النزاهة تعلن استرداد 1 5 ملايين دولار ومليار دينار ومسكوكات ذهبية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلن رئيس هيئة النزاهة الاتحادية، حيدر حنون، اليوم السبت، عن استرداد أكثر من 1.5 مليون دولار ونحو مليار دينار عراقي ومسكوكات ذهبية، فيما كشف عن مسودة اتفاق لتنسيق العمل مع هيئة النزاهة في إقليم كردستان. وقال حنون، في تصريح تابعه الاقتصاد نيوز، إن "الهيئة استرجعت بعض المبالغ نقدا، وبعضها تم منع هدرها، وأخرى في طور الاسترداد"، لافتا إلى أن "بعض المبالغ بالعملة العراقية، والأخرى بالدولار".
وأضاف، "خلال مؤتمرنا السنوي غدا الأحد، سنعرض مبلغا تم استرداده يبلغ أكثر من مليون ونصف المليون دولارا أمريكيا، وكذلك مبالغ بالعملة العراقية بحدود المليار دينار، ومبالغ أخرى، إضافة إلى مسكوكات ذهبية". وأشار إلى أن "هيئة النزاهة تنسق العمل مع هيئة نزاهة إقليم كردستان، وهناك مسودة اتفاق لتنسيق العمل المشترك، والنزاهة كهيئة اتحادية تشرف على جميع المحافظات"، مؤكدا أن "كشف الذمة المالية للمسؤولين يشمل جميع مسؤولي العراق وموظفيه". ودعا حنون، هيئة النزاهة في إقليم كردستان إلى "المساعدة في مذكرات القبض وكشف الذمة المالية للمسؤولين، لتتمكن الهيئة الاتحادية من تدقيقها أسوة بجميع المسؤولين"، مشددا على أن "الجميع خاضع للقانون"
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بعد شهادات 23.5% و27%.. رئيس هيئة الرقابة المالية يوجه نصائح هامة للمدخرين
كشف الدكتور شريف سامي، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للرقابة المالية، أن قرارات لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي تُطبق داخل البنوك، وذلك بحسب احتياجات كل بنك للسيولة وأهدافه من حجم الودائع.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" أن بعض البنوك بدأت مراجعة أسعار الفائدة على شهاداتها قبل عيد الفطر، مضيفًا:"كل بنك لديه مستهدفات مختلفة، لكن الاهتمام الأكبر دائمًا يذهب إلى بنكي مصر والأهلي، لأنهما يملكان نحو نصف الحصة السوقية في القطاع المصرفي".
أشار سامي إلى وجود نوعين من الأوعية الادخارية: ذات العائد المتغير الذي يتغير صعودًا وهبوطًا وفقًا لتحركات أسعار الفائدة.وهذه يعلم العميل أنها متغيرة وقبل بذلك والثانية ذات العائد الثابت، والتي حرص كثير من العملاء مؤخرًا على اللجوء إليها تحسبًا لانخفاض أسعار الفائدة مع تراجع التضخم، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة عبر شراء شهادات لمدة ثلاث سنوات .
ورداً على تساؤل لميس الحديدي حول شهادات بنكي مصر والأهلي بعائد 23.5% و27%، بعد تخفيض الفائدة عليها وخوف المواطنين من ضياع الفرص أو التوجه لجهات غير آمنة مثل "المستريح"، قال سامي: "مفيش كارثة حصلت للمودعين خلال الثلاث سنوات الماضية.. الناس كانت بتشتري شهادات 11% و12% وكانت راضية، لأن التضخم كان أقل، وبالتالي أنصح المودع أنه يجب أن يربط العائد بمعدل التضخم وليس كرقم مطلق".
وأضاف: "المهم أن يكون العائد الحقيقي أعلى من التضخم.. ويج أن يعرف أن تراجع التضخم علامة صحية على تعافي الاقتصاد وخلق فرص عمل".
وفي نصائحه للمدخرين والمودعين أكد سامي أن القرار الاستثماري يجب ألا يكون مبنيًا على المقارنة المباشرة بين أوعية بعينها، مضيفًا:" البنك هيفضل قناة هامة مفيش حد فينا يقدر يستغنى عن وجود سيولة في الحساب لمواجهة أي طارئ وسيظل رافدل هاما في قنوات المدخرات.
وتابع: " البنوك مهمة في أي محفظة مالية، لكن لو هناك فائض مالي، يمكن أن نفكر في استثمارات تحقق عائدا أعلى مثل الأسهم أو صناديق الاستثمار، خاصة وأن معظم البنوك أنشأت صناديق استثمار للمواطنين وهي مهمة حيث تتم إدارتها باحترافية".
وأشار إلى وجود صناديق استثمار في الذهب حاليًا، قائلاً:"دي وسيلة تحوط جيدة، لأن الذهب مخزن قيمة .. وحتى لو حصل تصحيح مؤقت، بيرجع يطلع تاني".
وعلقت الحديدي في رسالتها للمودعين : نوعوا الاستثمارات بتاعتكم وروحوا للخبراء وماتروحوش للمستريح".