نتنياهو يرفض طلبا لفريق التفاوض الخاص بصفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أفادت قناة مكان الإسرائيلية، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض طلب بعض السياسيين والمختصين بتوسيع صلاحيات فريق التفاوض الخاص بصفقة إطلاق سراح الأسرى من غزة .
وفي يوم الأربعاء المنصرم، ناقش كبار مسؤولي الجهاز الأمني الإسرائيلي، ومنهم رئيس الموساد، ورئيس الشاباك واللواء نيتسان ألون، وهم المكلفون من الجانب الإسرائيلي بالاتصالات المتعلقة بالمفاوضات، ناقشوا مع وزير الأمن إمكانية توسيع تفويض البعثة الإسرائيلية للمفاوضات وإيجاد طريق خلاقة بغية التوصل الى صفقة.
وبحسب القناة الإسرائيلية فإن نتنياهو رفض طلب المستوى المهني الذي يدير الاتصالات، ومن المقرر أن يتم اتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن في الأيام المقبلة.
ويأتي هذا المطلب على خلفية تعثر المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى. وذكرت وكالة رويترز الليلة الماضية أنه وفقا للرئيس بايدن: "يبدو أنه سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان المبارك".
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه يشعر بالقلق من احتمال وقوع أعمال عنف في شرقي القدس إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل ذلك.
المصدر : مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصدر قرارات عاجلة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بينامين نتنياهو، في بيان، وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارًا من ،صباح اليوم الأحد، تزامناً مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، متذرعاً برفض حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مقترح المبعوث الأمريكي، ويتكوف بشأن تمديد المرحلة الاولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر البيان أن الاحتلال الإسرائيلي لن يوافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن أسراه، مضيفاً أنه سيكون هناك عواقب إضافية، إذا استمرت "حماس" في رفضها.
وبحسب إعلام إسرائيلي، وافقت حكومة نتنياهو ،صباح اليوم الأحد، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
بدورها ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن حكومة أمرت الجيش بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة ومنع إدخال البضائع والمساعدات.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن قرار إيقاف شحنات المساعدات إلى غزة اتخذ بالتنسيق مع الجانب الأمريكي.
يذكر أن حركة المقاومة الإسلامية"حماس" قد أكدت التزامها باتفاق وقف إطلاق بكل مراحله، كما دعت المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال ليلتزم بدوره بالاتفاق، إذ رفض الاحتلال الإسرائيلي بدء مفاوضات المرحلة الثانية والتي ستمهد لوقف إطلاق النار بصورة دائمة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بأن نتنياهو يسعى لتمديد المرحلة الاولى من الاتفاق لتحرير عدد أكبر من الأسرى الإسرائيليين دون الانتقال إلى المرحلة الثانية ما يتيح له المجال لشن عدوان جديد على القطاع، وهو ما ترفضه "حماس" التي أكدت أن تحرير باقي الأسرى الإسرائيليين لن يكون إلا باتفاق يضمن عدم عودة الحرب، بالإضافة إلى تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن