الصين تسجل أول ارتفاع في أسعار السلع الاستهلاكية منذ 6 أشهر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية في الصين في فبراير للمرة الأولى منذ أغسطس متجاوزة بذلك انكماشا أدى إلى تفاقم المتاعب الاقتصادية العديدة على ما أظهرت بيانات اليوم.
وسجل ثاني أكبر اقتصاد في العالم العام الماضي معدلات نمو من الأدنى في العالم، فيما يواجه أزمة في قطاع العقارات وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب.
وارتفع مؤشر أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 0,7 % الشهر الماضي، وفق مكتب الإحصاء الوطني في بكين، مسجلا أول زيادة منذ أغسطس وبعد أكبر تراجع في أسعار السلع الاستهلاكية في يناير بلغ 0,8 % .
سجّلت الصين انكماشا في يوليو لأول مرة منذ العام 2021. وتشهد أسعار المستهلك تقليديا ارتفاعا خلال فترة العام الصيني الجديد، المعروف أيضا بعيد الربيع، والذي صادف في فبراير هذا العام.
وقال دونغ ليجوان من مكتب الإحصاء الوطني في بيان اليوم “كانت أسعار المواد الغذائية والخدمات هي التي ارتفعت بشكل أكبر في المقام الأول”.
وأضاف “خلال فترة عيد الربيع، زاد طلب المستهلكين على المنتجات الغذائية، إضافة إلى الطقس الماطر والمثلج في بعض المناطق مما أثر على العرض”.
وقال المكتب إن أسعار المنتجين واصلت انخفاضها في فبراير، وصولا إلى معدل 2,7 % .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصين أسعار السلع الاستهلاکیة
إقرأ أيضاً:
التضخم في بريطانيا لأعلى مستوى خلال 6 أشهر
لندن (أ ب)
أظهرت البيانات الرسمية اليوم الأربعاء، ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة إلى أعلى مستوى، خلال ستة أشهر في أكتوبر.
وقال المكتب الوطني البريطاني للإحصاء، إن ارتفاع فواتير الطاقة المحلية دفعت تضخم أسعار المستهلك إلى 2.3 % في أكتوبر من 1.7 % في الشهر السابق عليه.
كما أن ارتفاع التضخم بشكل عضال في قطاع الخدمات الذي يمثل نحو 80 % من الاقتصاد البريطاني، لم يساعد أيضا . وتلك الزيادة أعلى من معدل التضخم الذي يستهدفه بنك إنجلترا وهو 2 %.
ورفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيس، بواقع ربع نقطة مئوية إلى 4.75 % - وهي ثاني زيادة خلال ثلاثة أشهر- بعدما تراجع التضخم إلى أدنى مستوى منذ أبريل 2021 .
غير أن محافظ البنك المركزي أندرو بايلي لفت إلى أن المعدلات قد لا تتراجع بسرعة كبيرة على مدار الأشهر المقبلة، ويرجع ذلك في جزء منه إلى أن إجراءات الميزانية التي وضعتها الحكومة العمالية الجديدة الشهر الماضي من المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع الأسعار أكثر مما كانت ستكون عليه من دونها.