حتى فجر اليوم: محافظتان هما الأكثر في بلاغات احتجاز المركبات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أثير-جميلة العبرية
قال الملازم أول علي بن سعيد الفارسي من هيئة الدفاع المدني لـ “أثير” إن الهيئة تلقت ١٤ بلاغًا لاحتجاز المركبات مع تأثر محافظات سلطنة عمان بالأخدود الجوي حتى الساعة ٥.٣٠ صباحًا فجر اليوم السبت.
وأوضح الفارسي لـ “أثير” بأن البلاغات تركزت في محافظة الداخلية بـ ٩ بلاغات، وقامت الهيئة بإنقاذ ١١ شخصًا عن طريق فرق الإنقاذ والمواطنون.
وأضاف: تم تسجيل ٥ بلاغات في محافظة جنوب الشرقية، وتم إنقاذ شخصين في كل من ولاية إبراء وولاية القابل.
وأشار أيضًا إلى تتلقي بلاغ واحد في محافظة الظاهرة، كان لاحتجاز مركبة، وتم انقاذ من فيها عن طريق مساعدة المواطنين.
وأردف لـ “أثير”: بالنسبة للبلاغات الطبية لم تتلقَ الهيئة أي بلاغ أثر الحالة الجوية وهناك بلاغات اعتيادية عن حالات مرضية .
وأكد الملازم أول علي الفارسي على ضرورة الوعي بتأثيرات الأخدود، والانتباه والاستماع للنشرات الصادرة من الجهات المعنية وعدم المجازفة في عبور الأودية، والانتباه على الأطفال والحرص على عدم خروجهم وابعادهم عن الأماكن المنخفضة .
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
من النخبة إلى الفاشنستات: المركبات الفارهة تعيد تشكيل الهوية
16 مارس، 2025
بغداد/المسلة: مركبات فارهة تثير الجدل في المجتمع العربي، حيث باتت رمزاً للنفوذ السياسي والمالي في ظل تصاعد ثقافة الاستعراض والمظاهر.
وتقود هذه السيارات المظللة، التي غالباً ما تتجاوز القوانين المرورية، شخصيات بارزة في الطبقة الحاكمة والثرية، بينما ينظر إليها المواطن العادي كدليل على اتساع الفجوة الطبقية.
وفي الآونة الأخيرة، لم يعد الأمر مقتصراً على الرجال، بل امتد ليشمل نساء الطبقة الراقية وحتى نجمات الموضة “الفاشنستات”، مما يعزز الانطباع بأن هذه المركبات ليست مجرد وسيلة نقل، بل أداة للتعبير عن الهيمنة الاجتماعية.
وتتجلى هذه الظاهرة بوضوح في انتشار سيارات مثل “جي كلاس” و”تاهو”، التي أصبحت مرتبطة بطبقة النخبة.
وعلى منصة إكس، تداول مغردون صوراً وتعليقات ساخرة حول هذه المركبات، حيث كتب أحد المستخدمين: “الجي كلاس ما عاد سيارة، صارت بطاقة تعريف للي فوق القانون”. فيما علق آخر: “شوف التاهو المظللة وأعرف مين وراها من غير ما تسأل”.
هذه التعليقات تعكس شعوراً شعبياً متزايداً بالغضب تجاه ما يرونه استغلالاً للسلطة والثروة، في وقت تكافح فيه شرائح واسعة من المجتمع لتلبية احتياجاتها الأساسية.
وليس هذا التباين مجرد انعكاس للثروة، بل يحمل أبعاداً سياسية وثقافية أعمق. ففي ظل الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها العديد من الدول العربية، يرى مراقبون أن استخدام هذه المركبات الفارهة يعزز الانقسام الاجتماعي فيما مبيعات السيارات الفاخرة في المنطقة ارتفعت بنسبة 12% خلال العام الماضي، رغم تراجع القدرة الشرائية للطبقة الوسطى بنسبة 18% في الفترة ذاتها.
وتؤكد هذه الأرقام أن السوق يتجه نحو تلبية احتياجات فئة محددة، مما يثير تساؤلات حول عدالة التوزيع الاقتصادي.
ويبرز دور وسائل التواصل الاجتماعي في تضخيم هذه الظاهرة. الفاشنستات، على سبيل المثال، يستخدمن هذه السيارات كجزء من هويتهن الرقمية، حيث تنتشر صورهن أمام “جي كلاس” أو داخلها كدليل على الفخامة.
وفي منشور كتبت إحدى المؤثرات: “السيارة مش بس مواصلة، هي ستايل حياة”. هذا التوجه يعكس تحولاً في القيم الاجتماعية نحو الاستهلاك الواضح، وهو ما يرى فيه البعض تهديداً للهوية الثقافية التقليدية التي كانت تقدر البساطة.
في المقابل، يحذر خبراء من أن تفشي هذه الثقافة قد يؤدي إلى تصاعد التوترات الاجتماعية.
الباحث الاقتصادي د. أحمد الخالدي، في مقال أشار إلى أن “الاستعراض بالثروة في ظل الفقر المتزايد قد يشعل شرارة احتجاجات جديدة”. هذا التحذير يتماشى مع ما يُرصد على الأرض، حيث بدأت دعوات شعبية تطالب بفرض قوانين أكثر صرامة على استخدام السيارات المظللة غير المرخصة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts