ماعت: المنطقة العربية شهدت 230 عملية إرهابية أزهقت دماء 3387 ضحية خلال الربع الثاني من 2023
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تقريرها الربع سنوي بعنوان «مؤشر الإرهاب في المنطقة العربية» عن الفترة من أبريل إلى يونيو 2023، والذي يرصد العمليات الإرهابية التي شهدتها ظاهرتي الإرهاب والعنف في تلك الفترة، وكذلك تتبع حركة التنظيمات الإرهابية، والجهود الرامية لمكافحتها، وقد رصد التقرير إراقة دماء 3387 ضحية خلال تلك الفترة، وعلى الرغم من انخفاض نسب أعداد العمليات الإرهابية بالمنطقة العربية خلال الربع الثاني من العام والذي سجل 230 عملية بفارق 35 عملية عن الربع الأول، لكن كانت الأزمة الداخلية التي يعيشها السودان هي المساهم الأكبر في هذا الحجم الضخم من الضحايا.
أخبار متعلقة
«ماعت»: نوصي الجامعة العربية بإنشاء آلية إقليمية لمتابعة الأوضاع في دول النزاع
«ماعت» يطالب المجتمع الدولي بإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
ماعت تعقد مائدة مستديرة لمناقشة دور البرلمان العربي في تعزيز وحماية حقوق الإنسان
وأكدت مؤسسة ماعت من خلال تقريرها أن هناك مجموعة دول محددة تجبرها أزماتها الداخلية على التربع فوق مؤشر الإرهاب في المنطقة العربية، ومنذ إصدار مؤسسة ماعت لتقريرها دائمًا ما احتلت السودان والعراق واليمن والصومال وسوريا مربع الصدارة من حيث العمليات والضحايا. فقد سجلت الدول الخمس مجتمعة 210 عملية إرهابية وهو ما نسبته 91.3% من إجمالي العمليات الإرهابية في المنطقة العربية خلال الربع الثاني من العام 2023.
وقد أوصى أيمن عقيل؛ الخبير الحقوقي ورئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، الدول العربية بالعمل على تدشين خطة مشتركة تنصب على تعاون مستدام بين كافة الدول العربية خلال فترة محددة برعاية من جامعة الدول العربية، حتى لا يدور العرب في دائرة مفرغة تنطوي ضرب التنظيمات من جهة، فيتم تأهيلها وانعاشها في جهة أخرى. فنصل إلى مشهد من حرب لا تنتهي وأعمال عنف تعصف باستقرار المنطقة وتعثر كل سبل التنمية، كما شدد عقيل على أن العمليات الأمنية للحد من الإرهاب يجب أن يتماشى معها خطط تنموية تحد من مسببات انتشار الإرهاب.
فيما أوضحت نسرين حسبان؛ الباحثة بوحدة مكافحة خطاب الكراهية والتطرف العنيف، عن أهمية تعامل المجتمع الدولي مع قضية الحوثيين، والعمل على قطع منابع تمويله ودعمه من خلال محاولة التوصل إلى اتفاقيات وسطية مع الأطراف الإقليمية الممولة، كما ناشدت الدول العربية بتتبع استراتيجية التطهير العسكري للإرهاب من أراضيها.
الإرهاب المنطقة العربية حقوق الإنسانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الإرهاب المنطقة العربية حقوق الإنسان زي النهاردة المنطقة العربیة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
بحضور أبو الغيط.. انطلاق فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية
انطلقت، اليوم الأحد، فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، في نسخته الخامسة، بعنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل.. المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
شارك في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وستيفان جيمبرت المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجموعة البنك الدولي، وإلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية، ويوسف خلاوي الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي.
اشمتلت جلسات هذه النسخة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة ، والتي تستمر أربعة أيام، أهمية إيجاد الحلول العملية التي من شأنها تسريع وتيرة التنفيذ، عن طريق تعزيز الشراكات الفاعلة التي تدفع نحو تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية وتؤثر بشكل ملموس على معيشة المواطن العربي.
ويتطلع الأسبوع العربي للتنمية المستدامة هذا العام إلى أن يكون حدثًا تحويليًا يعزز القوة الجماعية للدول العربية والهوية العربية، ويبني مستقبلًا مرنًا ومنصفًا ومزدهرًا، لنقوم معًا بتمهيد الطريق لمستقبل عربي يتسم بالاستقرار والاستدامة.
كما ستنظم الجامعة العربية بالتعاون مع منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي النسخة الثالثة من مؤتمر البركة الإقليمي الثالث تحت عنوان "الاستراتيجيات المبتكرة للتخفيف من حدة الفقر: التكامل بين الاقتصاد الإسلامي والتنمية المستدامة"، والذي يهدف إلى استكشاف حلول مبتكرة ومستدامة لمشكلة الفقر استنادا على مبادئ الاقتصاد الإسلامي والتي تعزز تطبيق التنمية المستدامة لكافة المجتمعات.
يأتي هذا المؤتمر في وقت تشهد فيه المنطقة العربية تحولات كبيرة كالتغيرات المناخية، والتحديات الاقتصادية العالمية والأوضاع الجيواستراتيجية الجديدة، وهي عوامل تزيد من حدة الفقر وتستدعي استجابات سريعة وفعالة.
ويسعى المؤتمر إلى خلق منصة تفاعلية تعزز من التعاون الإقليمي بين الدول والمؤسسات، وتبادل الخبرات بين صناع القرار والممارسين بهدف استدامة التنمية في المنطقة العربية، وسيتم استعراض بعض من أفضل الممارسات والنماذج الناجحة من عدد من الدول الأخرى، بالإضافة إلى مناقشة التحديات والعقبات التي تواجه العالم الإسلامي والعربي في تحقيق التنمية المستدامة.
بالإضافة إلى كل ما سبق، تعتزم جامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والشركاء تنظيم "المنتدى العربي الإقليمي رفيع المستوى الأول حول الاستدامة وتخفيف المخاطر الاستثمارية في المنطقة العربية".
ويهدف المنتدى إلى معالجة التحديات والفرص المتعلقة بالاستثمار والاستدامة في المنطقة العربية في ظل التوجهات الاقتصادية العالمية، وتغير المناخ، والهشاشة الإقليمية، كما يهدف إلى إنشاء منصة حوار بين الحكومات والمستثمرين والبنوك ووكالات التنمية لتعزيز الاستثمار المستدام، وسيركز المنتدى على تنسيق الجهود لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم التمويل المناخي، وتحسين بيئة الاستثمار بشكل عام.
ويشهد الأسبوع العربي للتنمية المستدامة مشاركة كبيرة من أصحاب المصلحة والحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والشباب الفاعلين في المجالات التنموية، حيث يعتبر الأسبوع العربي للتنمية المستدامة الحدث الأهم على المستوى الإقليمي في مجالات التنمية المستدامة.