كشف تفاصيل جديدة بشأن مشروع ميناء غزة البحري لنقل المساعدات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن إسرائيل ستقوم بتأمين الميناء المؤقت الذي سيتم بناؤه على ساحل غزة ، لاستقبال البضائع إلى القطاع عن طريق البحر.
ودعا بايدن قبل مغادرته إلى فيلادلفيا، مساء أمس (الجمعة) رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى "بذل المزيد من الجهد"، فيما يتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأفادت شبكة NBC، مساء أمس، بأن انشاء الرصيف البحري الذي أعلن عنه الرئيس بايدن في خطاب "حالة الأمة" قد يستغرق ما يصل إلى 60 يوما، بحسب اثنين من كبار المسؤولين الأميركيين.
وسيتضمن الممر رصيفًا عائمًا ورصيفًا آخر ستتركز فيه المساعدات الإنسانية التي سيتم نقلها إلى غزة. وسيقوم الجيش الأمريكي بمعظم أعمال البناء.
وقال المسؤولون إنهم يأملون في تشغيل الرصيف في غضون 30 يومًا فقط، لكن التقديرات تشير إلى أن الوقت سيستغرق ما بين 45 إلى 60 يومًا.
ومن المفترض أن يقدم الرصيف، الذي من المتوقع أن يبنيه نحو ألف جندي أميركي، على مدى أسابيع قليلة، نحو مليوني وجبة لسكان غزة، يوميا. وأكد البنتاغون أن دولاً أخرى في الشرق الأوسط ستشارك في هذا المشروع.
المصدر : مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«ملتقى متحف زايد الوطني» يناقش دور المتحف في الحفاظ على التراث البحري
أبوظبي (الاتحاد) يستضيف متحف زايد الوطني، بالتعاون مع مجالس أبوظبي في مكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة، الجلسة الأولى من مُلتقى متحف زايد الوطني، تحت عنوان «دور متحف زايد الوطني في الحفاظ على التراث البحري: مشروع قارب ماجان»، اليوم الثلاثاء 28 يناير، من الساعة 5 حتى 6 مساءً، في مجلس المنهل بأبوظبي. وتستمر هذه الجلسات تباعاً في عدد من المجالس المجتمعية في منطقتي العين والظفرة، مع وجود خطط مستقبلية للتوسع في جميع أنحاء الدولة، وذلك سعياً إلى تعزيز التفاعل مع المجتمع والحفاظ على الإرث الثقافي.تندرج الجلسة ضمن برنامج ملتقى متحف زايد الوطني الهادف إلى التواصل والتفاعل الدائم مع المجتمعات المحلية في أبوظبي. حيث ستقدم هذه الجلسة رحلة فكرية استثنائية، من خلال عقد نقاشات شائقة مع ضيوف متحدثين حول قصة مشروع قارب ماجان المستوحى من قوارب العصر البرونزي التي أبحرت في مياه الخليج العربي قديماً، ودوره في فهم تاريخ الملاحة البحرية القديمة وممارساتها في دولة الإمارات. كما تشكّل هذه المبادرة فرصة لمتحف زايد الوطني لتسليط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز مكانته وجهة ثقافية وتاريخية تمثل المجتمع الإماراتي.
ويمثل مشروع قارب ماجان الذي سيُعرض في متحف زايد الوطني ثمرة لأولى الشراكات البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، ويعد إنجازاً بحثياً مهماً حول تقنيات بناء القوارب التقليدية وإعادة إحيائها، خاصةً أن السفن والقوارب هي التي مكّنت سكان المنطقة الأوائل من توسيع علاقاتهم مع العالم من حولهم.
وُيقدم الجلسة موزة مطر سيف، مدير إدارة أمناء المتحف وإدارة المقتنيات بالإنابة في متحف زايد الوطني، وعائشة المنصوري باحثة في متحف زايد الوطني، والنوخذة مروان المرزوقي، ويديرها عمار البنا، أمين متحف معاون في متحف زايد الوطني.
وتتمحور الجلسة حول مواضيع عدة من أبرزها، قارب ماجان وأهميته في مجال الملاحة البحرية، تأكيداً على دوره المحوري في التبادل التجاري والثقافي الذي أتاح التفاعل مع حضارات مختلفة، البحوث والتخطيط والبراعة الحرفية التي تطلبها بناء القارب، تجارب الإبحار الناجحة التي خاضها القارب ونتائج وتأثير نجاح المشروع، ومساهمته في تعزيز المعرفة بالتاريخ، وفهم الممارسات البحرية القديمة.