هل يُمكن التوصل إلى هدنة في غزة قبل رمضان؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة أنّ التوصّل لوقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة بحلول شهر رمضان “يبدو أمراً صعباً”.
وقال بايدن للصحافيين ردّاً على سؤال عمّا إذا كان من الممكن التوصّل إلى هدنة مؤقتة لوقف الحرب المستعرة منذ خمسة أشهر بحلول شهر رمضان إنّ “الأمر يبدو صعباً”.
وعبّر بايدن عن قلقه “الشديد” من العنف الذي يمكن أن يندلع في القدس الشرقية خلال رمضان.
وتجهد الولايات المتحدة وقطر ومصر لانتزاع اتفاق على هدنة في غزة قبل رمضان، لكن المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع في القاهرة لم تؤد إلى أي نتيجة ملموسة.
كما أكد الرئيس الأمريكي الجمعة أنه يتعيّن على بنيامين نتنياهو السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة، بعدما سُمع يقول عبر ميكروفون مفتوح إنه سيجري نقاشاً صريحاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الحرب في القطاع.
ورداً على سؤال لصحافيين حول ما إذا كان يتعيّن على نتنياهو بذل مزيد من الجهود للسماح بدخول مساعدات إنسانية إثر تعليقات، أجاب بايدن “نعم عليه ذلك”.
وظهر الرئيس الديمقراطي في مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام أمريكية وهو يتحدّث إلى أحد أعضاء مجلس الشيوخ مساء الخميس على هامش خطابه عن حال الاتحاد، وقال دون أن يُدرك أنه أمام ميكروفون مفتوح، “يجب عليه أن يفهم”، في إشارة إلى نتنياهو.
والولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي لإسرائيل، لكن إدارة بايدن وجهت مؤخراً الانتقادات الأكثر حدة للدولة العبرية منذ بدء الحرب في غزة، وشملت دعوة حكومة نتنياهو إلى اتخاذ خطوات لزيادة المساعدات لقطاع غزة الذي تقول الأمم المتحدة إنه معرض لخطر المجاعة.
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطاً متزايدة على حليفتها إسرائيل التي تفرض منذ التاسع من تشرين الأول/أكتوبر حصاراً “كاملاً” على القطاع ولا تسمح بإمداده سوى بكميات شحيحة من المساعدات.
وتعمل الولايات المتحدة على إنزال إمدادات إغاثية بمظلات في القطاع منذ أسبوع.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه عن حال الاتحاد الخميس، أن القوات الأمريكية ستُنشئ ميناء موقتاً في غزة لنقل المساعدات الإنسانية بحرا إلى القطاع المحاصر.
وفي خضم حملة إعادة انتخابه، يواجه الرئيس الديمقراطي ضغوطاً من جزء من معسكره ومن اليسار لتشديد اللهجة تجاه إسرائيل.
وتصريحات بايدن التي سجلتها الصحافة الخميس على هامش خطابه ليست الأولى له، إذ فوجئ في مناسبات عدة بوجود ميكروفونات موضوعة حيث كان يعتقد أنه يدلي بتصريحات خاصة.
اخبار الآن
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
فريق ترامب يعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمني بين روسيا والولايات المتحدة ممكن
الولايات المتحدة – يعتقد الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن من الممكن أن تتوصل روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاق أمني كبير بعد التغيير المرتقب للسلطة في واشنطن.
وطرحت وكالة “تاس” على مصدر من حاشية الزعيم الأمريكي المقبل، الذي سيتم تنصيبه في 20 يناير، سؤالا حول ما إذا كان فريق ترامب سيتيح لروسيا والولايات المتحدة إبرام اتفاقيات أمنية واسعة النطاق في المستقبل، بما في ذلك تلك الاتفاقيات المتعلقة بأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي وتحديد الخطوط الحمراء لموسكو وواشنطن. وأجاب: “نعم، إذا أخذنا في الاعتبار التغيير [الوشيك] للإدارة”.
ووجد ممثل الفريق الانتقالي صعوبة في توضيح من يعتزم ترامب إرساله إلى موسكو كسفير أمريكي جديد لدى روسيا، سواء كان معينا سياسيا أو دبلوماسيا محترفا.
وأكد في الوقت نفسه، دون الخوض في التفاصيل، أن رحلة المبعوث الخاص لترامب إلى أوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ، والتي كانت مقررة أوائل يناير، قد تم تأجيلها. ولم يذكر المصدر مواعيدها التقريبية الجديدة أو أسباب تأجيل الزيارة.
وأكد ترامب يوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي في مقر إقامته في مارالاغو بالقرب من ويست بالم بيتش بفلوريدا، أنه يتوقع أن تتم مفاوضاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بما في ذلك بشأن حل الصراع في أوكرانيا، في وقت أبكر بكثير من ستة أشهر بعد التنصيب.
بالإضافة إلى ذلك، اعترف ترامب بأنه “كان هناك دائمًا تفاهم” بأن أوكرانيا لا يمكن أن تصبح عضوا في الناتو. ووصف الرئيس التالي للإدارة الأمريكية الأزمة الأوكرانية بأنها “فشل ذريع للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن” وحذر من خطر المزيد من تصعيد الصراع.
المصدر: تاس