واشنطن تعلن إحباط هجوم حوثي في البحر والأخير يؤكد قصف سفينة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، السبت، عن إحباط هجوم شنته ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن باتجاه البحر، في حين قالت الميليشيات إنها قصفت سفينة أمريكية وبوارج حربية وإصابتها بدقة.
وفي التفاصيل، ذكر بيان للقيادة المركزية الأمريكية أنه بين الساعة 4 صباحًا و6:30 صباحًا (بتوقيت صنعاء)، نفذ الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران هجومًا واسع النطاق بمركبات جوية غير مأهولة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشار البيان إلى أن القيادة المركزية الأمريكية وقوات التحالف حددت الطائرات بدون طيار وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية والبحرية الأمريكية وسفن التحالف في المنطقة، مضيفا إنه تم إسقاط 15 طائرة بدون طيار ويتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمنًا وأمانًا.
وفي بيان اخر قالت القيادة الأمريكية أنه في حوالي الساعة 3:55 مساءً (بتوقيت صنعاء)، أطلق الإرهابيون الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن من اليمن بأتجاه خليج عدن صوب سفينة أم/ ڤي پروپيل فورچين، وهي سفينة تعود ملكيتها وادارتها الى سنغافورة وترفع العلم السنغافوري. لم تؤثر الصواريخ على السفينة. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
بالتزامن قالت ميليشيا الحوثي إنها نفذت عمليتين استهدفتا سفينة وعدداًَ من المدمرات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية و37 طائرة مسيرة.
وأشار بيان الميليشيات أن العملية الأولى استهدفت سفينة "PROPEL FORTUNE" الأمريكية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، فيما استهدفت العملية الثانية عددا من المدمرات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر و خليج عدن، وذلك بـ37 طائرة مسيرة.
وبحسب البيان فقد أصابت الصواريخ والمسيرات أهدافها بدقة.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت شركة أمبري للأمن البحري إنها على علم بوقوع حادث على بعد نحو 52 ميلاً بحرياً من جنوب عدن وإنها تحقق فيه، قبل أن تقول في بيان آخر أن السفينة وطاقمها بخير.
وفي وقت لاحق الجمعة، تحدثت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن تقارير حول نشاط لمسيّرات على مسافة 135 ميلا بحريا من شمال غرب جازان بالبحر الأحمر.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
هجوم حماس دمّر المفاوضات مع واشنطن..ظريف يهاجم حلفاء إيران
قال نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، الأربعاء، إن هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل قضى على فرص إحياء الاتفاق النووي، بين إيران والقوى الغربية الكبرى.
وأدى هجوم حماس على إسرائيل إلى حرب مدمرة في غزة، وأشعل جبهات مع فصائل متحالفة مع طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتسييفي هجمات مباشرة بين إيران وإسرائيل. أشادت إيران، التي تدعم حماس مالياً وعسكرياً بالهجوم لكنها نفت تورطها فيه. من غزة إلى إيران.. بايدن وترامب على درب كارتر وريغان - موقع 24في الأيام الأخيرة، تصاعد الجدل في الأوساط السياسية الأمريكية حول من يُنسب إليه إنجاز اتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار، هل هي إدارة الرئيس جو بايدن، التي لا تزال تسيطر على زمام الأمور حتى الآن أم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي من المقرر تنصيبه يوم الإثنين المقبل. وقال ظريف في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: "لم نكن نعلم بـ 7 أكتوبر (تشرين الأول) .كان يُفترض أن نعقد اجتماعاً مع الأمريكيين حول تجديد خطة العمل الشاملة المشتركة في 9 أكتوبر (تشرين الأول)، لكن هذه العملية قوضته ودمرته".وأضاف ظريف أن حلفاء طهران في المنطقة، بما في ذلك حماس "عملوا دائماً من أجل قضاياهم على حسابنا"، وأضاف "لم نحاول قط الاستفادة من استثماراتنا في المنطقة".
ويُذكر أن ظريف، الذي يشغل حالياً منصب نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، كان وزير الخارجية الذي تفاوض على الاتفاق النووي في 2015 بين طهران والقوى العالمية.
في ولايته الأولى، انسحب دونالد ترامب في 2018 من الاتفاق الدولي على برنامج إيران النووي بعد 3 أعوام من توقيعه وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.
وقبل أيام على ولايته الثانية، أجرت إيران والقوى الاوروبية الرئيسية فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، في سويسرا محادثات "جدية وصريحة وبناءة" حول البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف ظريف "بعد الانسحاب من الاتفاق النووي، اكتسبت إيران قدرة نووية أكبر بكثير، استناداً إلى الحسابات الأمريكية" للوقت اللازم لإنتاج سلاح نووي. وكرر القول إن طهران لم تسعَ قط إلى امتلاك سلاح نووي.
وأضاف "لو كنا نريد بناء سلاح نووي، لكان بوسعنا فعل ذلك منذ فترة طويلة. لكن برنامج بناء السلاح النووي لن يكون مثل برنامجنا".