تراجع عدد الوكالات البنكية إلى 5.811 وكالة خلال سنة 2023
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أفاد بنك المغرب بأن مجموع عدد الوكالات البنكية النشطة على الصعيد الوطني تراجع إلى 5.811 وكالة خلال سنة 2023 مقابل 5.914 وكالة قبل سنة.
وذكر بنك المغرب، في وثيقة حول التوزيع الوطني للمؤسسات البنكية لسنة 2023، أن هذا التطور يعزى إلى غلق 145 وكالة وفتح 42 وكالة أخرى.
وأوضح المصدر ذاته أن الشبكة البنكية الوطنية، برسم سنة 2023، تضم ما يعادل 5.
وبحسب الأبناك، فإن الشركة العامة المغربية للأبناك سجلت إغلاق 49 وكالة خلال السنة المنصرمة، بينما أغلق التجاري وفا بنك 33 وكالة، وبنك إفريقيا 28، والبنك المغربي للتجارة والصناعة 20 وكالة، والبنك الشعبي للمغرب 15 وكالة.
من جهة أخرى، يتوفر البنك الشعبي للمغرب على الشبكة الأكثر كثافة على الصعيد الوطني بـ 1.372 وكالة، يليه البريد بنك (950)، والتجاري وفا بنك (928)، وبنك إفريقيا (653)، والقرض الفلاحي للمغرب (495)، والقرض العقاري والسياحي (327)، والشركة العامة للمغرب (305)، والبنك المغربي للتجارة والصناعة (270)، ومصرف المغرب (267).
أما على مستوى الأبناك التشاركية، فإن أمنية بنك يتوفر على أوسع شبكة بـ 52 وكالة، يليه بنك الصفاء (41 وكالة)، ثم بنك اليسر (25 وكالة).
وبحسب الجهات، فإن جهة الدار البيضاء-سطات تحتل الصدارة بـ 1.651 وكالة، متقدمة على جهة الرباط-سلا-القنيطرة (868)، وجهة فاس-مكناس (674)، وكذا جهة طنجة-تطوان-الحسيمة (555).
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: سنة 2023
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.