فيديو لإحدى الفتيات وهي ترش اللوحة بطلاء أحمر ثم قامت بتمزيقها بأداة حادة.
Politicians have condemned a "moronic act of vandalism" after pro-Palestine activists damaged a portrait of Lord Balfour.
Palestine Action shared a video on social media of a demonstrator defacing and slashing the historic painting https://t.co/7A8fXtbH96 pic.twitter.com/YFhv4cc5n6
وأكدت المجموعة أن بلفور تنازل عن وطن الفلسطينيين وهو لم يملك الحق فيها مما يتم وصفها بعقود من القمع «وعد من لا يملك لمن لا يستحق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا بلفور الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
متحف الشعب الفلسطيني في واشنطن.. صوت التراث والتاريخ بقلب أمريكا
قطعة من فلسطين في قلب الولايات المتحدة، إنه أول متحف فلسطيني في العاصمة الأمريكية واشنطن، أنشئ بجهود مجتمعية من الفلسطينيين والأميركيين المتعاطفين مع القضية، وهدفه الرئيسي هو عرض تاريخ فلسطين ورواية القصة الفلسطينية الغائبة عن المجتمع الأميركي.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «متحف الشعب الفلسطيني في واشنطن.. صوت التراث والتاريخ بقلب أمريكا»، وكان افتتاح مكان لسرد القصة هو الهدف الرئيسي، والهدف الثاني هو خلق مكان للمواهب الفلسطينية.
ويعرض المتحف مقتنياته ووثائقه التي تثبت وجود فلسطين على هذه الأرض منذ العصور القديمة وقبل مئات السنين من قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي، وقد استقطب متحف الشعب الفلسطيني منذ افتتاحه عام 2015 آلاف الزوار، ويسعى القائمون عليه إلى جذب المزيد من الزوار، خاصة مع تزايد الوعي بالقضية الفلسطينية في المجتمع الأمريكي منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير في أكتوبر 2023.
ومنذ أكتوبر 2023، نرى العديد من الأشخاص يأتون لأنهم يريدون معرفة وفهم ما يحدث ولماذا يحدث، لذلك زاد الإقبال على المتحف بشكل كبير.
وقالت إحدى الزائرات: "زادت الإبادة الجماعية من شغفي بهذا الأمر، وأنا ممتنة لأنني أتطوع في المتحف مع عدد من الأشخاص الذين لديهم الشجاعة للتحدث إلى أشخاص يريدون معرفة الحقيقة، خاصة في وقت تتجه فيه الرواية في اتجاه واحد".
ويقيم المتحف بين الحين والآخر فعاليات ومعارض وجولات تهدف إلى عرض الرواية الفلسطينية، وقد نجحت هذه الأنشطة في جذب شرائح مختلفة من المجتمع الأمريكي الذين يريدون معرفة حقائق تاريخية قد لا تذكرها وسائل الإعلام المحلية.
وأكدت إحدى الزائرات، أن المتحف يلعب دورًا مهمًا كنقطة مركزية للثقافة الفلسطينية في المدينة من خلال الفعاليات والمعارض والفنون.