واشنطن-سانا

انتقدت عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي براميلا جايبال، حديث إدارتها عن إنزال مساعدات لأهالي قطاع غزة في الوقت الذي تستمر فيه واشنطن بتقديم المساعدات العسكرية للكيان الإسرائيلي.

وتساءلت جايبال في حديث مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن المغزى من إنزال المساعدات الأمريكية جوا على قطاع غزة، فيما تعد أمريكا أكبر ممول لـ “إسرائيل” عسكرياً، معتبرة أنه يجب إحداث تحول في السياسة الأمريكية قريباً لإدخال المساعدات فوراً إلى غزة.

وتعد النائبة جايبال من المطالبين بشكل مستمر بضرورة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات إلى أهالي قطاع غزة.

وكان مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري وصف من جنيف أمس الاقتراح الأمريكي لإنشاء رصيف بحري على شاطئ غزة بأنه “خبيث”، مذكراً بأن الولايات المتحدة تقدم في الوقت نفسه قنابل وذخائر ودعماً مالياً لـ “إسرائيل”.

ووثق مقطع فيديو أمس استشهاد وإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين لحظة سقوط عدد من مظلات المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بطريقة خاطئة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

انخفاض أسهم شركات السلاح الأمريكية.. حروب ترامب التجارية وعقوبات صنعاء تهدد القطاع العسكري 

الجديد برس| متابعات- خاص| شهدت أسهم كبرى شركات السلاح الأمريكية انخفاضًا حادًا هذا الأسبوع، متأثرةً بعوامل متشابكة، أبرزها الحرب التجارية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واضطرابات سلاسل التوريد بسبب عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر، إضافةً إلى العقوبات الجديدة التي فرضتها حكومة صنعاء على شركات أسلحة أمريكية داعمة لـ”إسرائيل”.  الحرب التجارية ترفع التكاليف وتقلص الأرباح  أشار تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الصين والعالم تسببت في ارتفاع تكاليف المواد الخام وتعطيل الإنتاج العسكري، خاصة مع قيود الصين على صادرات المعادن النادرة، التي تدخل في صناعة الطائرات المقاتلة والغواصات. وقد أعلنت شركة “رايثيون” (آر تي إكس) – المصنعة لأنظمة “باتريوت” الدفاعية – عن خسائر متوقعة تصل إلى 850 مليون دولار هذا العام بسبب الرسوم الجمركية، بينما خفضت “نورثروب غرومان” توقعات أرباحها بنسبة 10% مع ارتفاع تكاليف إنتاج قاذفة B-21.  عمليات صنعاء البحرية تعطل سلاسل التوريد  تفاقمت أزمة القطاع العسكري مع اضطراب سلاسل التوريد بسبب عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر، التي أجبرت 75% من السفن الأمريكية على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح، وفقًا للبيت الأبيض. وأدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الشحن إلى 3 أضعاف، مع تأخير وصول الشحنات لأسابيع في بعض الحالات. وحذر تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى من أن هذه الاضطرابات لا تؤثر فقط على الإمدادات العسكرية للجيش الأمريكي، بل تمتد إلى شركات الصناعات الدفاعية التي تعتمد على المواد الخام من الأسواق العالمية.  عقوبات صنعاء تزيد الضغوط  زادت العقوبات التي أعلنتها حكومة صنعاء ضد 15 شركة أسلحة أمريكية داعمة لـ”إسرائيل” من مخاوف المستثمرين، حيث شملت القائمة شركات شهدت انخفاضًا كبيرًا في أسهمها، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوينغ”. وأوضح خبراء أن القرار زاد من حالة عدم اليقين، خاصة مع احتمال توسع عمليات صنعاء لاستهداف سفن أخرى مرتبطة بهذه الشركات، مما يهدد بتعطيل أكبر لسلاسل التوريد.  مستقبل غامض لقطاع الأسلحة الأمريكي  بات القطاع العسكري الأمريكي أمام تحديات غير مسبوقة، تجمع بين ارتفاع التكاليف، وتعطيل الإمدادات، والعقوبات الجديدة، مما يهدد أرباح الشركات ويضعف ثقة المستثمرين في أحد أهم قطاعات الاقتصاد الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: سد فجوات بين الجيش والمستوى السياسي بشأن مساعدات غزة
  • اليمن في قلب معركة التحرر: قرار الرد العسكري في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • انخفاض أسهم شركات السلاح الأمريكية.. حروب ترامب التجارية وعقوبات صنعاء تهدد القطاع العسكري 
  • الكرملين: نواصل العمل مع واشنطن لتحقيق السلام بما يضمن مصالح روسيا
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • سموتريتش يهدد باسقاط “حكومة نتنياهو” في حال دخول أي مساعدات الى غزة 
  • أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر
  • سموتريتش يُهدّد مجددا بإسقاط حكومة نتنياهو
  • إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة
  • واشنطن تعتزم إرسال المزيد من العتاد العسكري لمواجهة الحوثيين