2.7 مليار ريال زيادة بالسيولة المحلية في السلطنة بنهاية 2023
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
مسقط - العُمانية
ارتفعت السيولة المحلية في سلطنة عُمان بنهاية عام 2023م بنسبة 13.1 بالمائة لتصل إلى 23 مليارًا و1.8 مليون ريال عُماني مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022م، وفق ما بيّنت الإحصاءات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وأشارت البيانات إلى انخفاض إجمالي النقد المصدر بـ 1.4 بالمائة مسجلًا مليارًا و589 مليون ريال عُماني بنهاية عام 2023م مقابل مليار و611 مليونًا و500 ألف ريال عُماني بنهاية عام 2022م.
وبالمقابل ارتفع عرض النقد بمعناه الضيق الذي يتكون من إجمالي النقد خارج الجهاز المصرفي إضافة إلى الحسابات الجارية والودائع تحت الطلب بالعملة المحلية بـ 6.6 بالمائة مسجلًا 5 مليارات و981 مليونًا و100 ألف ريال عُماني، مقارنة بـ 5 مليارات و611 مليونًا و500 ألف ريال عُماني بنهاية عام 2022م.
كما ارتفع إجمالي الأصول الأجنبية بالبنك المركزي العُماني بنسبة 0.1 بالمائة ليبلغ بنهاية عام 2023م ما قيمته 6 مليارات و734 مليونًا و100 ألف ريال عُماني مقارنة بنهاية عام 2022م البالغ 6 مليارات و727 مليونًا و500 ألف ريال عُماني.
أما ودائع القطاع الخاص في البنوك التجارية والنوافذ الإسلامية بنهاية عام 2023م فبلغت 19 مليارًا و205 ملايين و100 ألف ريال عُماني مسجلة ارتفاعًا نسبته 10.6 بالمائة عن الفترة نفسها من عام 2022م البالغة 17 مليارًا و360 مليون ريال عُماني.
وشهد إجمالي القروض والتمويل بالبنوك التجارية والنوافذ الإسلامية بنهاية عام 2023م ارتفاعًا بنسبة 4.3 بالمائة ليبلغ 30 مليارًا و475 مليونًا و600 ألف ريال عُماني في مقابل 29 مليارًا و223 مليونًا و200 ألف ريال عُماني في 2022م، وارتفع متوسط سعر الفائدة على إجمالي القروض بـ 2.5 بالمائة حيث سجل بنهاية عام 2023م ما نسبته 5.513 بالمائة، في حين ارتفع مؤشر سعر الصرف الفعلي للريال العُماني بنهاية العام الماضي بـ 1.3 بالمائة ليبلغ 114.3 نقطة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ألف ریال ع مانی بنهایة عام 2023م ع مانی بنهایة عام 2022م ملیار ا ملیون ا
إقرأ أيضاً:
إنتاج مرتقب من الحبوب يصل 44 مليون قنطار بارتفاع بنسبة 41% مقارنة مع الموسم السابق (وزير)
قال أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، اليوم الثلاثاء في مكناس، إنه « وفقا للتوقعات الأولية المنجزة من طرف مصالح وزارة الفلاحة، سيبلغ مستوى المحصول المرتقب من الحبوب لهذا الموسم، 44 مليون قنطار، بزيادة قدرها 41 بالمائة مقارنة بالموسم الزراعي الماضي ».
وأوضح المسؤول الحكومي في ندوة دولية ضمن فعاليات المعرض الدولي للفلاحة، أنه « أخذا بعين الاعتبار التحسن في الزراعات الربيعية، ووضعية القطيع عقب التساقطات المطرية الأخيرة، وبفضل تحسن إنتاج معظم الأنشطة الأخرى، يرتقب أن يسجل النمو الفلاحي نسبة تقدر 5.1 بالمائة مقابل ناقص 4.8 بالمائة خلال الموسم الماضي ».
وشدد المتحدث على أن « الموسم الفلاحي الحالي يعتبر واعدا بكل المقاييس، فبعد بداية صعبة، عرف شهر مارس وبداية شهر أبريل، تساقطات مطرية مهمة كان لوها وقع إيجابي على القطاع الفلاحي بمختلف المناطق بالمملكة ».
ويرى الوزير، أنه « خلال السبع سنوات الأخيرة، شهدت بلادنا أطول فترة جفاف تميزت بعجز حاد في التساقطات المطرية، مما أثر بشكل سلبي على القطاع الفلاحي والاقتصادي والاقتصاد القروي، وفاقمته بعض التغيرات الاقتصادي والجيو سياسية على الصعيد الدولي ».
وقال البواري أيضا، « خلال هذه الفترة الصعبة وبفضل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وما راكمه القطاع الفلاحي من خلال بناء القدرة على الصمود، ومشاريع التكيف مع التغيرات المناخية في إطار مخطط المغرب الأخضر، تمكنا من الحفاظ على الأنشطة الفلاحية وتزويد السوق الوطنية بشكل مستمر وفي ظروف جيدة ».
وأضاف الوزير، « بناء على ما تم تحقيقه على مدى سنوات من العمل والبناء، سنواصل تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر، وتكييفها مع المتغيرات الوطنية والدولية المتسارعة، وذلك بمناسبة مراجعة عقود البرامج وملائمتها مع المعطيات والتحديات الجديدة ».
كلمات دلالية المعرض الدولي للفلاحة، أحمد البواري، التساقطات المطرية، الحبوب