سرايا - أعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، يوم الخميس عن معارضته للتشريع الذي قد يحظر تيك توك في الولايات المتحدة على الرغم من دعمه السابق لحظر التطبيق.

وفي منشور على موقع "تروث سوشيال"، قال الرئيس السابق إن حظر "تيك توك" سيفيد شبكة "فيسبوك" ومؤسسها، مارك زوكربيرغ، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة الأم "ميتا".



وأضاف ترامب: "إذا تخلصت من "تيك توك"، فإن "فيسبوك" ورئيسها سيضاعفان أعمالهما، ولا أريد أن يكون أداء فيسبوك، الذي غش في الانتخابات الأخيرة، أفضل، إنهم العدو الحقيقي للشعب!".


وحظر فيسبوك، حساب ترامب في يناير 2021 في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول، والتي حاول خلالها المئات من أنصاره إيقاف التصديق على نتائج انتخابات 2020. وأمضى الرئيس السابق أشهرًا في نشر ادعاءات حول الانتخابات على وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة التي سبقت التمرد، وأعادت شركة "ميتا" المالكة لـ "فيسبوك" حساب ترامب العام الماضي.

التشريع الذي انتقده ترامب، والذي تقدمت به لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب بالإجماع يوم الخميس، يطلب من الشركة الصينية الأم المالكة لـ "تيك توك"، ByteDance، ومقرها الصين، سحب استثماراتها من التطبيق أو مواجهة حظر أميركي.

وعندما كان ترامب في منصبه عام 2020، تعهد بحظر تطبيق "تيك توك"، القائم على الفيديو، من العمل في الولايات المتحدة وأصدر أمرًا يدعو شركة "بايت دانس" إلى سحب الاستثمارات من أعمال التطبيق في الولايات المتحدة. ولكن، تم حظر الأمر في وقت لاحق في المحكمة.

ومع تزايد شعبية "تيك توك" في السنوات الأخيرة، أصبح المشرعون من كلا الحزبين قلقين بشكل متزايد بشأن خصوصية البيانات ومخاطر الأمن القومي التي يشكلها التطبيق.

والأربعاء، وصف البيت الأبيض، الذي دعم سابقًا الجهود المبذولة لمنح الرئيس سلطة حظر "تيك توك"، مشروع القانون بأنه خطوة مرحب بها.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في بيان: "لقد عملت الإدارة مع أعضاء الكونغرس من كلا الحزبين للتوصل إلى حل تشريعي دائم من شأنه أن يعالج تهديد خدمات التكنولوجيا العاملة في الولايات المتحدة والتي تشكل مخاطر على البيانات الحساسة للأميركيين وأمننا القومي الأوسع".

وأضاف أن "مشروع القانون الجديد يمثل خطوة مهمة ومرحب بها للتصدي لهذا التهديد".

وقد عارضت "تيك توك" بشدة الجهود الأخيرة، واصفة إياها بأنها "حظر تام للتطبيق، بغض النظر عن مدى محاولة المشرعين إخفاءه"، وحثت المستخدمين على الاتصال بالكونغرس ومعارضة التشريع.
إقرأ أيضاً : إصابات في قصف لجيش الاحتلال استهدف برجا سكنيا برفحإقرأ أيضاً : كندا: سنستأنف تمويل وكالة أونرواإقرأ أيضاً : نائبة أمريكية: ما معنى إنزال المساعدات على غزة ونحن نمول (إسرائيل)؟


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس تيك توك الرئيس الرئيس ترامب الرئيس ترامب النواب ترامب العمل الرئيس مجلس الكونغرس الصين ترامب مجلس النواب إصابات الكونغرس العمل غزة الاحتلال الرئيس تيك توك فی الولایات المتحدة تیک توک

إقرأ أيضاً:

مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية

#مستر_ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية

الدكتور #أحمد_الشناق

الشعوب تتساءل عن سياسة بلادكم الخارجية ، هل لا زالت تقوم على مبادئ ابراهام لينكولن وقد عرف الحرب بأنها جهد مكرس لمبادئ الحرية والمساواة للجميع ؟ هل لا زالت بلادكم تدعم حق تقرير المصير للشعوب ، وهل لا زال تمثال الحرية على بوابة بلادكم يعبّر عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة وعلاقتها مع شعوب العالم . مستر ترامب ، متى ترتوي اسلحتكم الفتاكة من دم العرب ؟ من إحتلال العراق وقتل الملايين وتهجيرهم . إلى حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في غزة من مجرمي حرب بقرار محكمة الجنائية الدولية ، وقيادات حكومة الإحتلال الإسرائيلي ملاحقين الآن كمجرمي حرب . مستر ترامب ، لقد ارسلت الإدارة الأمريكية السابقة وتتواصل إدارتكم الجديدة بإرسال آلاف الاطنان من القنابل بأوزان لم تستخدم بحجمها في الحرب العالمية لتقتل الأطفال والنساء والأطباء والصحفيين ولتدمير البيوت والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس وعلى مسمع وبصر العالم والولايات المتحدة تعطل القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة مؤسسات هيئة الأمم ، ولتستمر حرب الإبادة والتطهير العرقي لشعب يرزح تحت الاحتلال منذ عقود طويلة . مستر ترامب ، غزة أصبحت منطقة وحفرة انهدام بأسلحتكم بلادكم، وانتم شركاء في هذا الهدم اللاإنساني واللأخلاقي والغير مسبوق في تاريخ الحروب . مستر ترامب ، تهجير الفلسطينيين من وطنهم وأرض أبائهم واجدادهم جريمة حرب وتطهير عرقي وأفعال لا أخلاقية لفضائع حرب وحشية قام بها الإحتلال الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، ولا زالت تتبنى سياسة الإقتلاع والتهجير والتشريد كأعمال بربرية ودعماً لحكومة إحتلال تمارس الإرهاب والقتل ضد الفلسطينيين ومنذ ثمانية عقود . مستر ترامب ، هل مساعدات بلادكم مع الدول الصديقة ، هي أوراق ابتزاز كنهج في سياستكم الخارجية ؟ لمجارة حروبكم المباشرة بالإحتلال، أو لمجارة حروبكم بالإنابه لتمرير سياسات قهر الشعوب واستمرار الإحتلال بحروب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير ؟ مستر ترامب ، غزة ليست عقاراً ، وفلسطين ليست عقاراً ، فلسطين وطن لشعب فلسطيني ، وفلسطين للفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين بإمتدادهم في عمق التاريخ ، ولن يقبلوا وطناً بديلاً ، وطن أبائهم واجدادهم ، ولن يتحمل الآخرون نتائج حرب وحشية نازية من قوات إحتلال وانتم شركاء في فضائع كارثية ارتكبها مجرمي حرب ملاحقين ومطاردين بالقانون الدولي ومحكمة جنائية دولية وشجب وإدانة عالمية على هذه الجرائم البربرية . مستر ترامب ، مطلوب من الولايات المتحدة أن تكون مع حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإنهاء الإحتلال كأطول إحتلال في التاريخ المعاصر ، وأن السلام الحقيقي ما تقبل به الشعوب وليس السلام الوهمي القائم على الإبادة والتطهير العرقي والتهجير !
مقالات ذات صلة ما الرد المناسب؟ 2025/01/28

مقالات مشابهة

  • “وول ستريت جورنال”: “ميتا” ستدفع لترامب 25 مليون دولار تعويضا عن حظر حساباته في “فيسبوك” و”إنستغرام”
  • "70 عامًا" السيسي يوضح الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني
  • السعودية.. بن سلمان يستقبل الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون
  • الشرع طالب روسيا بتسليم الرئيس السابق بشار الأسد
  • مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • مثل الشهيد مازن كمثل الصحابي الجليل عمرو بن ثابت الذي حفظ الله جسده من الأعداء
  • خامنئي يدعو إلى اليقظة عند التفاوض مع «العدو».. هل يشير إلى الولايات المتحدة؟
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم في الضفة نسخة متدحرجة من صورة الدمار الذي ارتكبه العدو في قطاع غزة
  • تاكر كارلسون: بلينكن بذل كل ما بوسعه لتسريع الحرب بين الولايات المتحدة وروسيا