نائبة أمريكية: ما معنى إنزال المساعدات على غزة ونحن أكبر ممول لإسرائيل عسكريا؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
واشنطن - الوكالات
تساءلت النائبة الديمقراطية براميلا جايبال، السبت، عن المغزى من إنزال المساعدات الأمريكية جوا على قطاع غزة فيما تعد أمريكا أكبر ممول لإسرائيل عسكريا؟
وقالت في حديث مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية إنه "لا بد من إحداث تحول في السياسة الأمريكية قريبا للاستفادة من نفوذ تمويلها لإسرائيل لإدخال المساعدات فورا إلى غزة".
وتعد النائبة جايبال من المطالبين بشكل مستمر بضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الأسرى وإدخال المساعدات إلى سكان قطاع غزة.
وفي السياق عينه، قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري من جنيف إنه "لا الرصيف البحري ولا عمليات الإنزال الجوي فوق غزة ستمنع المجاعة"، ووصف فخري وهو خبير مستقل مفوض من قبل الأمم المتحدة، الاقتراح الأمريكي لإنشاء رصيف بحري على شاطئ غزة بالـ"خبيث" إذ أن الولايات المتحدة تقدم في الوقت نفسه قنابل وذخائر ودعما ماليا لإسرائيل.
وكانت القيادة الوسطى بالجيش الأمريكي نفت مسؤوليتها عن إنزال المساعدات الخاطئ في قطاع غزة، والذي أدى إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة آخرين.
ووثق مقطع فيديو أمس لحظة سقوط عدد من مظلات المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بطريقة خاطئة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين.
وتعمل عدد من الدول، على إنزال مساعدات عبر الجو إلى غزة بسبب عدم سماح السلطات الإسرائيلية بدخول المساعدات برا، حيث قام الجيش الأمريكي، بالتنسيق مع الأردن ومصر وفرنسا، بإسقاط أكثر من 70 ألف وجبة طعام على شمال غزة خلال الأسبوع الماضي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي: ترامب قد يعيد المساعدات لأوكرانيا حال ترتيب محادثات سلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، اليوم الأربعاء، إن الرئيس دونالد ترامب، سيدرس إعادة المساعدات لأوكرانيا في حالة ترتيب محادثات سلام واتخاذ تدابير لبناء الثقة.
وأضاف والتز في تصريحات أوردها موقع (يو إس نيوز) الأمريكي أن الرسالة التي وجهها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى ترامب أمس، والتي أعرب خلالها عن استعداده للجلوس إلى طاولة التفاوض؛ تعد "خطوة أولى جيدة وإيجابية".
وأشار إلى أن المسئولين يجرون نقاشات حول موعد وموقع وفريق التفاوض الذي من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء الحرب، موضحًا أنه تجرى نقاشات بالفعل بشأن إجراءات بناء الثقة وأنها ستعرض بعد ذلك على الجانب الروسي، إلا أنه لم يذكر ماذا ستكون هذه الإجراءات.
ولفت المستشار الأمريكي إلى أن واشنطن تحتاج إلى التأكد من أن كلا الجانبين يتفاوضان بصدق لتحقيق سلام جزئي ثم دائم.