أقدمت مجموعة من النشطاء مؤيدين لفلسطين على تمزيق ورش طلاء لوحة تاريخية لـ«بلفور» عمرها قرن من الزمان موجودة بجامعة كامبريدج في بريطانيا؛ احتجاجًا على العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 6 أشهر، بحسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز».

لوحة بلفور الذي يرمز إلى سفك دماء الشعب الفلسطيني

ودمرت مجموعة «العمل الفلسطيني» لوحة آرثر جيمس بلفور المسؤول البريطاني، والذي وصفوه بأنه يرمز إلى سفك دماء الشعب الفلسطيني منذ صدور وعد «بلفور» عام 1917، حيث نص على «إنشاء وطن قومي داخل فلسطين للشعب اليهودي».

وأعلنت مجموعة العمل الفلسطيني في بيانها أن هدف تدمير الصورة في كلية ترينيتي بكامبريدج كان للفت الانتباه إلى ما يحدث في قطاع غزة، وإلى دماء الشعب الفلسطيني.

وفي سياق متصل، قامت مجموعة العمل الفلسطيني بنشر مقطع فيديو لإحدى الفتيات وهي ترش اللوحة بطلاء أحمر ثم قامت بتمزيقها بأداة حادة.

Politicians have condemned a "moronic act of vandalism" after pro-Palestine activists damaged a portrait of Lord Balfour.

Palestine Action shared a video on social media of a demonstrator defacing and slashing the historic painting https://t.co/7A8fXtbH96 pic.twitter.com/YFhv4cc5n6

— Sky News (@SkyNews) March 8, 2024

وأكدت المجموعة أن بلفور تنازل عن وطن الفلسطينيين وهو لم يملك الحق فيها مما يتم وصفها بعقود من القمع «وعد من لا يملك لمن لا يستحق».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بريطانيا بلفور الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

كرواتيا.. العثور على قبر “مصاص دماء”

كرواتيا – اكتشف قبر غير عاد في موقع “راستس” الأثري الواقع بالجزء الشرقي من كرواتيا، حيث تم العثور تحت أرضية الكنيسة بالقرب من جدارها الجنوبي على جثة مغطاة بحجرين كبيرين.

وفي مقال علمي نشر في إطار مؤتمر Military Orders and Their Heritage، أظهر تحليل الهيكل العظمي أن الجثة تعود لرجل، وعلى الأرجح تم فصلها عمدا بعد الوفاة، حيث كان جذعه ممدودا إلى الأسفل، بينما كانت أجزاء أخرى من الجسم مرفوعة. ويشير هذا الاكتشاف إلى دفن رجل “مصاص دماء”.

واعتقد علماء الآثار أولا أن الحجارة سقطت من الجدار القريب. ومع ذلك، فإن التحليل الإضافي كشف حقيقة مذهلة تفيد بأن الهيكل العظمي كان مقطوع الرأس، حيث كانت الجمجمة منفصلة عن باقي العظام.

وأظهر التحليل الأنثروبولوجي أن الرجل توفي عن عمر يتراوح بين 40 و50 عاما، وتم العثور على علامات في عموده الفقري وأطرافه السفلية تدل على العمل البدني الشاق. وتشير الإصابات التي تم شفاؤها إلى حياة صعبة، وتوفي الرجل بسبب إصابات في الرأس.

ويعود تاريخ المقبرة التي دفن فيها المتوفي إلى القرنين الخامس عشر والسادس عشر. ويشير الدفن غير العادي إلى أن الرجل ربما كان يعتبر “شخصا منحرفا” اجتماعيا خلال حياته، مما أثار مخاوف من عودته من العالم الآخر.

وجاء في المقال أن عزبة “راستس” كانت منذ القرن الثالث عشر وحتى القرن السادس عشر مملوكة لفرسان الهيكل، ثم لفرسان الإسبتارية، وأخيرا للنبلاء المحليين.

وانطلاقا من الموقع وتضاريس المنطقة، فإن كل الأدلة تشير إلى أنها كانت قلعة، لكن الأبحاث تشير أيضا إلى وجود كنيسة هناك. ومن عام 2012 إلى عام 2023، كشفت الأبحاث الأثرية عن 181 دفنا هيكليا في المقبرة. وبشكل عام، كان الموتى مدفونين على ظهورهم باتجاه الشرق والغرب، مع وضع أيديهم على الوركين أو البطن أو ممدودة على طول الجسم. وتم العثور على أجزاء صغيرة من الحلي في عدد قليل من القبور فقط.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • احتجاجا على سياسات جوهانسبرغ.. وزير الخارجية الأمريكي يقاطع اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
  • كرواتيا.. العثور على قبر “مصاص دماء”
  • يستدعي موقفا عربيا حازما.. نشطاء يصفون خطة ترامب بوعد بلفور
  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني
  • رئيس «أزهرية مطروح»: تعيين 46 معلما جديدا في معاهد المحافظة
  • العمل الأهلي الفلسطيني تثمن موقف مصر الثابت ضد مساعي تهجير الفلسطينيين
  • وعد بلفور جديد.. خبير قانون دولي: مخططات تهجير الفلسطينيين تهديد للأمن القومي المصري والعربي
  • من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
  • اكتشاف صورة مخفية تحت لوحة فنية للرسام الشهير تيتيان
  • ‏«عبد اللطيف» يلتقي مدير مجموعة التعليم الدولي بجامعة كامبريدج ‏