بحث وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، مع المدير العام للبنك الإسلامي للتنمية ومدير الفرع بدولة ليبيا، توحيد الجهود بين المؤسسات الاقتصادية والاستثمارية والمصرفية، والعمل عبر منظومة متكاملة تهدف الى تفعيل قطاع الاستثمار وإقامة المشروعات الصناعية والزراعية من خلال المستثمر المحلي والاجنبي.

وذكر المكتب الإعلامي للوزارة أن وزارة الاقتصاد والتجارة تتطلع الى وضع استراتيجية عمل مشتركة مع المصارف المتخصصة وصندوق ضمان الإقراض التابع للوزارة، لتفعيل المشاريع الزراعية بالمنطقة الجنوبية وتوطين الصناعات من خلال استغلال الموارد الطبيعية بكافة المناطق.

واستعرض وفد البنك الاسلامي للتنمية عدد من الآليات والسياسات المتبعة في دعم وتمويل المشروعات، إضافة الى عرض عدد من التجارب الناجحة بالدول الاسلامية والعربية.

وأشار الوفد إلى أن لدى ليبيا الموقع الجغرافي والموارد الطبيعة التي تمكنها من تنويع مصادر الدخل للبلاد، مضيفاً أن البنك الاسلامي للتنمية يتطلع الى تعزيز التعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة والجهات التابعة لها والمساهمة في تفعيل أدوات التمويل المصرفية وغير المصرفية بالتعاون مع مصرف ليبيا المركزي والمصارف المتخصصة للنهوض بقطاعات الصناعة والزراعة والاستثمار.

ونوهت مستشارة الوزير على اهمية  تعزيز التعاون مع البنك الاسلامي للتنمية للاستفادة من  الأبحاث والدراسات  بشأن تطوير التشريعات بقطاعات التجارة والاستثمار والصناعة والزراعة، وكذلك المواصفات القياسية المتعلقة بالصناعات الغذائية والمنتجات الحلال، وتنفيذ برامج تدريب وتطوير الكوادر الوطنية بالمؤسسات المختصة من خلال المنح الدراسية المقدمة من البنك للدول الاعضاء حيث ان دولة ليبيا تعتبر ثاني اكبر مساهم.

حضر الاجتماع السيدة شذر الصيد مستشارة الوزير ومدير إدارة الاستثمار وتنمية القطاع الخاص موسى الزوبيك.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: تمويل المشروعات الاقتصاد والتجارة

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات يبحث تعزيز التعاون العلمي

انطلقت اليوم بفندق إنتركونتيننتال مسقط أعمال جلسات المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات الذي تنظمه وزارة الصحة بالتعاون مع المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية والمدينة الطبية الجامعية وكلية عمان للعلوم الصحية ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ويستمر لثلاثة أيام.

رعى افتتاح المؤتمر سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي ـ وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية.

يستضيف المؤتمر نخبة من المختصين المحليين والدوليين في مجالات الأمراض المعدية، والأحياء الدقيقة، والصيدلة، وبرامج مكافحة العدوى، وإدارة المستشفيات، إلى جانب مشاركة قرابة 50 خبيرا ومتحدثا من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، ومختصين من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.

وقالت الدكتورة كوثر بنت عامر العامرية- استشارية أمراض معدية بالمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية ورئيسة لجنة إدارة استخدام المضادات الحيوية: إن المؤتمر الوطني لمقاومة المضادات الحيوية يعكس الضوء على مشكلة تعتبر من أخطر التحديات على الصعيدين الوطني والعالمي وهي تهدد الإنسانية؛ لما قد يترتب عليها من أضرار جسمية تؤثر سلبا على صحة الفرد والمجتمع، وأضافت: إن المؤتمر تجتمع فيه نخبة من الخبراء في مختلف مجالات الصحة على المستوى الوطني وسيستضيف خبراء من دول المنطقة لتبادل وجهات النظر والخبرات لمواجهة هذا التحدي الكبير.

وقدمت الدكتورة أمل بنت سيف المعنية- المديرة العامة لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة- محاضرة علمية أوضحت فيها أن اللجنة الصحية لمقاومة المضادات قامت بتحديث الدليل الوطني لاستخدام المضادات ليكون مرجعا استرشاديا للأطباء في وصف المضاد المناسب حسب سياسة الوزارة للاستخدام الرشيد للمضادات والخطة التنفيذية للتحكم في مقاومة المضادات التي يتم تدشينها تزامنا مع افتتاح المؤتمر.

كما ألقت الدكتورة عزة بنت سالم الراشدية- استشارية أحياء دقيقة طبية ورئيسة قسم المختبر الجرثومي لمختبرات الصحة العامة- كلمة عن دور سلطنة عمان في مقاومة مضادات الميكروبات وعن الحاجة الملحة إلى نهج منسق ومتعدد التخصصات لمعالجة مقاومة مضادات الميكروبات.

وتأتي إقامة المؤتمر تزامنا مع أسبوع التوعية العالمي بمقاومة مضادات الميكروبات؛ إذ سيتناول بحث عدد من المحاور الرئيسة ومناقشتها لتعزيز الجهود الوطنية والإقليمية في مكافحة هذه الظاهرة الخطرة.

وعلى هامش المؤتمر افتتح راعي المناسبة المعرض المصاحب الذي اشتملت أركانه على أكثر من 20 بحثا قدم في مجال مكافحة العدوى والترصد والتشخيص ومقاومة الفيروسات وجرثومة السل وفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز.

ويهدف المؤتمر إلى مراجعة الوضع الوطني والعالمي لمقاومة مضادات الميكروبات، ورفع مستوى الوعي لدى العاملين في الصحة، والطب البيطري، والأغذية الزراعية، والبيئة، ومناقشة واقع بحوث مقاومة مضادات الميكروبات في سلطنة عُمان وأبرز التحديات، وإشراك الباحثين الوطنيين في أجندة بحوث مقاومة مضادات الميكروبات، وتحديد أولويات البحوث الوطنية في مجال مقاومة مضادات الميكروبات، وتقديم توصيات بشأن استراتيجيات تمويل المشاريع البحثية ومصادرها، وتعزيز نهج «الصحة الواحدة» لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات.

وأطلقت خلال افتتاح المؤتمر خطة العمل الوطنية للصحة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات 2024-2030، وسياسة إدارة مضادات الميكروبات الوطنية، والدليل الاسترشادي للمضادات الحيوية.

وتسعى سلطنة عُمان باستضافتها لهذا المؤتمر إلى توحيد الجهود وتعزيز التعاون العلمي لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات وضمان الاستخدام الأمثل لها في مختلف القطاعات الصحية والبيئية.

مقالات مشابهة

  • السفير الألماني يبحث مع اتحاد “غرف التجارة والصناعة والزراعة” تعزيز التعاون
  • وزير السياحة والآثار يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون
  • المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات يبحث تعزيز التعاون العلمي
  • وزير السياحة يبحث مع سفير أوكرانيا بالقاهرة تعزيز التعاون المستقبلي وتبادل الخبرات
  • وزير الرياضة يبحث التعاون الثنائي مع سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة
  • أفتيته” يبحث مع وزيرة الشباب والرياضة السودانية تعزيز التعاون الرياضي بين ليبيا والسودان
  • وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
  • وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الزراعة يبحث مع سفير سنغافورة سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الزراعة يبحث مع مدير «أكساد» سبل تعزيز التعاون المشترك