بايدن قلق من تدهور الأوضاع في القدس ويؤكد أن وقف إطلاق النار في غزة قبل رمضان صعب للغاية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة، إن تحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بحلول شهر رمضان يبدو "صعباً للغاية"، في تبديل واضح لموقفه السابق، والذي كان يعبر عن تفاؤله بشأن المفاوضات في هذه الفترة.
تسعى إسرائيل وحماس إلى التوصل إلى اتفاق من خلال وسطاء لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة، ويهدف الاتفاق أيضا إلى إطلاق الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ السابع من أكتوبر مقابل عدد من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وأثناء اتفاق تهدئة سابق (من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023)، قامت حركة حماس بتبادل أكثر من 100 رهينة احتجزتهم وفصائل أخرى مقابل 240 فلسطينيًا.
وقال الرئيس بايدن إن عدم التوصل إلى وقف مؤقت للحرب قبل شهر رمضان (من المتوقع أن يبدأ الأحد أو الاثنين، اعتمادًا على رؤية الهلال)، قد يكون أمرًا خطيرًا جدًا، ونحن نسعى جاهدين لوقف إطلاق النار.
وعندما سأله الصحفيون يوم الجمعة عما إذا كان يشعر بالقلق من العنف المحتمل نشوبه في القدس الشرقية بدون تحقيق وقف للحرب، قال: "أنا متأكد من ذلك".
الشرطة الإسرائيلية تضيق على المصلين الفلسطينيين لدى محاولتهم دخول المسجد الأقصىشاهد: الشرطة الإسرائيلية تطوّق القدس وتمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصىشاهد كيف منعت الشرطة الإسرائيلية جموع المصلين من التوجه إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعةوالمسجد الأقصى في القدس هو الموقع الذي يقضي فيه المسلمون ساعات طويلة من ليالي شهر رمضان في الصلاة.
خلال العام الماضي، وفي هذا الشهر الفضيل، تعرض المسجد لغارة إسرائيلية أسفرت عن إصابة أكثر من عشرين مصلٍ، مما أدى إلى تصاعد التوتر مع إطلاق صواريخ من غزة وشن غارات جوية انتقامية من جانب إسرائيل.
ومع تضاؤل آمال وقف إطلاق النار والتحذيرات الأممية من مجاعة اجتاحت القطاع، وبدأت تفتك بأهله، أعلن بايدن يوم الخميس أن الجيش الأمريكي سيبني ميناء ورصيفًا مؤقتًا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في غزة لتسهيل توصيل المساعدات.
وتجري إسرائيل مفاوضات في القاهرة بمشاركة مصر والولايات المتحدة وقطر وحماس لوقف إطلاق نار بين قطاع غزة والدولة العبرية، منذ يوم الأحد الفائت.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في نقاط.. أبرز ما قاله الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب "حالة الاتحاد" بايدن في خطاب "الاتحاد" : يجب التوصل إلى وقف إطلاق نار لمدة 6 أسابيع في غزة وحل الدولتين هو الخلاص "لا للارتجال".. بايدن يتدرب لإلقاء "خطاب الاتحاد" بمساعدة 6 مستشارين ومؤرخ الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط رمضان حركة حماس يوم المرأة العالمي فلسطين شرطة اليمن الحوثيون السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط رمضان حركة حماس السياسة الأوروبية الشرطة الإسرائیلیة وقف إطلاق النار یعرض الآن Next حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترجيح أمريكي باندلاع مواجهة واسعة بين “إسرائيل” وحزب الله خلال أسابيع
#سواليف
ترجح #المخابرات #الأمريكية اندلاع #مواجهة_واسعة النطاق بين ” #إسرائيل ” و #حزب_الله خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك إذا فشلت جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع #غزة.
وقال موقع “بوليتيكو” الأمريكي إن المسؤولين الأمريكيين يحاولون “إقناع الجانبين بوقف #التصعيد، وهي مهمة ستكون أسهل بكثير مع وقف إطلاق النار في غزة، لكن هذا الاتفاق ما زال في مفاوضات متوترة، والمسؤولون الأمريكيون ليسوا واثقين من أن إسرائيل وحماس ستوافقان على الاتفاق المطروح على الطاولة في المستقبل القريب”.
وأضاف الموقع أنه “في الوقت نفسه، قام الجيش الإسرائيلي وحزب الله بصياغة خطط قتالية وهما بصدد محاولة شراء أسلحة إضافية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين كبيرين مطلعين على المعلومات الاستخبارية”.
مقالات ذات صلة اليكم الأسعار المتوقعة للبنزين في الاردن في تموز 2024/06/30وذكر أن “الجانبين أكدا علنا أنهما لا يريدان خوض الحرب، لكن كبار مسؤولي بايدن يعتقدون بشكل متزايد أن القتال العنيف من المرجح أن يندلع على الرغم من الجهود المبذولة لمحاولة منعه”.
وحذر من أن “الخطر الآن أصبح أعلى من أي وقت مضى في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمسؤول أمريكي كبير آخر، وأن الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تشعل صراعا يجبر الولايات المتحدة على المساعدة في الدفاع عن إسرائيل، ويدفع إدارة بايدن إلى الانخراط بشكل أعمق في منطقة حاولت لسنوات تركها”.
وأضاف الموقع أن المخابرات الأمريكية تقدم تقييما أكثر تحفظا قليلا من تلك التقييمات القادمة من أجزاء من أوروبا، حيث تقدر بعض الدول الأوروبية أن الحرب بين “إسرائيل” وحزب الله يمكن أن تندلع خلال أيام.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، إن الإدارة الأمريكية تعمل على التوصل إلى “حل دبلوماسي” يسمح للمواطنين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم.
وأضافت: “نواصل أيضًا جهودنا للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى نهاية دائمة للحرب في غزة، وسيؤدي وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن في غزة إلى تسريع إمكانية إحراز تقدم، بما في ذلك الأمن الدائم والهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، وهذه الصفقة الآن مع حماس والقرار في يدها”.
وحاولت إدارة بايدن على مدى أسابيع إقناع الجانبين بعدم الذهاب إلى الحرب، وسافر كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم عاموس هوشستين، المبعوث إلى الشرق الأوسط، إلى المنطقة في الأيام الأخيرة لمحاولة استعادة الهدوء.
وعلى الرغم من هذه الجهود، قال كبار مسؤولي بايدن إن التوترات المتصاعدة على حدود “إسرائيل”، وعدم وجود أي تحرك مهم في مفاوضات وقف إطلاق النار، تتجه نحو الحرب.